إلهام
بيلساني لواء
- إنضم
- Jul 20, 2010
- المشاركات
- 4,850
- مستوى التفاعل
- 97
- المطرح
- على مد البصر اتواجد
* في العادة عندما تتزوج المرأة من رجل لديه أطفال من زيجة سابقة، يتوقع الزوج والمجتمع أن زوجة الأب ستنضم إلى الأسرة بسهولة، وبالتالي تصبح أما للأطفال.
في الواقع أن من الصعب على زوجة الأب وأبناء الزوج التعود على هذه العلاقة الجديدة. بالنسبة لزوجة الأب فإنها تنضم إلى أسرة كانت قائمة بالفعل، ويتوقع منها أن تحل مكان شخص لا يمكن استبداله «الأم الطبيعية أو البيولوجية». وبلا شك ليس من السهل أن تحب الزوجة أطفال زوجها بكل سهولة، فالمحبة تتطلب زمنا، وعلاقة بها احترام متبادل.
أما في نظر الطفل، فزوجة الأب يمكن أن تثير مجموعة من العواطف. فليس من السهل بالنسبة للأطفال قبول شخص جديد بالعائلة في مكان والدتهم. من الطبيعي أن يكون للأطفال ولاء عميق تجاه والديهم، وذلك إذا كانت الأم على قيد الحياة ولكنها مطلقة.. قد يشعر الأطفال بالذنب والغضب وعدم الولاء في قبول زوجة الأب في الأسرة، فضلا عن أن معظم أطفال الوالدين المطلقين لديهم أمل في جمع شمل الأسرة من جديد، فوجود زوجة الأب من شأنه أن يعرقل عودة أمهم إلى البيت. وفي حالة قدوم زوجة الأب بعد وفاة الأم، فهذا أكثر صعوبة لأن الأطفال يكونون حزينين لفقد والدتهم، ومرة أخرى قد يشعرون بعدم الارتياح لأن هنالك من تريد أن تحل محل أمهم المتوفاة. وقد تكون مشاعر الغضب والخوف والشعور بالذنب مسيطرة، فضلا عن ألم الأطفال لأن والدهم نسي والدتهم وأراد أن يستبدلها.
هذه هي ردود فعل طبيعية لكل من زوجة الأب والأطفال. المشاعر التي تعتري الطرفين تجاه العلاقة الجديدة تختلف بين مختلف الأسر، وتتوقف كثيرا على عمر الأطفال، والتركيبة الشخصية لزوجة الأب والأطفال.
* ما العمل؟
* الأطفال عادة يتكيفون مع الوضع الذي هم فيه، ولكن في حالة وجود زوجة الأب فإنهم يحتاجون إلى وقت وصبر للتعود والثقة بزوجة أبيهم. إن قبول شخص جديد في العائلة ليس سهلا، والأب وزوجة الأب والأطفال في حاجة إلى فهم ذلك. وزوجات الآباء يمكن أن يكن ثروة لا تقدر بمال للأسرة، رغم أن علاقتهن مع الأطفال تختلف عن طبيعية العلاقة بين الأم الطبيعية والطفل. وزوجة الأب يمكن أن توفر للأطفال الدعم والرعاية، وأن تكسب الأطفال وتصبح صديقة لهم، ومحل ثقتهم، وكاتم أسرارهم إذا أتيحت لها الفرصة والاحترام للقيام بذلك. رد فعل زوجة الأب يتوقف كثيرا على مدى قبولها في الأسرة الجديدة. ولكن بمرور الوقت وطول البال من كانت تعد عدوة قد تصبح صديقة مدى الحياة للأطفال، فتكون العلاقة إيجابية ونهايتها سعيدة، مثل علاقة أبراهام لينكولن بزوجة أبيه. وعلى زوجات الأب تذكر أن هناك عدة تحديات في كسب ثقة واحترام الأطفال، ولكن عليكن تعلم التحلي بالصبر والتسامح، وسيؤدي هذا حتما إلى نتائج إيجابية.
* اقتراحات للعائلات التي بها زوجة أب
1. تذكر أن الأمر قد يستغرق الكثير من الوقت والصبر على زوجة الأب للتكيف مع دورها الجديد في الأسرة.
2. يجب تفهم مشاعر الأطفال، وإن كانوا يتصرفون بشكل سيئ تجاه زوجة الأب، حاول التحدث معهم بهدوء ولا تعاقبهم، فالعقاب سيزيد الأمر تعقيدا.
3. يجب إعداد الأطفال قبل الزواج وتعريفهم على زوجة الأب، فإشراك الأطفال قبل الزواج يسهل التقارب على الزوجة والأطفال.
4. على الأب ألا يحاول إجبار أولاده على قبول العلاقة الجديدة، فهذا من شأنه تعريض الأطفال لضغوط إضافية، مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد.
5. ينصح معظم الباحثين زوجات الآباء بعدم التدخل مباشرة في تأديب الأطفال، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستياء منها.
6. محاولة العمل معا كأسرة لتصفية الأجواء. فهذا جيد خاصة للأب وزوجة الأب لبحث كيفية تربية الأطفال وتوزيع الأدوار.
7. لا تشعر بالخوف من قبل الأطفال الذين قد يرغبون في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لزوجة الأب، فهذا متوقع، ولكن الصبر وحسن النية قد يؤديان إلى تغيير سلوك الأطفال.
8. لا تحاولي تغيير روتين الأطفال على الفور، وذلك لأن الأطفال يعتادون على الأعمال الروتينية المختلفة ولن يقبلوا التغييرات التي تفرضها زوجة الأب.
