{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أرسلت روسيا طائرتي ركاب إلى العاصمة اللبنانية بيروت لإجلاء مواطنين روس فروا من الصراع في سوريا.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إنه من المتوقع أن يستقل أكثر من مئة شخص إحدى الطائرتين الثلاثاء.
ولدى وزارة الخارجية الروسية خطط طوارئ لعملية إجلاء واسعة النطاق لنحو 30 ألف مواطن روسي في سوريا.
ويعتبر هذا النقل الجوي الأول من نوعه الذي تقوم به موسكو - حليفة دمشق - منذ إندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/ آذار 2011.
ومن المتوقع أن يكون على متن الطائرتين فرق طبية، حسبما يفيد ستيفن روزنبرغ مراسل بي بي سي في موسكو.
لكن هذا التحرك لا يبدو أنه بداية إجلاء شامل للرعايا الروس، والذي سيعني بشكل شبه مؤكد اشتراك الأسطول الروسي في العملية، بحسب مراسلنا.
ورفضت موسكو الانضمام للمطالب الدولية بتنحي الأسد. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لإحباط قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين الرئيس السوري أو تفرض عقوبات.
لكن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أقر الشهر الماضي بأن الحكومة السورية ربما تنهزم أمام مسلحي المعارضة. وكانت هذه أول مرة يتبنى فيها مسؤول روسي رفيع هذا الموقف.
غير أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت لاحقا توضيحا لتصريحات بوغدانوف، قائلة إن روسيا لم تغير موقفها بشأن سوريا ولن تفعل ذلك في المستقبل.
لا بارقة أمل وفي تطور منفصل، قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين إن جهود الأمم المتحدة للمساعدة في حل النزاع في سوريا تعثرت.
وقال العربي في مؤتمر اقتصادي بالسعودية "أجد نفسي مضطرا لأن أقر بأن جميع الاتصالات التي أجراها (المبعوث الدولي الأخضر) الإبراهيمي لم تسفر حتى الآن عن أي بارقة أمل لوضع هذه الأزمة على طريق الانفراج."
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، انتهت محادثات في جنيف بين الإبراهيمي ودبلوماسيين أمريكيين وروس دون تحقيق أي تقدم.
وكان الهدف من هذه المحادثات مناقشة كيفية تطبيق خطة تم اقتراحها في يونيو/ حزيران، وتدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وتشكيل حكومة انتقالية.
احتياجات إنسانية وعلى صعيد آخر، قال جون غينغ مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لم تحصل إلا على نحو خمسين بالمئة من احتياجاتها المالية من أجل المساعدة الإنسانية في سوريا.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية دمشق أن مؤتمرا لبحث زيادة المساعدات الإنسانية لسوريا سوف يعقد نهاية الشهر الجاري في الكويت تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وذكر غينغ أنه والوفد المرافق له زاروا ريف دمشق، ودرعا، وحمص وريفها، وأنهم صدموا بالواقع الذي شاهدوه، لافتا إلى الحاجة الماسة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين.
وجاء المؤتمر الصحفي في ختام زيارة قام بها غينغ إلى سوريا استغرقت أربعة أيام، اطلع فيها على الأوضاع الإنسانية واجتمع بعدد من المسؤولين السوريين، أبرزهم فيصل مقداد نائب وزير الخارجية وسعد النايف وزير الصحة.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إنه من المتوقع أن يستقل أكثر من مئة شخص إحدى الطائرتين الثلاثاء.
ولدى وزارة الخارجية الروسية خطط طوارئ لعملية إجلاء واسعة النطاق لنحو 30 ألف مواطن روسي في سوريا.
ويعتبر هذا النقل الجوي الأول من نوعه الذي تقوم به موسكو - حليفة دمشق - منذ إندلاع الانتفاضة ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد في مارس/ آذار 2011.
ومن المتوقع أن يكون على متن الطائرتين فرق طبية، حسبما يفيد ستيفن روزنبرغ مراسل بي بي سي في موسكو.
لكن هذا التحرك لا يبدو أنه بداية إجلاء شامل للرعايا الروس، والذي سيعني بشكل شبه مؤكد اشتراك الأسطول الروسي في العملية، بحسب مراسلنا.
ورفضت موسكو الانضمام للمطالب الدولية بتنحي الأسد. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لإحباط قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تدين الرئيس السوري أو تفرض عقوبات.
لكن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أقر الشهر الماضي بأن الحكومة السورية ربما تنهزم أمام مسلحي المعارضة. وكانت هذه أول مرة يتبنى فيها مسؤول روسي رفيع هذا الموقف.
غير أن وزارة الخارجية الروسية أصدرت لاحقا توضيحا لتصريحات بوغدانوف، قائلة إن روسيا لم تغير موقفها بشأن سوريا ولن تفعل ذلك في المستقبل.
لا بارقة أمل وفي تطور منفصل، قال نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين إن جهود الأمم المتحدة للمساعدة في حل النزاع في سوريا تعثرت.
وقال العربي في مؤتمر اقتصادي بالسعودية "أجد نفسي مضطرا لأن أقر بأن جميع الاتصالات التي أجراها (المبعوث الدولي الأخضر) الإبراهيمي لم تسفر حتى الآن عن أي بارقة أمل لوضع هذه الأزمة على طريق الانفراج."
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، انتهت محادثات في جنيف بين الإبراهيمي ودبلوماسيين أمريكيين وروس دون تحقيق أي تقدم.
وكان الهدف من هذه المحادثات مناقشة كيفية تطبيق خطة تم اقتراحها في يونيو/ حزيران، وتدعو إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وتشكيل حكومة انتقالية.
احتياجات إنسانية وعلى صعيد آخر، قال جون غينغ مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لم تحصل إلا على نحو خمسين بالمئة من احتياجاتها المالية من أجل المساعدة الإنسانية في سوريا.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة السورية دمشق أن مؤتمرا لبحث زيادة المساعدات الإنسانية لسوريا سوف يعقد نهاية الشهر الجاري في الكويت تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وذكر غينغ أنه والوفد المرافق له زاروا ريف دمشق، ودرعا، وحمص وريفها، وأنهم صدموا بالواقع الذي شاهدوه، لافتا إلى الحاجة الماسة لتلبية الاحتياجات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين.
وجاء المؤتمر الصحفي في ختام زيارة قام بها غينغ إلى سوريا استغرقت أربعة أيام، اطلع فيها على الأوضاع الإنسانية واجتمع بعدد من المسؤولين السوريين، أبرزهم فيصل مقداد نائب وزير الخارجية وسعد النايف وزير الصحة.