روسيا: اتهامات جديدة بالفساد ضد معارض بارز

[{*B*A*T*M*A*N*}]

فتحت السلطات في روسيا تحقيقا جديدا في اتهامات بالاحتيال ضد اليكسي نافالني زعيم المعارضة والناشط في مجال مكافحة الفساد.
​

ويقول المحققون إن هناك اشتباه في أن نافالني قام بعملية احتيال منذ خمس سنوات حصل خلالها على أكثر من ثلاثة ملايين دولار من حزب سياسي ليبرالي لم يعد له وجود.​

وبحسب لجنة التحقيق الفيدرالية، فإن الشركة التي يرأسها نافالني احتالت على حزب اتحاد القوى اليمينية في عام 2007 من خلال استلام أموال من أجل الدعاية ثم عدم الوفاء بالتزامها.​

وإذا تمت إدانته، قد يقع على نافالني حكم بالسجن يصل إلى عشر سنوات."الضحك يكفي"
وسخر نافالني - الذي نفى في السابق اتهامات موجهة له في قضيتين أخريين - من نبأ فتح تحقيق جديد بحقه.​

وكتب بصفحته على موقع تويتر "فتحوا تحقيقا جديدا ضدي." وأضاف "ما الذي تفعلينه يا لجنة التحقيق؟." واعتبر أن الضحك يكفي ردا على هذا الأمر.​

وفي مدونته على الانترنت، قال نافالني يوم الاثنين إن القضية الجديدة ضده "ملفقة" من قبل لجنة التحقيقات.​

وقال نافالني في السابق إن شركة (اليكت) التي يملكها استلمت عمولة من الحزب عن عملها كوكالة إعلانات. وذكر أنه تم إخطار لجنة الانتخابات بالتحويلات المالية.​

كما نفى قيادي بارز سابق في الحزب وقوع تزوير.​

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ليونيد غوزمان القيادي السابق بالحزب قوله لوسائل إعلام محلية "لم يحدث أمر من هذا القبيل. (نافالني) لم يقترف أي سرقة."اتهامات سابقة
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، اتهمت لجنة التحقيقات نافالني وشقيقه اوليج باختلاس مبالغ ضخمة ما بين عامي 2008 و2011 حين كانا يعملان بمجال البريد.​

ووصف نافالني تلك الاتهامات بأنها "محض هراء".​

وفي يوليو/ تموز، تم توجيه اتهام له بالاحتيال في صفقة خشب، وهو ما نفاه كذلك.​

وذاع صيت نافالني العام الماضي مع حملة أطلقها ضد الفساد في الحياة العامة.​

ووصف نافالني في السابق حزب روسيا الموحدة الحاكم بأنه حزب "المحتالين" و"اللصوص".​