{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اعتبرت روسيا الاثنين ان الولايات المتحدة لم تقدم اي تنازل لدى اعلانها عن اعادة هيكلة منظومتها للدرع المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية، لكن عددا من الخبراء يرون في ذلك اشارة مرسلة الى موسكو.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لصحيفة كومرسانت ان "الامر لا يتعلق بتنازل لروسيا" مؤكدا انه لا يرى "اي رابط" بين التصريحات في البنتاغون حول اعادة هيكلة منظومة الدرع الصاروخية والاعتراضات التي عبرت عنها روسيا.
وفي كلمة القاها الجمعة في البنتاغون بشان تعزيز الدفاع الاميركي المضاد للصواريخ في وجه خطر بالستي كوري شمالي محتمل، تحدث وزير الدفاع تشاك هيغل عن "اعادة هيكلة" لبرنامج الدرع المضادة للصواريخ لحلف شمال الاطلسي من اجل مواجهة اي خطر ايراني محتمل.
وعمليا تنوي واشنطن نشر 14 صاروخا اضافيا لاعتراض الصواريخ في الاسكا، لتضاف الى 30 اخرى منصوبة اصلا على طول الساحل الغربي الاميركي.
وقد هددت بيونغ يانغ جارها الكوري الجنوبي بنزاع مسلح ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الامم المتحدة على اثر التجربة النووية الثالثة التي اجرتها كوريا الشمالية في شباط/فبراير، وعلى المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
الى ذلك ما زال مقررا نشر رادار من طراز تي.بي.واي-2 في تركيا لرصد اطلاق صواريخ بالستية، وكذلك نشر 24 صاروخا اعتراضيا من طراز اس.ام3-اي.اي.ايه في رومانيا ونفس العدد في بولندا بحلول 2018.
واعتبر ريابكوف ان "كل ما يتعلق بالشكوك الاستراتيجية حول نشر الدرع المضادة للصواريخ للولايات المتحدة والحلف الاطلسي يظل دون تغيير".
ويهدف مشروع الدرع المضادة للصواريخ الذي اطلق في 2010 ويرتكز في الاساس على تكنولوجيا اميركية، الى نشر صواريخ اعتراضية ورادارات قوية تدريجيا في شرق اوروبا وتركيا.
وتؤكد الولايات المتحدة والحلف الاطلسي ان هذا النظام لا يستهدف روسيا بل لدرء اي خطر قد يكون مصدره الشرق الاوسط وخصوصا ايران.
غير ان موسكو تعتبره خطرا على امنها وتطالب باشراكها في النظام او اعطائها ضمانات بانه لا يستهدف قدراتها الردعية.
وسيلتقي ريابكوف الثلاثاء في جنيف مساعدة وزير الخارجية الاميركية المكلفة مراقبة التسلح روز غوتيمولر للبحث في هذه المشكلات بحسب صحيفة كومرسانت.
واكد ريابكوف "سنواصل حوارنا وسنعمل من اجل التوصل الى اتفاق ملزم قانونا يؤكد ان الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا ليس موجها ضد القوات الاستراتيجية الروسية".
وصرح مسؤولون اميركيون ان واشنطن ابلغت بولندا ورومانيا قبل اعلان البنتاغون. لكن روسيا لم تبلغ مسبقا بحسب وسائل اعلامية.
وراى المحلل من مركز الدراسات السياسية في روسيا يفغيني بوجينسكي في تصريح لوكالة فرانس برس ان الامر يتعلق "باشارة تدل على ان الولايات المتحدة تريد التعاون" مع موسكو وان الرئيس باراك اوباما عازم على "مواصلة تحسين" العلاقات بين البلدين.
لكن في الوقت الراهن فان روسيا "تبقى على مواقفها" كما اكد بوجينسكي مضيفا "ان ادارة اوباما قالت كثيرا من الامور حول الدفاع المضاد للصواريخ. ونريد ان نرى ما هو موقفها الان".
من جهته اعتبر المحلل فيكتور كريمينيوك ان الولايات المتحدة لم تعلن اعادة هيكلة منظومة الدرع المضادة للصواريخ "لصالح موسكو" بل بالاحرى لاعادة توجيه منظومتها نحو اقصى الشرق.
وقال كريمينيوك لوكالة ايتار-تاس "ان الاميركيين يحققون مشاريعهم بمعزل عما ستقوله موسكو، فقلما يهمهم ذلك".
