لكل من يسب ويشتم ويلعن كف لسانك ليس خوفاً على من تشتم بل خوفاً عليك وعلى اهلك فانت تأخر النصر عنا و تجعل أهلي يعانون فكف لسانك استحلفك بالله كف لسانك ودعنا لبارئنا هو ينصرنا لا نحتاج الى هتافك الكريه بالشتائم ولا نحتاج حتى لمساعدتك أتوسل اليك ان تكف عنا أذاك فكلامك لا يأذيهم بل يأذينا ..
ذنوبك تمد الطغاة الظالمين بالقوة والحياة ،، فلا تلعنهم بلسانك بينما تنصرهم بذنوبك
واسمع لقول الله تعالي في كتابه الحكيم :
ذنوبك تمد الطغاة الظالمين بالقوة والحياة ،، فلا تلعنهم بلسانك بينما تنصرهم بذنوبك
واسمع لقول الله تعالي في كتابه الحكيم :
بسم الله الرحمن الرحيم
-
[*]قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
[*]الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ
[*]وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
[*]وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ
[*]وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ
[*]إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
[*]فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
[*]وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ - وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
- أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ)
واسمع لقول نبيك الكريم :
- ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/36
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 8/4200
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء . الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/150
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
إن المؤمن ليس باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذيء الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/22
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذيء وقال ابن سابق مرة : بالطعان ولا باللعان الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/322
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان . ولا بالفاحش ولا بالبذي الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: الإيمان لابن أبي شيبة - الصفحة أو الرقم: 79
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ويقول سيد قطب رحمه الله في روائعه ( قد يبطئ النصر لتزيد الأمة المؤمنة صلتها بالله ، وهي تعاني وتتألم وتبذل؛ ولا تجد لها سنداً إلا الله ، ولا متوجهاً إلا إليه وحده في الضراء . وهذه الصلة هي الضمانة الأولى لاستقامتها على النهج بعد النصر عندما يتأذن به الله. فلا تطغى ولا تنحرف عن الحق والعدل والخير الذي نصرها به الله )
و لكل من يسأل لما أتكلم و انبه فأسمع هذا الحديث
أقرأ الحديث جيدا و انت تعلم لما تحدثت و لم اسكت عن أخطأكم لانها تصيبنا كافة و اما الذين نحنا نقول عن ظلمهم بل اني افرح لاخطائهم لانها سبب لنصرنا بل و اتمنى ان تزيد و تتضاعف ليقرب الخلاص من الله
ولكن لا اسكت على كل من تشدق بالدين و نصرته ونصرة المستضعفين وهو سبب في غرقنا جميعاً
حديث يتجلى لنا فيه مغبةُ تركِ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
روى البخارى وأحمد والترمذى عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قومٍ استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فكان الذين فى أسفلها إذا استقوا من الماء مَرُّوا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خَرَقْنا فى نصيبنا خرقاَ ولم نؤذِ مَنْ فوقَنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاًَ، وإن أخذوا على أيديهم نَجَوْا ونَجَوْا جميعاً"
و اسمع هذا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يا من تتشدق بسيرته وعدله و تنسى فقهه و علمه و ورعه
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه فى المدينة ينتظر أنباء فتح مصر، وهو أشد ما يكون استعجالاً لنبأ سقوط الإسكندرية في أيدي المسلمين، ولكن هذا النبأ أبطأ عنه أشهرًا، فذهب يبحث عن السبب وهو لم يقصر عن إمداد عمرو بما يحتاج إليه من المساندة التى تكفل له النصر، وخشي أن تكون خيرات مصر قد غَرَّت المسلمين فتخاذلوا،وقال لأصحابه :" ما أبطأوا بفتحها إلا لما أحدثوا" أى لما أحدثوا من ذنوب وكتب إلى عمرو بن العاص: أما بعد فقد عجبتُ لإبطائكم عن فتح مصر، إنكم تقاتلونهم منذ سنتين، وما ذاك إلا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم ))
وهل تعلم ما كان ذنبهم ؟ لم يرتكبوا كبيرة و لم يفعلوا الفاحشة ولم يتركوا الصلاة ولم يسبوا ولم يلعنوا ما فعلوه انهم تركوا سنة السواك قبل الصلاة سنـــــــــــــــة و ليس فرضاً أرجوك كف عنا أذاك بسبباك و لعنك و شتمك يصيبنا نحن فأرجوك كف عني وعن أهلي أذاك استحلفك بكل مقدس لديك فإن كان الله ورسوله وكتابه هو المقدس فهذا امر الله و رسوله فلزم : قال الله تعالى في خواتيم سورة البقرة :آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)
في الآية الكريمة قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) سورة الحج )والكثير الكثير من الاحاديث الاخرى التي وعدنا فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالحسنى ...
ولم اسمع قوله ان تنصروا الله الناتو ينصركم او أمريكا و اوربا او الشرق الملحد ينصركم او المنافقين العرب الذين تركوا اخوانكم في فلسطين و افغانستان و العراق وغيرها يعانون ويقتلون بل وساعدوا الكفار على هذا ينصروكم....
فليسمع كل أهلي في الشام هذا و ليفهموه ...
وأخيراً اذكركم جميعاً بقوله تعالى : ( إِن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ) سورة الرعد
ولكني اطمانكم فلن يضيعنا الله بعد وعده لنبيه كما جاء في الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4298
: ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ). قالوا : يا رسول الله، وفي نجدنا ؟ قال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا )......
و أخيراً اللهم هل بلغت ؟ اللهم فأشهد و ارجوا من الله ان تصل هذه الكلمات الى قلوبكم قبل أذانكم و ان تلزموها
ولا تاخروا النصر والفتح عنا اكثر من هذا فقد ترملت نساء وتيتم اطفال و انتهكت اعراض فارحمونا يرحمك الله..