اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
كشف زوجان بريطانيان النقاب أخيرا عن تفاصيل قصة مثيرة للاهتمام اذ انها تسلط الضوء على قضية «استئجار الأرحام»، وهي القصة التي مفادها ان امرأة هندية شابة تعيش في مدينة حيدر اباد تحمل حاليا جنينهما في رحمها في اطار «صفقة تجارية» تبلغ قيمتها 20 ألف جنيه استرليني، اي ما يوازي نحو 30 ألف دولار اميركي.
الزوجان دومينيك وأوكتافيا أوركارد أوضحا لصحيفة «ديلي ميل» انهما ينتظران حاليا ان يولد طفلهما من رحم أم هندية بديلة استأجرا رحمها كي تحمل فيه نطفتهما، وذلك من خلال وسيط هندي يتولى إتمام مثل تلك الصفقات التي تعرف اعلاميا بـ «مصانع الاطفال»، وذلك في اشارة الى الأمهات الفقيرات اللواتي يتم استئجار أرحامهن في مقابل الحصول على مبالغ مالية معينة.
وقالت الزوجة أوكتافيا انها كانت سافرت مع زوجها دومينيك الى مدينة حيدر اباد الهندية قبل بضعة اشهر حيث اتفقا مع عيادة خاصة هناك على ان تتولى زرع نطفتهما في رحم بالايجار، وهو رحم امرأة يتم الاتفاق معها على ان تقوم بدور الأم البديلة.
وأوضح الزوجان انهما أنجبا طفلا بطريقة طبيعية بعد زواجهما قبل نحو 5 سنوات، لكن أوكتافيا أصيبت لاحقا بمرض اضطرها الى استئصال الرحم، ولأن القوانين البريطانية تحظر صفقات استئجار الأرحام، لجأ الزوجان الى عيادة خاصة في مدينة حيدر اباد الهندية، وهي العيادة التي توفر خدمات الأمهات البديلات.
ونقلت «ديلي ميل» عن الزوجين إقرارهما بأن تلك الطريقة في انجاب طفل لهما تفتقر الى الحميمية اذ انها تتسم بالبرود وتبدو «كأي صفقة تجارية».
وقال الزوجان انهما لم يقابلا أو يتكلما مع الأم الهندية البديلة التي قالا انهما يعتبرانها «مجرد وعاء» لحمل طفلهما المنتظر الذي ينمو حالياً في رحمها ومن المتوقع له ان يبصر نور الحياة في غضون 10 اسابيع من الآن.
وذكر الزوجان انهما يأملان ان تسير الأمور كما هو مأمول حتى يولد الجنين، مشيرين الى ان مشاعرهما متباينة ازاء حقيقة انهما يعيشان حالياً في منزلهما في انكلترا بينما يعلمان ان طفلهما المرتقب يكبر يوماً بعد يوم في داخل رحم امرأة لا يعرفانها تعيش حالياً في مكان ما في عيادة استئجار الأرحام في مدينة حيدر اباد الهندية.
وأقر الزوجان الشابان انهما لا يعلمان عن تلك الام البديلة سوى اسمها الأول وانها تبلغ من العمر 31 عاماً وانها ام لطفلين وانها بلا زوج حالياً وانها تقيم حالياً في شقة مفروشة تابعة للعيادة، وهي الشقة التي تؤوي عدداً آخر من الأمهات البديلات اللواتي يحملن في ارحامهن أجنة لأزواج آخرين.
واشارت اوكتافيا إلى انها اتفقت مع زوجها دومينيك على الا يتعارفا على المرأة التي تحمل جنينهما لئلا يكون لذلك اي انعكاس على حالتهما النفسية في اي وقت.
وأكد الزوجان على انهما لا يشعران بأي تأنيب ضمير ازاء تلك الام البديلة التي يعتبرانها مجرد وعاء استأجراه لبعض الوقت كي تنمو فيه نطفتهما حتى تتحول إلى طفل كامل.
واضافت الزوجة قائلة: «ليس هناك اي ارتباط بيولوجي بين تلك الام البديلة وبين جنيننا الذي تحمله في رحمها الآن، ودورها الوحيد هو ان تحفظ الجنين حتى يكتمل نموه... وبتعبير آخر، فان الطفل الذي ستلده في نهاية المطاف لن يحمل ايا من جيناتها ولن يشبهها في أي شيء، بل سيشبهنا نحن».
وأعرب الزوجان الشابان عن املهما في ان تتمكن الام الهندية البديلة في اتمام فترة الحمل بنجاح حتى تضع جنينهما الذي تستضيفه لصالحهما في رحمها على الرغم من انها تعيش في مكان يبعد عنهما آلاف الكيلومترات كما ان خلفياتها الثقافية والاقتصادية والدينية تختلف عنهما بشكل حاد.
وعلى الرغم من ان إجمالي ما دفعه الزوجان في مقابل اتمام تلك «الصفقة التجارية» بلغ ما يوازي 30 ألف دولار أميركي، فان نصيب الام الهندية البديلة من ذلك المبلغ لن يزيد على ما يتراوح بين 5 و8 آلاف دولار على اقصى تقدير بينما يذهب النصيب الأكبر إلى العيادة التي تتولى اتمام الصفقة.
جدير بالذكر ان تجارة تأجير الارحام تشهد رواجا في الهند في ظل انتشار الفقر بين النساء، بالاضافة إلى عدم جود قوانين واضحة تحظر مثل تلك الممارسات التجارية، ووفقا لبعض التقديرات، فانه يوجد في الهند نحو 1000 عيادة طبية توفر خدمات الامهات البديلات، وهي الخدمات التي تستهدف اساسا الازواج الاثرياء غير القادرين على الانجاب بسبب وجود مشكلة في رحم الزوجة، وعادة ما تعرف تلك التجارة اعلاميا باسم «سياحة الارحام المستأجرة»، بينما تعرف العيادات التي تقدم تلك الخدمات باسم «مصانع الأطفال».
