اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
توفي عصر أمس الفنان المصري أحمد رمزي عن عمر ناهز الـ (82 عاما)، بعد سقوطه في حمام منزله بمنطقة الساحل الشمالي اثر اختلال توازنه، وهو المنزل الذي اختاره ليعيش فيه آخر أيام حياته، وقد أكدت مصادر أمنية في الاسكندرية عدم وجود أي شبه جنائية في الوفاة وأنها طبيعية، وأكد مقربون من الراحل أن الجثمان قد تم نقله في سيارة اسعاف الى مستشفى العلمين انتظارا لحضور شقيقه كي يتخذ اجراءات الدفن.
وأكد الفنان المصري سامح الصريطي أنه علم من شقيقة الراحل أن الوفاة كانت بسبب جلطة مفاجئة أدت الى حدوث هبوط في الدورة الدموية ما أفقده الوعي وفارق الحياة على اثرها.
وقال ان الأسرة لم تحدد بعد ساعة وصول الجثمان للقاهرة وموعد الجنازة ومكان الدفن.
ولد أحمد رمزي العام 1930 لأب مصري يعمل طبيبا وأم اسكتلندية، وتوفي والده العام 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة، وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها، حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، ودرس احمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب ثم التحق بكلية التجارة وتركها ليبدأ مشواره الفني والذي قدم خلاله نحو 111 عملا من أهمها فيلم «أيامنا الحلوة» و«بنات اليوم» و«صراع في الميناء» و«الوردة الحمراء».
وللفن مع أحمد رمزي حكاية طريفة، فعلى الرغم من حبه له الا أنه لم يحاول دخول هذا المجال، وكانت الصدفة هي السبب الرئيسي لظهوره على شاشة السينما، فقد كانت تربطه علاقة صداقة بالفنان عمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر، وكانا يلتقيان في كافيتريا «جروبي» بوسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات قابلا المخرج يوسف شاهين الذي سأل عمر ورمزي أسئلة عديدة، ويومها اعتقد أن شاهين سيسند له دورا في أحد أفلامه، لكنه فوجئ بعمر الشريف يخبره أن شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد «صراع في الوادي»، وكان ذلك العام 1954، وصدم رمزي، لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر وعندما أسند «شاهين» البطولة الثانية في نفس العام لـ «عمر الشريف» في فيلم «شيطان الصحراء» ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما، و في احدى المرات التي كان يجلس فيها بصالة البلياردو لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما، وكانت أول بطولة له في فيلم «أيامنا الحلوة» العام 1955 كان مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبدالحليم حافظ.
وبعد مسيرة فنية حافلة قرر رمزي الملقب بـ «الولد الشقي» الابتعاد عن السينما والحياة العامة، وظل هكذا لسنوات طويلة الى أن عاد مرة أخرى في بداية الألفية بفيلم «قط الصحراء»، ومسلسل «وجه القمر» مع النجمة فاتن حمامة العام 2000 ثم فيلم «الوردة الحمراء» مع الفنانة يسرا العام 2001، وكانت آخر أعماله الدرامية مسلسل «حنان وحنين» عام 2007.
كان الراحل قد أكد منذ أيام في تصريحات صحافية أنه لا يفكر مطلقًا في كتابة قصة حياته، فهو يفضل الاحتفاظ بذكرياته التي عاصرها مع نجوم الزمن الجميل بداخله، ووصف أيام شبابه بالشريط السينمائي الطويل الذي كلما شاهده مع خياله تذكر بداياته مع عالم الفن في منتصف خمسينات من القرن الماضي.
وأكد الفنان المصري سامح الصريطي أنه علم من شقيقة الراحل أن الوفاة كانت بسبب جلطة مفاجئة أدت الى حدوث هبوط في الدورة الدموية ما أفقده الوعي وفارق الحياة على اثرها.
وقال ان الأسرة لم تحدد بعد ساعة وصول الجثمان للقاهرة وموعد الجنازة ومكان الدفن.
ولد أحمد رمزي العام 1930 لأب مصري يعمل طبيبا وأم اسكتلندية، وتوفي والده العام 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة، وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها، حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده، ودرس احمد رمزي 3 سنوات في كلية الطب ثم التحق بكلية التجارة وتركها ليبدأ مشواره الفني والذي قدم خلاله نحو 111 عملا من أهمها فيلم «أيامنا الحلوة» و«بنات اليوم» و«صراع في الميناء» و«الوردة الحمراء».
وللفن مع أحمد رمزي حكاية طريفة، فعلى الرغم من حبه له الا أنه لم يحاول دخول هذا المجال، وكانت الصدفة هي السبب الرئيسي لظهوره على شاشة السينما، فقد كانت تربطه علاقة صداقة بالفنان عمر الشريف الذي كان يهوي السينما هو الآخر، وكانا يلتقيان في كافيتريا «جروبي» بوسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات قابلا المخرج يوسف شاهين الذي سأل عمر ورمزي أسئلة عديدة، ويومها اعتقد أن شاهين سيسند له دورا في أحد أفلامه، لكنه فوجئ بعمر الشريف يخبره أن شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد «صراع في الوادي»، وكان ذلك العام 1954، وصدم رمزي، لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر وعندما أسند «شاهين» البطولة الثانية في نفس العام لـ «عمر الشريف» في فيلم «شيطان الصحراء» ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبا من معشوقته السينما، و في احدى المرات التي كان يجلس فيها بصالة البلياردو لمحه المخرج حلمي حليم ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما، وكانت أول بطولة له في فيلم «أيامنا الحلوة» العام 1955 كان مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبدالحليم حافظ.
وبعد مسيرة فنية حافلة قرر رمزي الملقب بـ «الولد الشقي» الابتعاد عن السينما والحياة العامة، وظل هكذا لسنوات طويلة الى أن عاد مرة أخرى في بداية الألفية بفيلم «قط الصحراء»، ومسلسل «وجه القمر» مع النجمة فاتن حمامة العام 2000 ثم فيلم «الوردة الحمراء» مع الفنانة يسرا العام 2001، وكانت آخر أعماله الدرامية مسلسل «حنان وحنين» عام 2007.
كان الراحل قد أكد منذ أيام في تصريحات صحافية أنه لا يفكر مطلقًا في كتابة قصة حياته، فهو يفضل الاحتفاظ بذكرياته التي عاصرها مع نجوم الزمن الجميل بداخله، ووصف أيام شبابه بالشريط السينمائي الطويل الذي كلما شاهده مع خياله تذكر بداياته مع عالم الفن في منتصف خمسينات من القرن الماضي.