رفقا .. ما أنتَ بشاعري
إليـك قوافيـك التـي فــي دفـاتـري
أراكَ حوالـيـهـا تـحــومُ كـشـاعـر
أراكَ تــمــد الآهَ فــــي كـلـمـاتـهـا
تمـد جـراحَ العمـر بيـن ستـائـري
وتشدو بكلِّ الأغنياتِ إلـى المـدى
مـدايَ رحيـلٌ مـنْ رحيـل مسـافـر
مداي انفلاقُ الغيـم عنـدَ حكايتـي
فمـنـيِّ حكـايـا شـهـرزاد لـسـامـر
.
.
أنا نمنماتُ الحزن وشحَها الأسى
ليقدحـهـا لـيـلٌ شـجــيُّ المـعـابـر
أنا غمغماتُ الموج في أذن المسا
إذا انكسر المعنـى حديـثَ مجامـر
أنا دمدمـاتُ النـار تسكـنُ جوهـرا
ومـنـيِّ اشتـعـالٌ عـابـرٌ لـجـواهـر
.
.
رأيتكَ تعطو بالحروفِ إلى الهوى
رأيتكَ تسطو كيْ تضـمَّ مشاعـري
وتذكرُ لي عهـدا وقـد أذن الهـوى
بكلِّ الهوى صرفا، ولسـتَ بذاكـر
وتـقـطـرُ شـعــرا فـائـقـا مـتـأنـقـا
يؤرقنـي سحـرا عصـيَّ السـرائـر
وتخـطـرُ عـمـرًا خـارقــا بكـتـابـه
أهلـة عمـري بالنسيـبِ المسـامـر
.
.
تقولُ فأنسـى كـلَّ قولـي وأختفـي
حـيــالَ إشـــاراتٍ تـــرفّ لـنـاظـر
وأنسى خيالاتي وهمسَ وسادتـي
ولبسَ ظنوني عنـد شـكٍّ مُسـاور
ومـا فعـلَ اللـيـلُ الـنـديُّ بمقلـتـي
ودمعتُهـا تجـري بأشـوسَ جـائـر
ومــا طـوحَّــتْ آيـاتــه بكتـائـبـي
ولا جند لـي إلا جنـونُ مشاعـري
ولا آيــة لــي غـيـر حـبـكَ إنـنــي
قرأتُ كتـابَ الحـبِّ وصـلا بعامـر
قـرأتُ بــه ليـلـى عـروسـا بــداره
وقيـسـا يـخـط الـرائـيـاتِ لـعــاذر
.
.
تقولُ فأنسى. لا .. فأنـتَ مُـراوحٌ
بـكـلِّ مـكـان. لا .. لـقـولٍ مـنـاور
ولا. لـنْ أسمِّيـكَ انتباهـة غفوتـي
ولسـتُ أسمِّـي مـا تكـنّ سرائـري
علـى شفـة الإبهـام بسملـتُ كلمـا
أتانـي بـيـانٌ جـامـحٌ شـبـه ثـائـر
فمـا قلـتُ إلا أنــكَ الأوحــد الــذي
توهـمَ عشقـا فـي هـذاء الستـائـر
فـأرخـى لأرســال القصـيـد أعـنـة
وأرَّخَ شـعــرًا للهبـــاء الـمـكـابـر
وأملى على الريـح السفيـة بوحـه
فبعـثـرهـا نـــايٌ مــرايــا لـعـابــر
.
.
