{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أعربت الرئاسة الروسية عن ثقتها في أن 'المبادرة' التي طرحها الرئيس السوري بشار الأسد أخيراً 'يمكن أن تكون أساسا ملائما لحل الأزمة السورية'. وذلك قبل لقاء متوقع قريبا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما بشأن الأزمة.
ففي تصريح لإحدى الصحف الأميركية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف 'إن الحل ينبغي أن ينطلق من توافق جميع أطراف النزاع -بما فيها الأسد وحكومته- ومن يسمون أنفسهم المعارضة'.
وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن اجتماعات ستعقد في الأيام المقبلة لوضع مبادئ حلٍ للأزمة السورية تتوج بقمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت المصادر أن نتائج هذه القمة ستترجم إلى مشروع قرار دولي للمرحلة الانتقالية، يصدر عن مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، ويتضمن نشر قوات حفظ سلام دولية.
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد وتحمل مسؤولياته حيال سوريا، لتفادي 'دمار' هذا البلد وما يترتب عن ذلك من تداعيات.
وقال بان -في تصريحات أدلى بها إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون خلال مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي الـ43 في دافوس أمس- 'من الضروري أن يتجاوز مجلس الأمن حال المراوحة ويحقق وحدة تتيح القيام بعمل ناجع'.
وحذر بان من أن 'البديل غير المقبول سيكون دمار سوريا مع كل ما يترتب عن ذلك إقليميا'. واعتبر أن وقوف القوى الكبرى في مجلس الأمن في موقع المتفرج سيعني 'التنازل عن مسؤوليتنا الجماعية في حماية الشعوب'، معتبرا أن الحوار في سوريا لا يزال ممكنا.
وجدد المسؤول الأممي دعمه للوسيط الدولي والعربي في سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي تلقى أخيرا انتقادات حادة من السلطات السورية، ويبدو أن وساطته لم تحقق أي نتائج إيجابية. ومن المقرر أن يتحدث أمام مجلس الأمن في نيويورك الثلاثاء المقبل.
الشرعية
وفي نيويورك, دعا السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى التفاعل الإيجابي مع 'البرنامج الجديد الذي طرحته الحكومة السورية لحل الأزمة'.
وقال الجعفري -في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط- إن الحكومة السورية طرحت مؤخراً 'برنامجاً سياسياً شاملاً لحل الأزمة الجارية في سوريا، حلاً وطنياً عبر الحوار بين السوريين أنفسهم وبقيادة سوريا'.
وأضاف 'وبشكل متواز ندعو كل من يدعي الحرص على حل الأزمة في سوريا حلاً سلمياً أن يتفاعل إيجاباً مع هذا البرنامج، ويطرح أفكاراً بناءة لدعم تنفيذه، بدلاً من التحريض على رفض الحلول السياسية ورفض الحوار'.
وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي قال إن النظام السوري فقد شرعيته ولم يعد قادراً على الاستمرار في السلطة، مشدداً على أن 'التشبث بالسلطة على جثث الشهداء لا يمكن أن يطول'.
تشاؤم
وفي إطار مواقف بقية الأطراف الدولية من الأزمة، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الوضع في سوريا يشهد 'جمودا'، واعتبر أن حل النزاع 'بعيد المنال'.
واعتبر فابيوس أن الأزمة السورية تنتقل إلى الدرجة الثانية من الأحداث بسبب بروز أزمات أخرى، رغم تسجيل مزيد من القتلى واللاجئين يوميا.
ورغم حديثه عن مواصلة فرنسا لبذل جهودها من أجل التوصل إلى 'حل لاستبدال بشار'، وضمان 'سوريا موحدة تحترم كل مجموعاتها'، فإن فابيوس قال إن تلك الأهداف تبقى 'بعيدة المنال' حاليا.
وبدوره رأى السفير الإيراني لدى بغداد حسن دانائي فار أن إيجاد حل سلمي للصراع الجاري في سوريا 'بعيد المنال'، وعرض -في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية- تقييما قاتما للأحداث الدامية الجارية في سوريا منذ أكثر من 22 شهرا.
وقال إنه يعتقد أن الصراع في سوريا 'فيه ملامح حرب أهلية، وأن هناك خصوما خطرين ومدافعين شرسين عن النظام يقاتل بعضهم بعضا'، وتابع 'أنا لا أقول إن أي شخص يعارض الحكومة السورية هو إرهابي، لكن أقول إنهم أوجدوا ظروفا أفسحت المجال للمرتزقة لضخ المال والسلاح داخل سوريا'.
