{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أصدرت الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة قرارا يحمل رقم 498 لسنة 2013 بحظر نقل الماشية من سيناء إلى باقى المحافظات، وتشديد الإجراءات الرقابية على مدخل نفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام بسيناء، ومختلف مناطق العبور من سيناء إلى الدلتا، وذلك بعد انتشار مرض الجلد العقدى الخطير فى شمال إسرائيل وقطاع غزة.
جاء ذلك القرار، وسط مطالب رسمية بالإغلاق النهائى للأنفاق، خوفا من عمليات تهريب متعمدة من غزة إلى سيناء، خاصة وأن السلالة المرضية المنتشرة فى غزة وإسرائيل هى "الأخطر" على الثروة الحيوانية المصرية.
وقال الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات صحفية، إن المرض ظهر قبل 3 شهور بمنطقتى جباليا والضفة الغربية، وانتهاءً بغزة والاشتباه فى حالتى إصابة بمرض الجلد العقدى فى مدينة رفح المصرية، وإن كانتا بسلالة ضعيفة وفقا للمؤشرات المرضية، نظرًا للتحصينات المكافحة للمرض، والتى قامت بها فرق أجهزة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتم سحب عينات منها لتحليلها بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الزراعة.
وأضاف "سليم" أن الوضع حتى الآن فى شمال وجنوب سيناء مازال آمنًا، ويعد منع حركة الماشية مجرد إجراء احترازى ووقائى لمنع انتشار مرض الجلد العقدى فى حال تأكد الإصابة به فى حالتى الاشتباه برفح، لافتا إلى أن الجلد العقدى موجود ومتوطن فى مصر كمرض سيادى، يتم التحصين الوقائى سنويا منه لمكافحته ومنع ظهوره.
وأضاف "سليم" أن كل ما تخشاه أجهزة الهيئة هو ظهور سلالة جديدة من مرض الجلد العقدى، أو وصول المرض لحيوان غير محصن فى مصر، نتيجة تقاعس المربى عن تحصين ماشيته من خلال فرق أجهزة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وقالت رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، سهير عبد القادر، إن المرض ينتقل عن طريق الناموس، ولذا تم اتخاذ إجراءات مشددة فى مكافحة الحشرات بشمال وجنوب سيناء، إلى جانب استمرار أعمال التحصين للماشية، لافتة إلى ضرورة تعاون المواطنين مع فرق المكافحة، والالتزام بقرار منع حركة الحيوانات، ومنع التعدى على الأطباء البيطريين، وحمايتهم أمنيًا عند تنفيذ القرار، وإحكام الرقابة على الحدود المصرية، لمنع تهريب الحيوانات عبر الأنفاق من غزة، مما قد يتسبب فى تفاقم المرض بشراسة فى مصر، والذى يسبب نفوق الحيوان.
جاء ذلك القرار، وسط مطالب رسمية بالإغلاق النهائى للأنفاق، خوفا من عمليات تهريب متعمدة من غزة إلى سيناء، خاصة وأن السلالة المرضية المنتشرة فى غزة وإسرائيل هى "الأخطر" على الثروة الحيوانية المصرية.
وقال الدكتور أسامة سليم، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات صحفية، إن المرض ظهر قبل 3 شهور بمنطقتى جباليا والضفة الغربية، وانتهاءً بغزة والاشتباه فى حالتى إصابة بمرض الجلد العقدى فى مدينة رفح المصرية، وإن كانتا بسلالة ضعيفة وفقا للمؤشرات المرضية، نظرًا للتحصينات المكافحة للمرض، والتى قامت بها فرق أجهزة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وتم سحب عينات منها لتحليلها بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الزراعة.
وأضاف "سليم" أن الوضع حتى الآن فى شمال وجنوب سيناء مازال آمنًا، ويعد منع حركة الماشية مجرد إجراء احترازى ووقائى لمنع انتشار مرض الجلد العقدى فى حال تأكد الإصابة به فى حالتى الاشتباه برفح، لافتا إلى أن الجلد العقدى موجود ومتوطن فى مصر كمرض سيادى، يتم التحصين الوقائى سنويا منه لمكافحته ومنع ظهوره.
وأضاف "سليم" أن كل ما تخشاه أجهزة الهيئة هو ظهور سلالة جديدة من مرض الجلد العقدى، أو وصول المرض لحيوان غير محصن فى مصر، نتيجة تقاعس المربى عن تحصين ماشيته من خلال فرق أجهزة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وقالت رئيس الطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، سهير عبد القادر، إن المرض ينتقل عن طريق الناموس، ولذا تم اتخاذ إجراءات مشددة فى مكافحة الحشرات بشمال وجنوب سيناء، إلى جانب استمرار أعمال التحصين للماشية، لافتة إلى ضرورة تعاون المواطنين مع فرق المكافحة، والالتزام بقرار منع حركة الحيوانات، ومنع التعدى على الأطباء البيطريين، وحمايتهم أمنيًا عند تنفيذ القرار، وإحكام الرقابة على الحدود المصرية، لمنع تهريب الحيوانات عبر الأنفاق من غزة، مما قد يتسبب فى تفاقم المرض بشراسة فى مصر، والذى يسبب نفوق الحيوان.