sweetheart
مشـــرف ســـابق
- إنضم
- Sep 3, 2008
- المشاركات
- 1,677
- مستوى التفاعل
- 9
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم الاعزاء ،
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون المفعم بمعاني النسف والتفخيخ،
تحية هيام عنقودية الى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الهاون الدافئة في فصل الصيف.
اما بعد :
فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة لك خلال هذا الاسبوع، واعذريني على قلة رسائلي، بسبب الظروف الامنية الصعبة.
ارجو ان تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف الـ اف 16 بأنني لن اسمح للعذال من الجواسيس والعملاء ان يفرقوا بيني وبينك ،
ولن اسمح للحواجز الكونكريتية ان تحول بيني وبينك، وسأصبر وانتظر ساعة لم شملي بك كما ينتظر افراد تنظيم القاعدة مرور عضو بارز في الحكومه
آه يا حبيبتي! كيف لي ان انساك وانا اذكر اسنانك الناصعة السحرية كلما رأيت شريط بي كي سي ، واناملك الرقيقة تمر طيفا على خيالي كلما رأيت صواريخ قاذفة آر بي جي، واذكر خدك المتورد كلما رأيت بقايا مدرعة ملطخة بدم العلوج. واذكر (كراعينك) الرشيقة كلما رأيت صاروخ ستريلا. ويشنف اذني صوتك الدافئ الحنون كلما دوى قصف او انفجار بالقرب مني.
فكيف لي ان انساك وانا اعيش وسط كل هذه الاشياء التي تذكرني بك؟؟
وكيف اتخيل انني ساعيش بدونك؟؟
فهل يعيش السمك بلا ماء؟؟
وهل يعيش الناس بلا هواء؟
وهل يعيش العراقي بلا انفجارات؟؟
آه، ياشوشو، يالقسوة قلب ابيك الذي يريد ان يفرق بيننا بلا مبرر...الا يعرف الرحمة؟؟ الم يحب يوما قط؟؟ الم يفكر يوما بوحدتنا الوطنية؟؟
ولكن،،، والى متى سنظل نئن تحت قسوة ابيك ومخططاته التآمرية التي تصب في مصلحة ايران؟؟
انا من جانبي، ساشكل مليشيا من اصدقاءي لمجابهة ابيك الظالم الذي جاء على ظهر دبابة امريكية.
وساطرح عليك بعض الحلول للتخلص من ابيك الخائن (مع احترامي وتوقيري له) ليخلو لنا الجو فنتزوج، فاختاري يا حياتي بين مايلي (على ان يكون الاول من ضمنها):
1-
نهرب انا وانت الى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والامان وراحة البال، كالفلوجة او الرمادي او القائم او تلعفر او بهرز، حيث لا انفجارات ولا طاخ وطيخ،، لنرتاح من همومنا ونفكر بهدوء في الزواج على سنة الله ورسوله. فان وافقتِ، فسوف امر من امام بابكم بسيارة اوبل مفخخة في الساعة الثانية ليلا، وعندما اطلق منها قذيفة هاون، تخرجين الي، فنهرب، بعد ان اضع على باب بيتكم لافتة مكتوب عليها: "مقر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين". .
2-
تضعين تحت سريره قذيفة نمساوي لتفجريها عن بعد، بعد ان نبتعد مسافة 200 متر، وساتحمل تكاليف الزجاج.
3-
اقوم بخطفه ثم اطلب فدية قدرها مليار دولار مقابل اطلاق سراحه، فترفضين دفع الفدية، فاجرب به السكينة التي اشتريتها امس.
وبعد ان نقوم بواجبنا الوطني تجاه ابيك الكريم، نتزوج وننجب مليشيا من الاطفال "الارهابيين" ، فهم جيل المستقبل المشرق الذي سيقود جمهورية ارهابستان الى بر الامان ويذود عن حياضها ضد دول الجوار التوسعية مثل كردستان وشيعستان.
وعلى ذكر الاطفال،، اقترح ان نشتري لهم لعبا تنمي فيهم الرقة والنعومة والترف، ففي سن الثالثة تكون اللعبة عبارة عن كلاشنكوف، وفي الرابعة (بي كي سي)، والخامسة آر بي جي، والسادسة ستريلا، والسابعة هاون، والثامنة عبوة ناسفة، والتاسعة صاروخ كروز، والعاشرة صاروخ ابابيل. على الا نشتري لهم أي لعبة اخطر من هذه قد تؤذيهم اثناء اللعب.
ولكن،، مهلا،، وعذرا،،، فقد ابتعد بي خيالي كثيرا،، فمن المبكر الحديث عن مثل هذه الامور، فلنؤخر الحديث عنها الى وقت لاحق، لدواع امنية.
ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد الانفجار، واحر قذائف الود الارهابي المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ المدمر، وبانتظار ردك العشوائي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري.
واعلمي بان ساكون منتظرا على احر من همر محترقة بمن فيها من العلوج.
