دموع الورد
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 19, 2009
- المشاركات
- 13,384
- مستوى التفاعل
- 139
- المطرح
- هنْآگ حيثّ تقيأت موُآجعيّ بألوُآنْ آلطيفّ..
في لقاء تلفزيوني مع الفنانة عفاف شعيب عبرت عن حزنها بسبب سخرية شباب الفيس بوك بسبب تأثير ثورة 25 يناير واغلاق محلات الاطعمة
وقالت: "أولاد شقيقي أطفال كانوا يشتكون من عدم الحصول على الطعام المحبب لهم، وهو البيتزا والكباب؛ بسبب إغلاق المحال، وقد عبَّرت عن ذلك بعفوية".
كانت عفاف قد قالت، خلال لقاء على شاشة إحدى القنوات الخاصة، إن ابنة شقيقها ترغب في تناول البيتزا، فيما يريد ابن شقيقها البالغ من العمر سنتين تناول "ريش كباب"، لكن المحال التي تبيع هذه المأكولات مغلقة.
ووجَّهت عفاف الشباب إلى الاهتمام بنهضة مصر في المرحلة المقبلة. وقالت: "أنا أخاف على مستقبل مصر بسبب انشغال الشباب بالتعليق على حوار مضى عليه أكثر من شهر".
ودعتهم إلى مراجعة أرشيف لقاءاتها التليفزيونية، مشيرةً إلى لقاءٍ أجرته قبل الثورة كان يحثهم على الاهتمام بالعلم.
وأشارت في السياق ذاته إلى اختيارها من قِبَل مجموعة من الشباب لمصاحبتهم في لقاءٍ مع رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق. وقالت: "ذهبت معهم ودافعت عن حق الشباب في الحصول على حقائب وزارية في الوزارة السابقة".
وبنبرة حزينة أضافت: "أنا مهمومة بقضيتهم، وهم يسخرون مني".
وانتشر على موقعَيْ "فيس بوك" و"يوتيوب" بشكل كبير فيديو للقاء التليفزيوني الذي تحدثت فيه عفاف شعيب. ودشَّن شباب أكثر من 20 صفحة على موقع "فيس بوك" لهذا الغرض؛ منها "اعتذار رسمي لبنت أخو عفاف شعيب اللي مش لاقية بيتزا"، و"كيلو ريش لابن أخو عفاف شعيب"، و"كلنا ابن أخو عفاف شعيب، وكلنا عايزين بيتزا وريش"، و"عاوزين بيتزا وريش لولاد أخو عفاف شعيب المنهارين"، و"الحملة القومية للتبرع بالريش والبيتزا لولاد أخو عفاف شعيب".
وانتشر هذا اللقاء بصورة كبيرة على موقع "يوتيوب"؛ حيث شاهده أكثر من 50 ألف مشاهد، تسابقوا هم الآخرون إلى تقديم الاعتذار بشكل ساخر إلى عائلة عفاف شعيب، خاصةً ابن شقيقها البالغ من العمر عامين.
وقال أحد الأعضاء : "أنا آسف، بس دي مش غلطتنا، دي غلطة كل واحد ماسك في البيتزا ومتبت فيها".
ودعا آخر إلى التبرع بوجبة كباب وبيتزا لعائلة عفاف شعيب. وقال: "جيبوا لها كباب وكفتة يمكن ترتاح ياخوانا".
ولفت أحدهم إلى عمر الطفل الذي حُرم من "ريش الكباب". وقال: "هو طفل عمره سنتين وعايز ياكل ريش كباب.. ده بيرضع فتة ولا إيه؟!".