الزوجان دومينيك وأوكتافيا أوركارد أوضحا لصحيفة «ديلي ميل» انهما ينتظران حاليا ان يولد طفلهما من رحم أم هندية بديلة استأجرا رحمها كي تحمل فيه نطفتهما، وذلك من خلال وسيط هندي يتولى إتمام مثل تلك الصفقات التي تعرف اعلاميا بـ «مصانع الاطفال»، وذلك في اشارة الى الأمهات الفقيرات اللواتي يتم استئجار أرحامهن في مقابل الحصول على مبالغ مالية معينة.
وقالت الزوجة أوكتافيا انها كانت سافرت مع زوجها دومينيك الى مدينة حيدر اباد الهندية قبل بضعة اشهر حيث اتفقا مع عيادة خاصة هناك على ان تتولى زرع نطفتهما في رحم بالايجار، وهو رحم امرأة يتم الاتفاق معها على ان تقوم بدور الأم البديلة.
وأوضح الزوجان انهما أنجبا طفلا بطريقة طبيعية بعد زواجهما قبل نحو 5 سنوات، لكن أوكتافيا أصيبت لاحقا بمرض اضطرها الى استئصال الرحم، ولأن القوانين البريطانية تحظر صفقات استئجار الأرحام، لجأ الزوجان الى عيادة خاصة في مدينة حيدر اباد الهندية، وهي العيادة التي توفر خدمات الأمهات البديلات.
ونقلت «ديلي ميل» عن الزوجين إقرارهما بأن تلك الطريقة في انجاب طفل لهما تفتقر الى الحميمية اذ انها تتسم بالبرود وتبدو «كأي صفقة تجارية».
وقال الزوجان انهما لم يقابلا أو يتكلما مع الأم الهندية البديلة التي قالا انهما يعتبرانها «مجرد وعاء» لحمل طفلهما المنتظر الذي ينمو حالياً في رحمها ومن المتوقع له ان يبصر نور الحياة في غضون 10 اسابيع من الآن.
وذكر الزوجان انهما يأملان ان تسير الأمور كما هو مأمول حتى يولد الجنين، مشيرين الى ان مشاعرهما متباينة ازاء حقيقة انهما يعيشان حالياً في منزلهما في انكلترا بينما يعلمان ان طفلهما المرتقب يكبر يوماً بعد يوم في داخل رحم امرأة لا يعرفانها تعيش حالياً في مكان ما في عيادة استئجار الأرحام في مدينة حيدر اباد الهندية.
وأقر الزوجان الشابان انهما لا يعلمان عن تلك الام البديلة سوى اسمها الأول وانها تبلغ من العمر 31 عاماً وانها ام لطفلين وانها بلا زوج حالياً وانها تقيم حالياً في شقة مفروشة تابعة للعيادة، وهي الشقة التي تؤوي عدداً آخر من الأمهات البديلات اللواتي يحملن في ارحامهن أجنة لأزواج آخرين.
واشارت اوكتافيا إلى انها اتفقت مع زوجها دومينيك على الا يتعارفا على المرأة التي تحمل جنينهما لئلا يكون لذلك اي انعكاس على حالتهما النفسية في اي وقت.
وأكد الزوجان على انهما لا يشعران بأي تأنيب ضمير ازاء تلك الام البديلة التي يعتبرانها مجرد وعاء استأجراه لبعض الوقت كي تنمو فيه نطفتهما حتى تتحول إلى طفل كامل.
واضافت الزوجة قائلة: «ليس هناك اي ارتباط بيولوجي بين تلك الام البديلة وبين جنيننا الذي تحمله في رحمها الآن، ودورها الوحيد هو ان تحفظ الجنين حتى يكتمل نموه... وبتعبير آخر، فان الطفل الذي ستلده في نهاية المطاف لن يحمل ايا من جيناتها ولن يشبهها في أي شيء، بل سيشبهنا نحن».
وأعرب الزوجان الشابان عن املهما في ان تتمكن الام الهندية البديلة في اتمام فترة الحمل بنجاح حتى تضع جنينهما الذي تستضيفه لصالحهما في رحمها على الرغم من انها تعيش في مكان يبعد عنهما آلاف الكيلومترات كما ان خلفياتها الثقافية والاقتصادية والدينية تختلف عنهما بشكل حاد.
وعلى الرغم من ان إجمالي ما دفعه الزوجان في مقابل اتمام تلك «الصفقة التجارية» بلغ ما يوازي 30 ألف دولار أميركي، فان نصيب الام الهندية البديلة من ذلك المبلغ لن يزيد على ما يتراوح بين 5 و8 آلاف دولار على اقصى تقدير بينما يذهب النصيب الأكبر إلى العيادة التي تتولى اتمام الصفقة.
جدير بالذكر ان تجارة تأجير الارحام تشهد رواجا في الهند في ظل انتشار الفقر بين النساء، بالاضافة إلى عدم جود قوانين واضحة تحظر مثل تلك الممارسات التجارية، ووفقا لبعض التقديرات، فانه يوجد في الهند نحو 1000 عيادة طبية توفر خدمات الامهات البديلات، وهي الخدمات التي تستهدف اساسا الازواج الاثرياء غير القادرين على الانجاب بسبب وجود مشكلة في رحم الزوجة، وعادة ما تعرف تلك التجارة اعلاميا باسم «سياحة الارحام المستأجرة»، بينما تعرف العيادات التي تقدم تلك الخدمات باسم «مصانع الأطفال».
