زعيم طالبان الباكستانية: الحركة ستتفاوض دون أن تلقي السلاح

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
ق ال زعيم حركة طالبان الباكستانية في تسجيل فيديو تسلمت رويترز
نسخة منه اليوم الجمعة إن الحركة مستعدة للتفاوض مع الحكومة لكنها
لن تلقي السلاح.
ويأتي تسجيل الفيديو ومدته 40 دقيقة بعد ثلاث هجمات كبيرة
شنتها حركة طالبان في مدينة بيشاور بشمال البلاد هذا الشهر. وكان
انتحاريون قد هاجموا مطار المدينة كما اغتيل سياسي كبير وثمانية
آخرون في هجوم تفجيري وخطف مسلحون 22 من قوات الأمن امس الخميس.
وتبرز الهجمات قدرة طالبان على مهاجمة أهداف مهمة خاضعة لحراسة
مشددة على الرغم من تقلص مساحة الأراضي التي تسيطر عليها واستهداف
قادتها بهجمات الطائرات الامريكية بلا طيار.
وقال حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية "نؤمن بالحوار
لكنه يجب الا يكون عبثيا... مطالبتنا بإلقاء السلاح مزحة."
وجلس محسود في التسجيل وهو يحمل بندقية بجوار نائبه ولي
الرحمن. ويقول مسؤولون عسكريون إن هناك خلافا بين الرجلين لكن
محسود نفى هذا.
وقال محسود وهو يشير الى رفيقه "ولي الرحمن جالس معي هنا وسنظل
معا حتى الموت."
ولم يرد مسؤولون باكستانيون على اتصالات للحصول على تعليق.
وقالت حركة طالبان في رسالة نشرت امس إنها تريد أن تعيد
باكستان صياغة الدستور والقوانين بحيث تتفق مع الشريعة الإسلامية
وأن تنهي تحالفها مع الولايات المتحدة وتتوقف عن التدخل في الحرب
في افغانستان وتركز على الهند بدلا من هذا.
وأشار محسود خلال كلمته الى اغتيال شخصية سياسية بارزة وقال إن
حزب عوامي الوطني وأغلبه من البشتون سيظل هدفا هو وساسة آخرون.
وقال محسود "نحن ضد النظام الديمقراطي لأنه غير إسلامي. حربنا
ليست ضد اي طرف. إنها ضد النظام غير الإسلامي ومن يدعمه."
ومن المقرر أن تجري باكستان انتخابات في فصل الربيع المقبل.
وأبرمت الحكومة الحالية التي تولت الحكم منذ خمسة اعوام اتفاقا مع
حركة طالبان عام 2009 سمح للحركة بالسيطرة على وادي سوات الذي يقع
على بعد أقل من 100 كيلومتر من العاصمة اسلام اباد.
وبعد ذلك ببضعة اشهر قام الجيش بعملية دفعت المتشددين الى
التقهقر. وكثف الجيش الامريكي ايضا من الغارات باستخدام طائرات بلا
طيار.
وقال محسود إن الحكومة الباكستانية هي الملومة في اعمال العنف
لأنها أخلت باتفاقات سابقة.
وأضاف "الحكومة الباكستانية أخلت من قبل باتفاقات سلام... لا
يستطيع عبد للولايات المتحدة إبرام اتفاقات مستقلة. إنها تخل
بالاتفاقات طبقا لإملاءات الولايات المتحدة."
وقال إن طالبان الباكستانية ستسير على نهج نظيرتها الأفغانية
فيما يتعلق بوضع السياسات بعد انسحاب معظم قوات حلف شمال الأطلسي
من افغانستان عام 2014.
وأضاف "نحن طالبان الأفغانية وطالبان الأفغانية نحن... نحن
معها ومع القاعدة بل نحن مستعدون لأن تقطع رقابنا من أجل القاعدة."
 
أعلى