{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
التقى يوسف وغادة قبل سبعة اشهر على صفحة على موقع فيسبوك معادية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد وحين قررا لاحقا ان يتزوجا اضطرا الى عقد قرانهما امام احد قادة جبهة النصرة لتوقف المحاكم عن العمل في حلب.
ويقول يوسف ابو بكر المقاتل المعارض البالغ 26 عاما، والبسمة على محياه "كان احتفالا سريعا جدا. وقعنا على ورقة، تبادلنا الخواتم وتزوجنا. كان القائد (في جبهة النصرة) مشغولا جدا لدرجة لم يتل ايات من القرآن".
واعلن مقاتلو جبهة النصرة الاسلاميون المتشددون مسؤوليتهم عن مئات الهجمات ضد النظام السوري وباتوا يديرون بعض القطاعات التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وفي حي السكري جنوب حلب، العاصمة الاقتصادية شمال سوريا الممزقة باكثر من 22 شهرا من نزاع اودى بحياة اكثر من 60 الف شخص بحسب الامم المتحدة، يمثل زواج يوسف بغادة (33 عاما) متنفسا للاهالي.
وللمناسبة، اطلق المقاتلون المعارضون النار في الهواء واقاموا حلقات رقص حول يوسف الذي يعمل ايضا مترجما لحساب وسائل اعلام دولية وغادة الحائزة اجازة في الادب الانكليزي.
ويهتف احد الجيران "مبروك! نطلب من الله ان يرزقكم الكثير من الابناء".
ويؤكد يوسف "لا نستطيع ترك الحرب تملي علينا طريقة عيشنا. لا نعلم متى ستنتهي الحرب. ربما خلال اشهر قليلة، ربما في خمس او عشر سنوات. هل علينا الانتظار حتى ذلك التاريخ لنستمر في حياتنا؟".
ولم يتمكن اي من افراد عائلة غادة المقيمين في الجانب الاخر من خط الجبهة في حي يسيطر عليه الجيش النظامي، الانتقال الى مكان الزفاف. وتشكيل ثنائي عندما يعيش الزوجان في جانبي خط التماس ليس امرا سهلا بالنسبة للعروسين.
وتروي غادة "والدي لطالما دعم (نظام عائلة) الاسد وعندما التقيت يوسف حاولت ان اخفي على والدي انه يقاتل في الجيش السوري الحر".
لكن عندما وقع على صورة ليوسف يرتدي زي مقاتلي الجيش الحر، منع والد غادة ابنته من رؤية حبيبها او التحدث معه.
ويوضح يوسف "دعوت اهل غادة لاريهم ان المقاتلين المعارضين ليسوا ارهابيين كما يريد النظام ايهامهم".
ويضيف "لقد ايقنوا ان الحياة هنا افضل بكثير من الاحياء التي يسيطر عليها النظام، عدا بالطبع القصف".
وقصة غادة ويوسف تشبه حكاية الاحتجاجات في سوريا التي انطلقت هي ايضا في اذار/مارس 2011 على موقع فيسبوك.
وتقول غادة "يوسف وانا، بدأنا احاديثنا بفضل صورتي الشخصية (على موقع فيسبوك): كانت قطا وهو يحب القطط".
وكما الحال بالنسبة للعديد من السوريين، اضطر الحبيبان للتكيف مع حواجز التفتيش وتقسيم البلاد بين مناطق مؤيدة واخرى معارضة للنظام.
ويكشف يوسف "لم نتقابل سوى اربع مرات. غادة تعيش في حي يسيطر عليه الجيش واذا ذهبت الى هناك قد اقتل لانني التحقت بالمعارضة".
اما بالنسبة لغادة، "فاغلب الوقت كان الوضع خطرا بما لا يسمح لها بالمجيء. لذلك امضينا سبعة اشهر نتحادث سويا عبر الانترنت والهاتف"، بحسب يوسف.
حاليا، بدأ الثنائي يفكر في المستقبل ويريدان بداية انجاب ولدين.
ويقول يوسف بفخر "اريد ان يساعد اولادي في الفوز بالحرب او اعادة اعمار البلاد". لكن زوجته بخلاف ذلك تحلم بالسلام.
