سوريا الأسد
بيلساني شهم
- إنضم
- Jul 22, 2008
- المشاركات
- 212
- مستوى التفاعل
- 2
- المطرح
- مدريد\إسبآنيآ
أستأذنك بالانصراف..!
فالدم الذي كنت أحسب أنه لايصبح ماء..
اصبح ماء..!
وعقد الماس الماس الازرق الذي كنت اطوق..
به يديكِ ورقبتكِ قد إنقطع ورميتِ حبات اللؤلؤ الى الهاوية.!
والنجم الذي كنت أعلقه كالحلق المكسيكي في أذنك..
قد وقع على الارض .!
والكلمات التي كنت أغطيكِ بها عندما تنامين.!
هربت كالنسمات الخائفة وتركتِ عارية.!
والشمع الذي يضيء طريق حبنا قد ذاب وانطفىء.!
فالعاصفة كانت قد لعبت بتفكيرك بما فيه الكفاية.!
استأذنك بالخروج من مخدع الهوى..
ومن غرفة آحلامك العشوائية الانطباع.!
فلم تعد عندي شهوة لمناقشتك.!
او لمقابلتكِ.!
لم آعد متحمساً للهجوم على اي شيء..
آو الدفاع عن أي شيء..
فقد خاب ضني بكِ.!
فقد سقطنا وسقط معنا حبنا في الزمن الهمجي..!
حيث المسافة بين يدي وخاصرتكِ لا تتغير..!
وبين فمي ومسامات جلدك لاتتغير..!
وبين زنزانة عينيكِ ..
وساحة إعدامي لاتتغير..!
وبين عيوني البريئة ونظراتك الحاقدة ..
لاتتغير..!
آستأذنك حبيبتي بآخذ اجازة طويلة.. طويلة .. طويلة..!
من كل شيء يتعلق بكِ.
وكل شيء يثير مدينة اهتمامك.!
سأرحل عن هذه المدينة المهجورة..
واترك الغربان تنعب فيها عليكِ ليل نهار..!
فلقد تعبت من حالة اللاحب واللا شوق التي آنا فيها..!
وتعبت من هذه العبارات السخيفة التي ترددينها دآئماً آمامي..!
تعبت من كل هذه الاداعاءات الكاذبة ..!
من كل هذه الشكوك والاوهام التي بنيتها في راسك الصغير.!
بآنني لا آحبك ..!
آريد آن آتظاهر ضد حبك النازي..!
وآطلق الرصاص على قصرك.!
وحرسك ..!
وعربة آوهامك البرجوازية الادعاء..!
التي لطالما كانت تسير بكِ الى الخراب والهاوية.!
فمن سينقذكِ بعد رحيل حصانك الاشقر.؟
اريد آن أحتج على طريقة حبك لي..
التي كانت بمثابة طفلٌ لايكبر.!
وعلى جميع الشرائع والانظمة التي وضعتها ..
دستورآ غريب البنود لحبنا..!
وعلى قاعة المحاكمة.!
وعلى المحليفن والقاضي.!
الذي جئتي بهم من من بلاد الفساد .!
فأي محاكمة هذه ستكون.!
أريد آن آطلق الرصاص على صورتكِ الذهبية..
التي رسمتها لكِ في رآسي..!
وعلى جميع تخيلاتي الحمقاء.!
التي بنيتُ فيها قصوراً في الهواء..
وعلى كل النبلاء ..
والسفراء..
الذيني بدفعون لعينيكِ الجزية وثمن الهوى..!
أريد آن أطلق الرصاص على ملابسك المسرحية..
التي استخدمتها في التشخيص..!
وفي في خداعي طوال هذا الوقت..!
على أقنعة البراءة والحنان التي وضعتها على وحهك.!
على عشرات القاورير التي جمعت منها فصائل دمي.!
ِ
والتي رويتكِ بها..
حتى سكرتِ من طعم دمي ومن طعم كلماتي.!
على غابة الخواتم والاسوار والعطور ..
التي استخدمتها لابتزازي..!
اريد ان اطلق النار..!
على دبابيس شعرك .!
التي أخذتها من عظامي..!
على مبارد الاظافر التي نحتِ منها بلائي..!
