أجرد نفسي لشراع الريح
متيقظا
فترمني الريح
على موج الغيم راكبا
لاسماء فوق شواطئي
ولا بحور أمامها
نوراس تلاعب عيوني
وأسماك طائرة
يفرفد حقول جسدي الريح
فالشفاح السمراء للقائي يانعة
بارد أنا
إن تذوقتي
شفاه من ظمأ عشقك لاهثة
صيف انا كلما كنت من كثرة
البرد ثائرة
برد انا كلما كانت براكين
جسدك حرة نار صرصارا
حقيقي إن توهمتيني
كذب إن رأيتيني حقيقة
موجود
في عينيك أتلمس كف هدوئك
وأضع حروف قد صنعتها لي الغيوم
فقط لأني أحبك
حبا من صميم القلب
يخرج لك كغيوم تظل فوق سيرك تحمي
ما أعشق فيك من
نظرات تتطفل على هدوئها الإنارة
أركب موج الغيم
لأصنع لك على جدار السماء
قصيدة من عشق ينتفض من داخل عروق القلب
الخافق بأسم روحك
الإلاهية المختارة
انا في عينيك ركبت غيما
وفي احضانك اغفوا
بعدما ملأني جنون حبك بالإثارة