تصوروا محكومين بالسجن المؤبد في حلبة يمتطون ثيرانا جامحين أمام جمهور "جامح": إنه روديو أنغولا. عرض فريد من نوعه يتحمس له جمهور جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
كل يوم أحد من شهر تشرين الأول/أكتوبر يأتي آلاف المتفرجين أمام أبواب سجن لويزيانا الحكومي (المسمى أيضا أنغولا)، وهو أكبر سجن تحت الحراسة المشددة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نظم أول "روديو للسجناء" عام 1965 مع المعتقلين وموظفي السجن. وبعد مرور عامين، أصبح العرض مفتوحا للعموم. واليوم تتسع مدرجات الحلبة لنحو 7500 متفرج.
كل يوم أحد من شهر تشرين الأول/أكتوبر يأتي آلاف المتفرجين أمام أبواب سجن لويزيانا الحكومي (المسمى أيضا أنغولا)، وهو أكبر سجن تحت الحراسة المشددة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد نظم أول "روديو للسجناء" عام 1965 مع المعتقلين وموظفي السجن. وبعد مرور عامين، أصبح العرض مفتوحا للعموم. واليوم تتسع مدرجات الحلبة لنحو 7500 متفرج.
وينظم هذا الحدث بشراكة مع محترفي الروديو، لكن السجناء المشاركين لا يتلقون أي تدريب قبل الدخول إلى الحلبة. ويشرف على هذه المنافسة فريق طوارئ.
لا يخفي المسؤولون عن السجن هذا الأمر. فقد أصبح روديو أنغولا "تجارة مربحة". . فكل يوم من المنافسة يكسب السجن ما لا يقل عن 320000 يورو. وهذا مبلغ يستثمر في برامج تعليم السجناء وإعادة تأهيلهم ويستغل أيضا في تمويل دروس في الديانة المسيحية وصيانة المُصليات الست الموجودة في السجن أو تمويل مراسم دفن السجناء.
وإلى اليوم لم تبلّغ إدارة السجن الذي يحوي 5100 سجين وأغلبيتهم محكومون بالسجن المؤبد عن أي محاولة فرار أثناء العرض ولم تحدث إي إصابات بليغة.