على السلاسل المعدنية التي لجآتي اليها لآخذ إعترافاتي..!
ايتها الفاشية في حبكِ لي.!
يانازية الهوى.!
يا بائعة الجنون على قارعة الطريق.!
لتافهين لايملكون حولاً ولاقوة أمام بريق جسدكِ العربي..!
اريد آن اطلق الرصاص على صوتك البعيد المتسلل ..
عبر أسلاك الهاتف لاغتراف دمي..!
فلم آعد مهتماً بهواية مزج الالوان بالعصافير.!!
أريد آن أطلق الرصاص على حروف اسمكِ.!
فلم أعد مهتما بهواية جمع الاحجار النادرة..!
اريد أن أطلق الرصاص على كل قصائدي التي كتبتها لكِ..!
وعن كل الاهداءات الهيستيرية ..
التي صدرت عني..
في ساعات الحب الشديد.
أو ساعات الغباء الشديد.!!!
اريد أن اصحبك برحلة طويلة الى جهنم.!!
حيث العذاب والمعاناة والالم هناك..!
سلسلة حديد يجلد بها الخائن في كل يوم مليون مرة..!
فليس هناك حبٌ وليس هناك حبيب.!
بعد أن أحببتكِ أصبحتِ حديقة عواطفي الزاهية الالوان.!
مقبرة جرباء.!
لاموتى يدفنون فيها ولايزورها الاملوك الوباء..!
فعواطفي الان آصبحت كالمخطوطات القديمة..
تآكلت أطرافها من قلة الزائرين..
وقلة القراءة..!
أريد آن أكسر دائرة تفكيري بكِ..!
وأنعي اليكِ رحلاتي اليومية .!
الى شواطىء شفتيكِ..!
التي كانت يومياً من الايام موطني.!
سأخلع عنكِ حجابك المزيف ..
الذي تخفيني خلفه الف وجه غدرٍ.!
تضعين كل يوم قناع.!
تصطادين الجهلة من مرافىء الذباب..!
سئمت من كل هذا يا حبيبتي.!!
اريد أن أحتج على شيء ما..
أن أحطم شيء ما..
أن أنتحر من آجل شيء ما..
فلم يعد عندي ما أفعله..!
سوى ان امارس الحزن مع ضجري..!!
هو يبكي وانا أبكي..!
هو يضجر وأنا أضجر..!
هو يخبرني انكِ كنتِ حبيبتهُ ..!
وآنا أخبرهُ أنكِ كنتِ حبيبتي..!
هو يعطيني مسدسه لآنتحر.!
وأنا أطلعه على مكاتبي القديمة..!
فيقتل نفسه..
ويفتلني.!!
أستأذن في قتلك .!
إنني أعرف أن كل نجوم السماء ..
ستذرف دموعها عليكِ..!
وكل الطيور التي ربيتها عندي ستفرش..
ريشها الابيض تحت رآسكِ..!
وكل آزهار الغاردينا ..!
وفل دمشق..!
وياسمين دمشق..!
ستعرش على جسدك المرصع بالياقوت والسكر..!!
ولكن.. برغم هذا ..
سأبقى مصمماً على قتلكِ..!
وعلى التلذذ بمرآة الدماء وهي تسيل من جسدك..!
سآتلذذ بكل صرخة ألم اسمعها من فمكِ الصغير..!
ومن كل دمعة تقطر من هضاب عينيكِ ..!
سآقتلك لاجل جميع الاسرى. والجرحى. ومشوهي الحب.!
الذين خبآتهم في في قلبي.!
عن كل قبلة عمياء رسمتها على شفتيكِ..!
وكل طعنة ملساء أدخلتها في غابات شعركِ..!
سأقتل فيكِ الانوثة والجمال .!
سأجتث من جذور صدرك الجميل الكبيرياء والعنفوان..!
ليس لديكِ الخيار.!
الان آنتِ تموتين بين ذراعي.!
او ربما تحت أقدامي.!
ومن يدري في ارض سأدفنكِ.!
ومن يدري عدد المخالفات التي ستلحقني.!
بعد موتكِ يا اميرتي الحسناء.!
بل معذبتي الرعناء..!
لا . لا. لا.