إليـك قوافيـك / المنافـي فمـا أنــا
نثـارُ استعـاراتٍ ولا أنـتَ نـاثـري
ولا دفتـرُ الشـوق الـرئـيّ بسـافـر
حجبـتُ أنـا شوقـي بكـلّ دفـاتـري
فخـذكَ بعيـدا عـنْ عيونـي فإننـي
عرفتُ جنونـي فـي رحيـل مغامـر
ورفقا بكـلِّ الحـبِّ مـا أرقَ الصَّبـا
ورقَّ صبابـاتٍ، فلسـتَ بشاعـري
.أراكَ حوالـيـهـا تـحــومُ كـشـاعـر
أراكَ تــمــد الآهَ فــــي كـلـمـاتـهـا
تمـد جـراحَ العمـر بيـن ستـائـري
وتشدو بكلِّ الأغنياتِ إلـى المـدى
مـدايَ رحيـلٌ مـنْ رحيـل مسـافـر
مداي انفلاقُ الغيـم عنـدَ حكايتـي
فمـنـيِّ حكـايـا شـهـرزاد لـسـامـر
.
.
أنا نمنماتُ الحزن وشحَها الأسى
ليقدحـهـا لـيـلٌ شـجــيُّ المـعـابـر
أنا غمغماتُ الموج في أذن المسا
إذا انكسر المعنـى حديـثَ مجامـر
أنا دمدمـاتُ النـار تسكـنُ جوهـرا
ومـنـيِّ اشتـعـالٌ عـابـرٌ لـجـواهـر
.
.
رأيتكَ تعطو بالحروفِ إلى الهوى
رأيتكَ تسطو كيْ تضـمَّ مشاعـري
وتذكرُ لي عهـدا وقـد أذن الهـوى
بكلِّ الهوى صرفا، ولسـتَ بذاكـر
وتـقـطـرُ شـعــرا فـائـقـا مـتـأنـقـا
يؤرقنـي سحـرا عصـيَّ السـرائـر
وتخـطـرُ عـمـرًا خـارقــا بكـتـابـه
أهلـة عمـري بالنسيـبِ المسـامـر
.
.
تقولُ فأنسـى كـلَّ قولـي وأختفـي
حـيــالَ إشـــاراتٍ تـــرفّ لـنـاظـر
وأنسى خيالاتي وهمسَ وسادتـي
ولبسَ ظنوني عنـد شـكٍّ مُسـاور
ومـا فعـلَ اللـيـلُ الـنـديُّ بمقلـتـي
ودمعتُهـا تجـري بأشـوسَ جـائـر
ومــا طـوحَّــتْ آيـاتــه بكتـائـبـي
ولا جند لـي إلا جنـونُ مشاعـري
ولا آيــة لــي غـيـر حـبـكَ إنـنــي
قرأتُ كتـابَ الحـبِّ وصـلا بعامـر
قـرأتُ بــه ليـلـى عـروسـا بــداره
وقيـسـا يـخـط الـرائـيـاتِ لـعــاذر
.
.
تقولُ فأنسى. لا .. فأنـتَ مُـراوحٌ
بـكـلِّ مـكـان. لا .. لـقـولٍ مـنـاور
ولا. لـنْ أسمِّيـكَ انتباهـة غفوتـي
ولسـتُ أسمِّـي مـا تكـنّ سرائـري
علـى شفـة الإبهـام بسملـتُ كلمـا
أتانـي بـيـانٌ جـامـحٌ شـبـه ثـائـر
فمـا قلـتُ إلا أنــكَ الأوحــد الــذي
توهـمَ عشقـا فـي هـذاء الستـائـر
فـأرخـى لأرســال القصـيـد أعـنـة
وأرَّخَ شـعــرًا للهبـــاء الـمـكـابـر
وأملى على الريـح السفيـة بوحـه
فبعـثـرهـا نـــايٌ مــرايــا لـعـابــر
.
.
إليـك قوافيـك / المنافـي فمـا أنــا
نثـارُ استعـاراتٍ ولا أنـتَ نـاثـري
ولا دفتـرُ الشـوق الـرئـيّ بسـافـر
حجبـتُ أنـا شوقـي بكـلّ دفـاتـري
فخـذكَ بعيـدا عـنْ عيونـي فإننـي
عرفتُ جنونـي فـي رحيـل مغامـر
ورفقا بكـلِّ الحـبِّ مـا أرقَ الصَّبـا
ورقَّ صبابـاتٍ، فلسـتَ بشاعـري