حبيبك المتيم: هاون بارود الصاروخي .
تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم الاعزاء ،
تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون المفعم بمعاني النسف والتفخيخ،
تحية هيام عنقودية الى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الهاون الدافئة في فصل الصيف.
اما بعد :
فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة لك خلال هذا الاسبوع، واعذريني على قلة رسائلي، بسبب الظروف الامنية الصعبة.
ارجو ان تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف الـ اف 16 بأنني لن اسمح للعذال من الجواسيس والعملاء ان يفرقوا بيني وبينك ،
ولن اسمح للحواجز الكونكريتية ان تحول بيني وبينك، وسأصبر وانتظر ساعة لم شملي بك كما ينتظر افراد تنظيم القاعدة مرور عضو بارز في الحكومه
آه يا حبيبتي! كيف لي ان انساك وانا اذكر اسنانك الناصعة السحرية كلما رأيت شريط بي كي سي ، واناملك الرقيقة تمر طيفا على خيالي كلما رأيت صواريخ قاذفة آر بي جي، واذكر خدك المتورد كلما رأيت بقايا مدرعة ملطخة بدم العلوج. واذكر (كراعينك) الرشيقة كلما رأيت صاروخ ستريلا. ويشنف اذني صوتك الدافئ الحنون كلما دوى قصف او انفجار بالقرب مني.
فكيف لي ان انساك وانا اعيش وسط كل هذه الاشياء التي تذكرني بك؟؟
وكيف اتخيل انني ساعيش بدونك؟؟
فهل يعيش السمك بلا ماء؟؟
وهل يعيش الناس بلا هواء؟
وهل يعيش العراقي بلا انفجارات؟؟
آه، ياشوشو، يالقسوة قلب ابيك الذي يريد ان يفرق بيننا بلا مبرر...الا يعرف الرحمة؟؟ الم يحب يوما قط؟؟ الم يفكر يوما بوحدتنا الوطنية؟؟
ولكن،،، والى متى سنظل نئن تحت قسوة ابيك ومخططاته التآمرية التي تصب في مصلحة ايران؟؟
انا من جانبي، ساشكل مليشيا من اصدقاءي لمجابهة ابيك الظالم الذي جاء على ظهر دبابة امريكية.
وساطرح عليك بعض الحلول للتخلص من ابيك الخائن (مع احترامي وتوقيري له) ليخلو لنا الجو فنتزوج، فاختاري يا حياتي بين مايلي (على ان يكون الاول من ضمنها):
1-
نهرب انا وانت الى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والامان وراحة البال، كالفلوجة او الرمادي او القائم او تلعفر او بهرز، حيث لا انفجارات ولا طاخ وطيخ،، لنرتاح من همومنا ونفكر بهدوء في الزواج على سنة الله ورسوله. فان وافقتِ، فسوف امر من امام بابكم بسيارة اوبل مفخخة في الساعة الثانية ليلا، وعندما اطلق منها قذيفة هاون، تخرجين الي، فنهرب، بعد ان اضع على باب بيتكم لافتة مكتوب عليها: "مقر تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين". .
2-
تضعين تحت سريره قذيفة نمساوي لتفجريها عن بعد، بعد ان نبتعد مسافة 200 متر، وساتحمل تكاليف الزجاج.
3-
اقوم بخطفه ثم اطلب فدية قدرها مليار دولار مقابل اطلاق سراحه، فترفضين دفع الفدية، فاجرب به السكينة التي اشتريتها امس.
وبعد ان نقوم بواجبنا الوطني تجاه ابيك الكريم، نتزوج وننجب مليشيا من الاطفال "الارهابيين" ، فهم جيل المستقبل المشرق الذي سيقود جمهورية ارهابستان الى بر الامان ويذود عن حياضها ضد دول الجوار التوسعية مثل كردستان وشيعستان.
وعلى ذكر الاطفال،، اقترح ان نشتري لهم لعبا تنمي فيهم الرقة والنعومة والترف، ففي سن الثالثة تكون اللعبة عبارة عن كلاشنكوف، وفي الرابعة (بي كي سي)، والخامسة آر بي جي، والسادسة ستريلا، والسابعة هاون، والثامنة عبوة ناسفة، والتاسعة صاروخ كروز، والعاشرة صاروخ ابابيل. على الا نشتري لهم أي لعبة اخطر من هذه قد تؤذيهم اثناء اللعب.
ولكن،، مهلا،، وعذرا،،، فقد ابتعد بي خيالي كثيرا،، فمن المبكر الحديث عن مثل هذه الامور، فلنؤخر الحديث عنها الى وقت لاحق، لدواع امنية.
ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد الانفجار، واحر قذائف الود الارهابي المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ المدمر، وبانتظار ردك العشوائي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري.
واعلمي بان ساكون منتظرا على احر من همر محترقة بمن فيها من العلوج.
حبيبك المتيم: هاون بارود الصاروخي .