لن أقبل منكِ إعتذار.!
فكل دموعك وتوسلاتكِ الباكية آمامي..!
لن تثنيني عن هذا القرار..!
أنسيتي مافعلتهِ بي.؟
مرت ايام وأنا لا اعرف ما اخبارها الانهار..!
وانتِ تفرضين عليَّ الحصار.!
ترفضين زيارة صوتي..
وكلماتي لكِ..!
إذا كنتُ لا أزوركِ فاسمحي لرسالتي هذهِ آن تزوركِ.!
عندما تقرايها. حاولي آن تفكِ طلاسم الحروف.!
وأقفال القصيدة..!
حتى تعرفي كم كنتُ أُحِبُكِ..!
وكم كنتُ ساذجاً بقبولي بطاقة حبكِ لي.!
ولكن ستصل لكِ مع هذه الكلمات..
رصاصة موتكِ..!
فاسمحي لها آن تخترق قلبكِ الصغير.!
أو ربما ستخترق جدران رأسك ..!
يتساقط دمعكِ ياحبيبتي في قلبي..
كقرع الطبول الافريقية..!
كسهام الهنود الحمر..!
كان حبي لكِ يأخذ شكل المطر.!
يصبح نبياً .يعبدُ شمساً .يحول الماء الى حجر.!
يصير بجعة بيضاء تسبح في ضوء القمر.!
يوم تعثرين على شخص غيري..
ويجعل كل شعرة من شعراتكِ .. قصيدة
يوم تعثرين على رجل ..
يقدر أن يفعل ما فعلتُ أنا..
أن يجعلك تغتسلين بالشعرْ..!
وتتكحلين بالشعر..!
وتتمشطين بالشعرْ ..!ّ
فسوف أتوسلُ إليكِ ..!
فسوف أتوسلُ إليكِ ..!
أن تتبعيه بلا تردد ..!
فليس المهم أن تكوني لي ..!
وليس المهم .. أن تكوني له .
المهم ..
أن تكوني للشعرْ ..!
هذه نهاية حبي لكِ.!
وهنا ينتهي لاجلك الشعر..!
16 _8 _2008
شاركي هنا ان كان لديكِ الجرآة.. على النطق..!!
فالدم الذي كنت أحسب أنه لايصبح ماء..
اصبح ماء..!
وعقد الماس الماس الازرق الذي كنت اطوق..
به يديكِ ورقبتكِ قد إنقطع ورميتِ حبات اللؤلؤ الى الهاوية.!
والنجم الذي كنت أعلقه كالحلق المكسيكي في أذنك..
قد وقع على الارض .!
والكلمات التي كنت أغطيكِ بها عندما تنامين.!
هربت كالنسمات الخائفة وتركتِ عارية.!
والشمع الذي يضيء طريق حبنا قد ذاب وانطفىء.!
فالعاصفة كانت قد لعبت بتفكيرك بما فيه الكفاية.!
استأذنك بالخروج من مخدع الهوى..
ومن غرفة آحلامك العشوائية الانطباع.!
فلم تعد عندي شهوة لمناقشتك.!
او لمقابلتكِ.!
لم آعد متحمساً للهجوم على اي شيء..
آو الدفاع عن أي شيء..
فقد خاب ضني بكِ.!
فقد سقطنا وسقط معنا حبنا في الزمن الهمجي..!
حيث المسافة بين يدي وخاصرتكِ لا تتغير..!
وبين فمي ومسامات جلدك لاتتغير..!
وبين زنزانة عينيكِ ..
وساحة إعدامي لاتتغير..!
وبين عيوني البريئة ونظراتك الحاقدة ..
لاتتغير..!
آستأذنك حبيبتي بآخذ اجازة طويلة.. طويلة .. طويلة..!
من كل شيء يتعلق بكِ.
وكل شيء يثير مدينة اهتمامك.!
سأرحل عن هذه المدينة المهجورة..
واترك الغربان تنعب فيها عليكِ ليل نهار..!
فلقد تعبت من حالة اللاحب واللا شوق التي آنا فيها..!
وتعبت من هذه العبارات السخيفة التي ترددينها دآئماً آمامي..!