وقال مدير المجلة الروسية للدفاع الوطني ايغور كوروتشنكو لدى وكالة الانباء ريا نوفوستي ايغور كوروتشنكو ان اعادة هيكلة الدرع الاميركية هي "مجرد تصحيح لمشاريع قائمة لانشاء نظام دفاعي شامل مضاد للصواريخ"، مؤكدا "ان الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة لم يتغير".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف لصحيفة كومرسانت ان "الامر لا يتعلق بتنازل لروسيا" مؤكدا انه لا يرى "اي رابط" بين التصريحات في البنتاغون حول اعادة هيكلة منظومة الدرع الصاروخية والاعتراضات التي عبرت عنها روسيا.
وفي كلمة القاها الجمعة في البنتاغون بشان تعزيز الدفاع الاميركي المضاد للصواريخ في وجه خطر بالستي كوري شمالي محتمل، تحدث وزير الدفاع تشاك هيغل عن "اعادة هيكلة" لبرنامج الدرع المضادة للصواريخ لحلف شمال الاطلسي من اجل مواجهة اي خطر ايراني محتمل.
وعمليا تنوي واشنطن نشر 14 صاروخا اضافيا لاعتراض الصواريخ في الاسكا، لتضاف الى 30 اخرى منصوبة اصلا على طول الساحل الغربي الاميركي.
وقد هددت بيونغ يانغ جارها الكوري الجنوبي بنزاع مسلح ردا على العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الامم المتحدة على اثر التجربة النووية الثالثة التي اجرتها كوريا الشمالية في شباط/فبراير، وعلى المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
الى ذلك ما زال مقررا نشر رادار من طراز تي.بي.واي-2 في تركيا لرصد اطلاق صواريخ بالستية، وكذلك نشر 24 صاروخا اعتراضيا من طراز اس.ام3-اي.اي.ايه في رومانيا ونفس العدد في بولندا بحلول 2018.
واعتبر ريابكوف ان "كل ما يتعلق بالشكوك الاستراتيجية حول نشر الدرع المضادة للصواريخ للولايات المتحدة والحلف الاطلسي يظل دون تغيير".
ويهدف مشروع الدرع المضادة للصواريخ الذي اطلق في 2010 ويرتكز في الاساس على تكنولوجيا اميركية، الى نشر صواريخ اعتراضية ورادارات قوية تدريجيا في شرق اوروبا وتركيا.
وتؤكد الولايات المتحدة والحلف الاطلسي ان هذا النظام لا يستهدف روسيا بل لدرء اي خطر قد يكون مصدره الشرق الاوسط وخصوصا ايران.
غير ان موسكو تعتبره خطرا على امنها وتطالب باشراكها في النظام او اعطائها ضمانات بانه لا يستهدف قدراتها الردعية.
وسيلتقي ريابكوف الثلاثاء في جنيف مساعدة وزير الخارجية الاميركية المكلفة مراقبة التسلح روز غوتيمولر للبحث في هذه المشكلات بحسب صحيفة كومرسانت.
واكد ريابكوف "سنواصل حوارنا وسنعمل من اجل التوصل الى اتفاق ملزم قانونا يؤكد ان الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا ليس موجها ضد القوات الاستراتيجية الروسية".
وصرح مسؤولون اميركيون ان واشنطن ابلغت بولندا ورومانيا قبل اعلان البنتاغون. لكن روسيا لم تبلغ مسبقا بحسب وسائل اعلامية.
وراى المحلل من مركز الدراسات السياسية في روسيا يفغيني بوجينسكي في تصريح لوكالة فرانس برس ان الامر يتعلق "باشارة تدل على ان الولايات المتحدة تريد التعاون" مع موسكو وان الرئيس باراك اوباما عازم على "مواصلة تحسين" العلاقات بين البلدين.
لكن في الوقت الراهن فان روسيا "تبقى على مواقفها" كما اكد بوجينسكي مضيفا "ان ادارة اوباما قالت كثيرا من الامور حول الدفاع المضاد للصواريخ. ونريد ان نرى ما هو موقفها الان".
من جهته اعتبر المحلل فيكتور كريمينيوك ان الولايات المتحدة لم تعلن اعادة هيكلة منظومة الدرع المضادة للصواريخ "لصالح موسكو" بل بالاحرى لاعادة توجيه منظومتها نحو اقصى الشرق.
وقال كريمينيوك لوكالة ايتار-تاس "ان الاميركيين يحققون مشاريعهم بمعزل عما ستقوله موسكو، فقلما يهمهم ذلك".
وقال مدير المجلة الروسية للدفاع الوطني ايغور كوروتشنكو لدى وكالة الانباء ريا نوفوستي ايغور كوروتشنكو ان اعادة هيكلة الدرع الاميركية هي "مجرد تصحيح لمشاريع قائمة لانشاء نظام دفاعي شامل مضاد للصواريخ"، مؤكدا "ان الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة لم يتغير".