9. اعمل على بناء الثقة مع الأطفال، فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر سهولة.
10. لا تحاولي التدخل في أسلوب تربية الأب، لأن ذلك لن يكون مقبولا من قبل الزوج أو الأطفال.
في الواقع أن من الصعب على زوجة الأب وأبناء الزوج التعود على هذه العلاقة الجديدة. بالنسبة لزوجة الأب فإنها تنضم إلى أسرة كانت قائمة بالفعل، ويتوقع منها أن تحل مكان شخص لا يمكن استبداله «الأم الطبيعية أو البيولوجية». وبلا شك ليس من السهل أن تحب الزوجة أطفال زوجها بكل سهولة، فالمحبة تتطلب زمنا، وعلاقة بها احترام متبادل.
أما في نظر الطفل، فزوجة الأب يمكن أن تثير مجموعة من العواطف. فليس من السهل بالنسبة للأطفال قبول شخص جديد بالعائلة في مكان والدتهم. من الطبيعي أن يكون للأطفال ولاء عميق تجاه والديهم، وذلك إذا كانت الأم على قيد الحياة ولكنها مطلقة.. قد يشعر الأطفال بالذنب والغضب وعدم الولاء في قبول زوجة الأب في الأسرة، فضلا عن أن معظم أطفال الوالدين المطلقين لديهم أمل في جمع شمل الأسرة من جديد، فوجود زوجة الأب من شأنه أن يعرقل عودة أمهم إلى البيت. وفي حالة قدوم زوجة الأب بعد وفاة الأم، فهذا أكثر صعوبة لأن الأطفال يكونون حزينين لفقد والدتهم، ومرة أخرى قد يشعرون بعدم الارتياح لأن هنالك من تريد أن تحل محل أمهم المتوفاة. وقد تكون مشاعر الغضب والخوف والشعور بالذنب مسيطرة، فضلا عن ألم الأطفال لأن والدهم نسي والدتهم وأراد أن يستبدلها.
هذه هي ردود فعل طبيعية لكل من زوجة الأب والأطفال. المشاعر التي تعتري الطرفين تجاه العلاقة الجديدة تختلف بين مختلف الأسر، وتتوقف كثيرا على عمر الأطفال، والتركيبة الشخصية لزوجة الأب والأطفال.
* ما العمل؟
* الأطفال عادة يتكيفون مع الوضع الذي هم فيه، ولكن في حالة وجود زوجة الأب فإنهم يحتاجون إلى وقت وصبر للتعود والثقة بزوجة أبيهم. إن قبول شخص جديد في العائلة ليس سهلا، والأب وزوجة الأب والأطفال في حاجة إلى فهم ذلك. وزوجات الآباء يمكن أن يكن ثروة لا تقدر بمال للأسرة، رغم أن علاقتهن مع الأطفال تختلف عن طبيعية العلاقة بين الأم الطبيعية والطفل. وزوجة الأب يمكن أن توفر للأطفال الدعم والرعاية، وأن تكسب الأطفال وتصبح صديقة لهم، ومحل ثقتهم، وكاتم أسرارهم إذا أتيحت لها الفرصة والاحترام للقيام بذلك. رد فعل زوجة الأب يتوقف كثيرا على مدى قبولها في الأسرة الجديدة. ولكن بمرور الوقت وطول البال من كانت تعد عدوة قد تصبح صديقة مدى الحياة للأطفال، فتكون العلاقة إيجابية ونهايتها سعيدة، مثل علاقة أبراهام لينكولن بزوجة أبيه. وعلى زوجات الأب تذكر أن هناك عدة تحديات في كسب ثقة واحترام الأطفال، ولكن عليكن تعلم التحلي بالصبر والتسامح، وسيؤدي هذا حتما إلى نتائج إيجابية.
* اقتراحات للعائلات التي بها زوجة أب
1. تذكر أن الأمر قد يستغرق الكثير من الوقت والصبر على زوجة الأب للتكيف مع دورها الجديد في الأسرة.
2. يجب تفهم مشاعر الأطفال، وإن كانوا يتصرفون بشكل سيئ تجاه زوجة الأب، حاول التحدث معهم بهدوء ولا تعاقبهم، فالعقاب سيزيد الأمر تعقيدا.
3. يجب إعداد الأطفال قبل الزواج وتعريفهم على زوجة الأب، فإشراك الأطفال قبل الزواج يسهل التقارب على الزوجة والأطفال.
4. على الأب ألا يحاول إجبار أولاده على قبول العلاقة الجديدة، فهذا من شأنه تعريض الأطفال لضغوط إضافية، مما يسبب لهم الكثير من الإجهاد.
5. ينصح معظم الباحثين زوجات الآباء بعدم التدخل مباشرة في تأديب الأطفال، لأن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الاستياء منها.
6. محاولة العمل معا كأسرة لتصفية الأجواء. فهذا جيد خاصة للأب وزوجة الأب لبحث كيفية تربية الأطفال وتوزيع الأدوار.
7. لا تشعر بالخوف من قبل الأطفال الذين قد يرغبون في جعل الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لزوجة الأب، فهذا متوقع، ولكن الصبر وحسن النية قد يؤديان إلى تغيير سلوك الأطفال.
8. لا تحاولي تغيير روتين الأطفال على الفور، وذلك لأن الأطفال يعتادون على الأعمال الروتينية المختلفة ولن يقبلوا التغييرات التي تفرضها زوجة الأب.
9. اعمل على بناء الثقة مع الأطفال، فهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر سهولة.
10. لا تحاولي التدخل في أسلوب تربية الأب، لأن ذلك لن يكون مقبولا من قبل الزوج أو الأطفال.