تعبت من كل هذه الاداعاءات الكاذبة ..!
من كل هذه الشكوك والاوهام التي بنيتها في راسك الصغير.!
بآنني لا آحبك ..!
آريد آن آتظاهر ضد حبك النازي..!
وآطلق الرصاص على قصرك.!
وحرسك ..!
وعربة آوهامك البرجوازية الادعاء..!
التي لطالما كانت تسير بكِ الى الخراب والهاوية.!
فمن سينقذكِ بعد رحيل حصانك الاشقر.؟
اريد آن أحتج على طريقة حبك لي..
التي كانت بمثابة طفلٌ لايكبر.!
وعلى جميع الشرائع والانظمة التي وضعتها ..
دستورآ غريب البنود لحبنا..!
وعلى قاعة المحاكمة.!
وعلى المحليفن والقاضي.!
الذي جئتي بهم من من بلاد الفساد .!
فأي محاكمة هذه ستكون.!
أريد آن آطلق الرصاص على صورتكِ الذهبية..
التي رسمتها لكِ في رآسي..!
وعلى جميع تخيلاتي الحمقاء.!
التي بنيتُ فيها قصوراً في الهواء..
وعلى كل النبلاء ..
والسفراء..
الذيني بدفعون لعينيكِ الجزية وثمن الهوى..!
أريد آن أطلق الرصاص على ملابسك المسرحية..
التي استخدمتها في التشخيص..!
وفي في خداعي طوال هذا الوقت..!
على أقنعة البراءة والحنان التي وضعتها على وحهك.!
على عشرات القاورير التي جمعت منها فصائل دمي.!
ِ
والتي رويتكِ بها..
حتى سكرتِ من طعم دمي ومن طعم كلماتي.!
على غابة الخواتم والاسوار والعطور ..
التي استخدمتها لابتزازي..!
اريد ان اطلق النار..!
على دبابيس شعرك .!
التي أخذتها من عظامي..!
على مبارد الاظافر التي نحتِ منها بلائي..!
على السلاسل المعدنية التي لجآتي اليها لآخذ إعترافاتي..!
ايتها الفاشية في حبكِ لي.!
يانازية الهوى.!
يا بائعة الجنون على قارعة الطريق.!
لتافهين لايملكون حولاً ولاقوة أمام بريق جسدكِ العربي..!
اريد آن اطلق الرصاص على صوتك البعيد المتسلل ..
عبر أسلاك الهاتف لاغتراف دمي..!
فلم آعد مهتماً بهواية مزج الالوان بالعصافير.!!
أريد آن أطلق الرصاص على حروف اسمكِ.!
فلم أعد مهتما بهواية جمع الاحجار النادرة..!
اريد أن أطلق الرصاص على كل قصائدي التي كتبتها لكِ..!
وعن كل الاهداءات الهيستيرية ..
التي صدرت عني..
في ساعات الحب الشديد.
أو ساعات الغباء الشديد.!!!
اريد أن اصحبك برحلة طويلة الى جهنم.!!
حيث العذاب والمعاناة والالم هناك..!
سلسلة حديد يجلد بها الخائن في كل يوم مليون مرة..!
فليس هناك حبٌ وليس هناك حبيب.!
بعد أن أحببتكِ أصبحتِ حديقة عواطفي الزاهية الالوان.!
مقبرة جرباء.!
لاموتى يدفنون فيها ولايزورها الاملوك الوباء..!
فعواطفي الان آصبحت كالمخطوطات القديمة..
تآكلت أطرافها من قلة الزائرين..
وقلة القراءة..!
أريد آن أكسر دائرة تفكيري بكِ..!
وأنعي اليكِ رحلاتي اليومية .!
الى شواطىء شفتيكِ..!
التي كانت يومياً من الايام موطني.!
سأخلع عنكِ حجابك المزيف ..
الذي تخفيني خلفه الف وجه غدرٍ.!
تضعين كل يوم قناع.!
تصطادين الجهلة من مرافىء الذباب..!
سئمت من كل هذا يا حبيبتي.!!
اريد أن أحتج على شيء ما..
أن أحطم شيء ما..
أن أنتحر من آجل شيء ما..
فلم يعد عندي ما أفعله..!