ففي تصريح لإحدى الصحف الأميركية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف 'إن الحل ينبغي أن ينطلق من توافق جميع أطراف النزاع -بما فيها الأسد وحكومته- ومن يسمون أنفسهم المعارضة'.
وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن اجتماعات ستعقد في الأيام المقبلة لوضع مبادئ حلٍ للأزمة السورية تتوج بقمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت المصادر أن نتائج هذه القمة ستترجم إلى مشروع قرار دولي للمرحلة الانتقالية، يصدر عن مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، ويتضمن نشر قوات حفظ سلام دولية.
ومن جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي إلى الاتحاد وتحمل مسؤولياته حيال سوريا، لتفادي 'دمار' هذا البلد وما يترتب عن ذلك من تداعيات.
وقال بان -في تصريحات أدلى بها إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون خلال مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي العالمي الـ43 في دافوس أمس- 'من الضروري أن يتجاوز مجلس الأمن حال المراوحة ويحقق وحدة تتيح القيام بعمل ناجع'.
وحذر بان من أن 'البديل غير المقبول سيكون دمار سوريا مع كل ما يترتب عن ذلك إقليميا'. واعتبر أن وقوف القوى الكبرى في مجلس الأمن في موقع المتفرج سيعني 'التنازل عن مسؤوليتنا الجماعية في حماية الشعوب'، معتبرا أن الحوار في سوريا لا يزال ممكنا.
وجدد المسؤول الأممي دعمه للوسيط الدولي والعربي في سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي تلقى أخيرا انتقادات حادة من السلطات السورية، ويبدو أن وساطته لم تحقق أي نتائج إيجابية. ومن المقرر أن يتحدث أمام مجلس الأمن في نيويورك الثلاثاء المقبل.
الشرعية
وفي نيويورك, دعا السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى التفاعل الإيجابي مع 'البرنامج الجديد الذي طرحته الحكومة السورية لحل الأزمة'.
وقال الجعفري -في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط- إن الحكومة السورية طرحت مؤخراً 'برنامجاً سياسياً شاملاً لحل الأزمة الجارية في سوريا، حلاً وطنياً عبر الحوار بين السوريين أنفسهم وبقيادة سوريا'.
وأضاف 'وبشكل متواز ندعو كل من يدعي الحرص على حل الأزمة في سوريا حلاً سلمياً أن يتفاعل إيجاباً مع هذا البرنامج، ويطرح أفكاراً بناءة لدعم تنفيذه، بدلاً من التحريض على رفض الحلول السياسية ورفض الحوار'.
وكان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي قال إن النظام السوري فقد شرعيته ولم يعد قادراً على الاستمرار في السلطة، مشدداً على أن 'التشبث بالسلطة على جثث الشهداء لا يمكن أن يطول'.
تشاؤم
وفي إطار مواقف بقية الأطراف الدولية من الأزمة، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الوضع في سوريا يشهد 'جمودا'، واعتبر أن حل النزاع 'بعيد المنال'.
واعتبر فابيوس أن الأزمة السورية تنتقل إلى الدرجة الثانية من الأحداث بسبب بروز أزمات أخرى، رغم تسجيل مزيد من القتلى واللاجئين يوميا.
ورغم حديثه عن مواصلة فرنسا لبذل جهودها من أجل التوصل إلى 'حل لاستبدال بشار'، وضمان 'سوريا موحدة تحترم كل مجموعاتها'، فإن فابيوس قال إن تلك الأهداف تبقى 'بعيدة المنال' حاليا.
وبدوره رأى السفير الإيراني لدى بغداد حسن دانائي فار أن إيجاد حل سلمي للصراع الجاري في سوريا 'بعيد المنال'، وعرض -في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية- تقييما قاتما للأحداث الدامية الجارية في سوريا منذ أكثر من 22 شهرا.
وقال إنه يعتقد أن الصراع في سوريا 'فيه ملامح حرب أهلية، وأن هناك خصوما خطرين ومدافعين شرسين عن النظام يقاتل بعضهم بعضا'، وتابع 'أنا لا أقول إن أي شخص يعارض الحكومة السورية هو إرهابي، لكن أقول إنهم أوجدوا ظروفا أفسحت المجال للمرتزقة لضخ المال والسلاح داخل سوريا'.