{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
باماكو/دكار 20 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - التقى زعماء
اقليميون ومنظمات دولية في باماكو عاصمة مالي امس الجمعة في محاولة
للرد على احتلال اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة شمال البلاد
ولكنهم اخفقوا في حل خلافات بشأن كيفية مواجهة هذا التهديد الامني
المتصاعد.
وتسيطر حالة من الشلل على مالي بسبب استمرار انقسام القيادة في
باماكو منذ انقلاب وقع في مارس آذار وأطاح بالرئيس وسيطرة
المتمردين على شمال البلاد.
وادت الخلافات بشأن كيفية المساعدة الى اعاقة الجهود الاقليمية
والدولية لمعالجة الوضع الذي وفر ملاذا آمنا للاسلاميين وعصابات
الجريمة الدولية.
وقالت نكوسازانا دلاميني زوما الرئيس الجديد للاتحاد الافريقي
في الاجتماع ان "التحدي الرئيسي اليوم هو كيفية معالجة الوضع
الخطير في شمال البلاد على وجه السرعة.
" ان هذا تهديد لا يمكن ان نتحمل ان نأخذه باستخفاف..والخطر
الذي يشكله يمتد الى ما هو ابعد من القارة الافريقية. وكلما عجلنا
بمعالجته كلما كان أفضل."
وفي وثيقة اقرت خلال المحادثات التي ضمت جيران مالي في غرب
وشمال افريقيا والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي
دعا المندوبون الى فرض عقوبات على الشبكات الارهابية والمتمردين
الماليين الذين يرفضون انهاء العلاقات معها والانضمام الى
المحادثات.
واعلن الاتحاد الافريقي والامم المتحدة ايضا خططا لفتح مكاتب
دائما في باماكو.
ولكن لم يتم تحقيق تقدم يذكر نحو تنسيق مواقف هؤلاء الذين
يدعون الى القيام بعمل عسكري والاخرين الذين يفضلون اعطاء
المحادثات فرصة.
ومع احتجاز الاسلاميين ستة اشخاص رهائن والخوف من وقوع هجوم في
اراضيها تحرص فرنسا الدولة المستعمرة سابقا لمالي على القيام بعمل
عسكري. ويؤيد ايضا بعض زعماء غرب افريقيا الذين يخشون امتداد
الصراع في مالي الى دولهم الهشة الى حد كبير القيام بعمل عسكري.
ومنح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الزعماء
الأفارقة 45 يوما لوضع خطة للتدخل العسكري لاستعادة السيطرة على
شمال مالي.
لكن دبلوماسيين يحذرون من ان مثل هذا التدخل يحتاج شهورا
ويقولون إنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق بشأن اجراء انتخابات في
البلاد لتشكيل حكومة تحل محل الحكومة المؤقتة الحالية قبل القيام
بأي عملية عسكرية.
وكرر وزير خارجية مالي موقف الرئيس المالي المؤقت امس الجمعة.
وقال "اننا غير مستعدين لتنظيم انتخابات في الوقت الذي مازال
فيه شمال البلاد محتلا."