سوى ان امارس الحزن مع ضجري..!!
هو يبكي وانا أبكي..!
هو يضجر وأنا أضجر..!
هو يخبرني انكِ كنتِ حبيبتهُ ..!
وآنا أخبرهُ أنكِ كنتِ حبيبتي..!
هو يعطيني مسدسه لآنتحر.!
وأنا أطلعه على مكاتبي القديمة..!
فيقتل نفسه..
ويفتلني.!!
أستأذن في قتلك .!
إنني أعرف أن كل نجوم السماء ..
ستذرف دموعها عليكِ..!
وكل الطيور التي ربيتها عندي ستفرش..
ريشها الابيض تحت رآسكِ..!
وكل آزهار الغاردينا ..!
وفل دمشق..!
وياسمين دمشق..!
ستعرش على جسدك المرصع بالياقوت والسكر..!!
ولكن.. برغم هذا ..
سأبقى مصمماً على قتلكِ..!
وعلى التلذذ بمرآة الدماء وهي تسيل من جسدك..!
سآتلذذ بكل صرخة ألم اسمعها من فمكِ الصغير..!
ومن كل دمعة تقطر من هضاب عينيكِ ..!
سآقتلك لاجل جميع الاسرى. والجرحى. ومشوهي الحب.!
الذين خبآتهم في في قلبي.!
عن كل قبلة عمياء رسمتها على شفتيكِ..!
وكل طعنة ملساء أدخلتها في غابات شعركِ..!
سأقتل فيكِ الانوثة والجمال .!
سأجتث من جذور صدرك الجميل الكبيرياء والعنفوان..!
ليس لديكِ الخيار.!
الان آنتِ تموتين بين ذراعي.!
او ربما تحت أقدامي.!
ومن يدري في ارض سأدفنكِ.!
ومن يدري عدد المخالفات التي ستلحقني.!
بعد موتكِ يا اميرتي الحسناء.!
بل معذبتي الرعناء..!
لا . لا. لا.
لن أقبل منكِ إعتذار.!
فكل دموعك وتوسلاتكِ الباكية آمامي..!
لن تثنيني عن هذا القرار..!
أنسيتي مافعلتهِ بي.؟
مرت ايام وأنا لا اعرف ما اخبارها الانهار..!
وانتِ تفرضين عليَّ الحصار.!
ترفضين زيارة صوتي..
وكلماتي لكِ..!
إذا كنتُ لا أزوركِ فاسمحي لرسالتي هذهِ آن تزوركِ.!
عندما تقرايها. حاولي آن تفكِ طلاسم الحروف.!
وأقفال القصيدة..!
حتى تعرفي كم كنتُ أُحِبُكِ..!
وكم كنتُ ساذجاً بقبولي بطاقة حبكِ لي.!
ولكن ستصل لكِ مع هذه الكلمات..
رصاصة موتكِ..!
فاسمحي لها آن تخترق قلبكِ الصغير.!
أو ربما ستخترق جدران رأسك ..!
يتساقط دمعكِ ياحبيبتي في قلبي..
كقرع الطبول الافريقية..!
كسهام الهنود الحمر..!
كان حبي لكِ يأخذ شكل المطر.!
يصبح نبياً .يعبدُ شمساً .يحول الماء الى حجر.!
يصير بجعة بيضاء تسبح في ضوء القمر.!
يوم تعثرين على شخص غيري..
ويجعل كل شعرة من شعراتكِ .. قصيدة
يوم تعثرين على رجل ..
يقدر أن يفعل ما فعلتُ أنا..
أن يجعلك تغتسلين بالشعرْ..!
وتتكحلين بالشعر..!
وتتمشطين بالشعرْ ..!ّ
فسوف أتوسلُ إليكِ ..!
فسوف أتوسلُ إليكِ ..!
أن تتبعيه بلا تردد ..!
فليس المهم أن تكوني لي ..!
وليس المهم .. أن تكوني له .
المهم ..
أن تكوني للشعرْ ..!
هذه نهاية حبي لكِ.!
وهنا ينتهي لاجلك الشعر..!
16 _8 _2008
شاركي هنا ان كان لديكِ الجرآة.. على النطق..!!