وتضيف غادة "اريد ان تنتهي الحرب في اسرع وقت، كي نتمكن حقا من بدء حياتنا سويا (...). ما اريده حقا هو بناء وطن جديد حيث يمكن لاطفالنا العيش سعداء".
ويقول يوسف ابو بكر المقاتل المعارض البالغ 26 عاما، والبسمة على محياه "كان احتفالا سريعا جدا. وقعنا على ورقة، تبادلنا الخواتم وتزوجنا. كان القائد (في جبهة النصرة) مشغولا جدا لدرجة لم يتل ايات من القرآن".
واعلن مقاتلو جبهة النصرة الاسلاميون المتشددون مسؤوليتهم عن مئات الهجمات ضد النظام السوري وباتوا يديرون بعض القطاعات التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وفي حي السكري جنوب حلب، العاصمة الاقتصادية شمال سوريا الممزقة باكثر من 22 شهرا من نزاع اودى بحياة اكثر من 60 الف شخص بحسب الامم المتحدة، يمثل زواج يوسف بغادة (33 عاما) متنفسا للاهالي.
وللمناسبة، اطلق المقاتلون المعارضون النار في الهواء واقاموا حلقات رقص حول يوسف الذي يعمل ايضا مترجما لحساب وسائل اعلام دولية وغادة الحائزة اجازة في الادب الانكليزي.
ويهتف احد الجيران "مبروك! نطلب من الله ان يرزقكم الكثير من الابناء".
ويؤكد يوسف "لا نستطيع ترك الحرب تملي علينا طريقة عيشنا. لا نعلم متى ستنتهي الحرب. ربما خلال اشهر قليلة، ربما في خمس او عشر سنوات. هل علينا الانتظار حتى ذلك التاريخ لنستمر في حياتنا؟".
ولم يتمكن اي من افراد عائلة غادة المقيمين في الجانب الاخر من خط الجبهة في حي يسيطر عليه الجيش النظامي، الانتقال الى مكان الزفاف. وتشكيل ثنائي عندما يعيش الزوجان في جانبي خط التماس ليس امرا سهلا بالنسبة للعروسين.
وتروي غادة "والدي لطالما دعم (نظام عائلة) الاسد وعندما التقيت يوسف حاولت ان اخفي على والدي انه يقاتل في الجيش السوري الحر".
لكن عندما وقع على صورة ليوسف يرتدي زي مقاتلي الجيش الحر، منع والد غادة ابنته من رؤية حبيبها او التحدث معه.
ويوضح يوسف "دعوت اهل غادة لاريهم ان المقاتلين المعارضين ليسوا ارهابيين كما يريد النظام ايهامهم".
ويضيف "لقد ايقنوا ان الحياة هنا افضل بكثير من الاحياء التي يسيطر عليها النظام، عدا بالطبع القصف".
وقصة غادة ويوسف تشبه حكاية الاحتجاجات في سوريا التي انطلقت هي ايضا في اذار/مارس 2011 على موقع فيسبوك.
وتقول غادة "يوسف وانا، بدأنا احاديثنا بفضل صورتي الشخصية (على موقع فيسبوك): كانت قطا وهو يحب القطط".
وكما الحال بالنسبة للعديد من السوريين، اضطر الحبيبان للتكيف مع حواجز التفتيش وتقسيم البلاد بين مناطق مؤيدة واخرى معارضة للنظام.
ويكشف يوسف "لم نتقابل سوى اربع مرات. غادة تعيش في حي يسيطر عليه الجيش واذا ذهبت الى هناك قد اقتل لانني التحقت بالمعارضة".
اما بالنسبة لغادة، "فاغلب الوقت كان الوضع خطرا بما لا يسمح لها بالمجيء. لذلك امضينا سبعة اشهر نتحادث سويا عبر الانترنت والهاتف"، بحسب يوسف.
حاليا، بدأ الثنائي يفكر في المستقبل ويريدان بداية انجاب ولدين.
ويقول يوسف بفخر "اريد ان يساعد اولادي في الفوز بالحرب او اعادة اعمار البلاد". لكن زوجته بخلاف ذلك تحلم بالسلام.
وتضيف غادة "اريد ان تنتهي الحرب في اسرع وقت، كي نتمكن حقا من بدء حياتنا سويا (...). ما اريده حقا هو بناء وطن جديد حيث يمكن لاطفالنا العيش سعداء".