سائق تاكسى يدعى أنه "المهدى المنتظر" ويؤكد: الدليل أن اسمى الأول محمد والثانى موسى والرابع آدم.. والرئيس مرسى هو صحابى مصر..

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
سائق تاكسى يدعى أنه "المهدى المنتظر" ويؤكد: الدليل أن اسمى الأول محمد والثانى موسى والرابع آدم.. والرئيس مرسى هو صحابى مصر..

"اسمه عين اليقين وآخره قيومية التمكين، ونصف دائرة الفلك من جهة النصف الذى هلك" بهذه الكلمات من كتاب "عنقاء مغرب فى ختم الأولياء وشمس المغرب" للإمام الأكبر محيى الدين بن عربى، بدأ محمد موسى محمد آدم 39 سنة تشادى الأصل من أم مصرية بحى حدائق القبة، ويعمل سائق تاكسى كلامه، حيث يدعى أنه هو "المهدى المنتظر" الذى ينتظره العالم الإسلامى بأثره، مستشهدا بهذه الكلمات السابقة من كتاب عنقاء مغرب، ومستندا ببعض الآيات من صورة المزمل بدءً من الآية الخامسة عشرة إلى الآية التاسعة عشرة "إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدًا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا، فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبا، السماء منفطر به كان وعده مفعولا، إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا" ، كما أن عين اليقين هو النبى الكريم وهو نفس الاسم له "محمد" وقومية التمكين هى آدم الذى مكن له الله فى الأرض وهو الاسم الرابع له وهذا ما يؤكد أنه هو "المهدى المنتظر" على حد ما قاله.

ويقول محمد موسى "المهدى المنتظر" كما يطلق على نفسه فى حواره مع "اليوم السابع"، أن هذه الآيات فيها إشارة غير مباشرة إلى أنه هو "المهدى المنتظر"، حيث يشير إلى أن الآيات يكمن بداخلها وبطريق غير مباشر إشارة إلى تحديد اسمه بالحرف والتأكيد على أنه هو "المهدى"، ويوضح أن الآية الأولى بها إشارة إلى اسمه الأول وهو محمد وهو نفس اسم النبى الكريم "إنا أرسلنا إليكم رسولا" وهو النبى الذى اسمه محمد وهو نفس اسمه ، وأما الإشارة الثانية التى تأكد على صدق كلامه كما قال فهى "كما أرسلنا إلى فرعون رسولا" وهو نبى الله موسى وهو الاسم الثانى له "محمد موسى" ، لافتا إلى أن هذه الآيات تأكد بما لا شك فيه أنه هو "المهدى المنتظر" .

ويضيف محمد موسى، أنه لم يكمل تعليمه حيث إنه حاصل على دبلوم صنايع ، لكن مع ذلك فإنه يملك من العلم من فضل الله ما ليس عند أى بشر ، فيدعى أن لديه قدرة على تفسير وشرح معانى القرآن، وتحليل أى آية حيث إن لديه جميع المعانى للآيات التى تقربنا إلى الله.

ويتابع موسى: أن من ضمن علامات المهدى والتى تنطبق عليه أنه أى المهدى - ضيق العين ، حاد الذاكرة ، أجلى الجبهة ، منحصر الشعر أعلى الصدغين ، كث اللحية ، خفيف اللحم، إذا أثقل عليه الكلام وكز على فخذه الأيسر بيده اليمنى، وأن يكون من نسل النبى الكريم، حيث يؤكد أنه من نسل النبى ولكن من ناحية الأم التى يعود أصلها إلى عائلة المرغنى الأحمدية من الشرقية من بلدة الرئيس الدكتور محمد مرسى ، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى أتى ممهدا لظهور المهدى، حيث بشر به الإمام على أن الرئيس مرسى هو صحابى مصر الممهد للمهدى.

ويكمل موسى أن قصته بدأت قبل مولده بست سنوات حيث رأت والدته رؤيا أنها رأت قطين بجوار القمر أحدهما أخضر والآخر أبيض ، حيث إنها لم تتوصل إلى تفسير لهذه الرؤيا غير أنها ستلد "المهدى المنتظر"، مضيفا ، أنه منذ ذلك الوقت ووالدته تعتقد أنها هى السيدة "مريم" وأنها أم المهدى، موضحا أنها وبسبب ما كانت تقوله من هذا الحديث تم إدخالها إلى مستشفى الأمراض العصبية والنفسية لعلاجها، حيث لم يصدقها أحد معتبرينها مريضة وتحتاج إلى علاج بدلا من أن يحاورها الناس ويدرسوا كلامها.

ويتابع محمد أنه رأى رؤيا أخرى فى منامه قطعت الشك له بأنه هو "المهدى المنتظر" حيث رأى أنه ساجد لرب العزة فى مكان مرتفع بالسماء ولا يكاد يرى الأرض وينادى "سامحنى يارب" وكل تفاصيل الرؤيا مطابقة لصورة النجم وكانت هذه هى العلامة التى أكدت له أنه هو المهدى، كما أنه ذهب إلى الشيخ "محمد حسان" وأخبره بما رأى بالإضافة إلى أنه هو المهدى حتى يساعده على نشر رسالته إلى المسلمين بإتباع كتاب الله وسنته إلا أن الشيخ "محمد حسان" لم يقم بفعل أى شئ من أجل نشر الرسالة مكتفيا بمحاباته والدعاء له.

جدير بالذكر أن محمد موسى محمد آدم من مواليد السعودية لأب تشادى وأم مصرية حيث انفصلت أمه عن أبيه وعادت إلى مصر فى عام 74 وبعدها تزوجت من زوج آخر من السنغال لتنجب الابن الثانى لها عمر صمبا 33 سنة لتتحقق الرؤيا الأولى التى رأتها الأم بإنجاب ولدين أحدهما له شأن على حد ما قال محمد موسى.
 
أعلى