سوريا الأسد
بيلساني شهم
- إنضم
- Jul 22, 2008
- المشاركات
- 212
- مستوى التفاعل
- 2
- المطرح
- مدريد\إسبآنيآ
لمن كل هذهِ المباركآت آيها الحاكم؟
آتباركُ لمن سفك دم شعبي .!
سحقاً آيها الكلاب .,
لم يبقى من جدران وطننا.,
سوى عبارة:
لاغالب الا الله.!
في كل زاوية .,
من وطني هنآك إمرأةٌ من الرخام عارية.!
تعيشُ لازالت على قصَّةِ موتٍّ ماضية.!
حاورنا اليومي بالخناجر.!
أفكارنا آشبهُ بالآضافر.!
ولم تزل عقلية العشيرة في دمنا.,
كمآ هيه..!
مَضت سنوآتٌ عجافٌ.,
ولا تزال لفضةُ العروبة .,
كزهرة وحيدةٍ في آنية..!
كطفلة جائعة وعارية..
نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهية..!
ماذا حدث للعروبة. وللقومية ولشعارت الوحدة..؟
مابالنا صُفِّحت آجسادنا ضدَّ الحرارة.!
نتبع في إسرائيل قشرة الحضارة.!
آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..,
وياجيل الدولارات.,
وياجيلَ النفايات.,
وياجيلَ الدعارة.!
ماذا تفيد التهاليل وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ.!
مرحباً .!
مرحباً .!
آتذكرون وطناً سلخته الايآم والانوآءُ.!
آكل الالم آطرآفه., والبقايا تقاسمتها الظباءُ.!
كل أشقائه باعوه., مدارج الجنة رمادٌ.!
سكن القهر صدري, فالاسى خمرةً وقلبي الانآءُ.!
آنا جرحٌ شنق من يديه., وخيولي قد هدَّها الاعياءُ.!
آنا الحزن من تاريخ ميلادي صديقي,
وقليلٌ في عصرنا الاصدقاءُ.!
تباً لكم ياعربُ.. وآلف تب.,!
كيف هي جراحُ العرآق ومآسي فلسطين.!
وآين هو جولاني..؟
كيف آحباببكم في تل آبيب.,
وكيف هم آسيادكم وآشنطن..؟؟!
وكيف البساط والكرآسي وغرف الهوى .!
كآن عندي مدينة فضاعت.آميرتي الحسناءُ.!
آين وجه الله وآين كتاب محمدُ.!
فديننا ثقبته العواصف الهوجآءُ..!
إن في داخلي عصوراً من الحزن.,
فهل لي الى قبري إلتجآءُ.!
آنا إلهكم الكبير., آتجلا بسيوفي الزرقاءُ.!
يـآحزيرآن.مالذي فعلت الشعارات.؟
ومالذي آعطى لنا النفط.!
القرارت الدولية كلها في مجلسها الامني طروحٌ.!
والاستنكارات العربية كلها إنشاءُ.!
كلُّ عامٍ نحتفل بحزيران., ونكبتنا تعلو وجوهنا
نآتي فرحين وعلى رآسنا العمائم الخضرآءُ.!
كلُّ عامٍ نآتي نطلب كآساً.!
نشربه على قبر جرير ونمسح ذاكرة الخنسآءُ.!
لم نزَل نآكل تبناً., وفلسطين خضبتها الدمآءُ.!
ياحزيرآن آنت آكبر من رجولتنا., وآب آضاع الابنآءُ.!
لو ملكنا بقية من إباءٍ., لانتخينا لكننا جبناءُ.!
يا عصور الشعارات مللنا.,
ومن العرب قد تسرق من جديد سيناءُ.!
كل افكارنا رسومٌ .,
وماذا ينفع الرسم حين يهوي البناءُ..!
ذبحتنا أفكار الوحدة عصوراً.,
والقومية العربية لعبة بلهاءُ.!
نرفض هذا الوطن كيماءً.,
قتلتنا حدودنا الكيمياءُ.!
نرفض هذا الشعب مقاماً موسيقياً.,
ومن مقطوعاتهِ يجلد البسطاءُ..!
نرفض الشعر ان يكون بريداً.!
يكتبه الطغاة الاقوياءُ.!
نرفض الحرية عتمةً ورموزاً.,
وكيف ترى الحرية في الظلماءُ..؟
نرفض القلم ان يكون ارنباً خشبياً.,
لا طموحَ لهُ آو آهواءُ.!
نرفض العروبة في مسرح المادلين.,
نصوص وحدتنا إرتخاءُ..!
قوميتنا اليوم تحفر وجدان كل مواطن عربي.,
حفراً بيديه فكلُّ شيءٍ آصباح مضاءُ.!
عروبتنا اليوم هجمةٌ وإكتشافٌ.,
فغضب شعبنا كوفية وحِداءُ.!
ماهي القومية ان غدت بهلواناً.,
يتسلى برقصها الخلفاءُ.!
ماهو المواطن حين يصبح فأراً.,
كِسرةُ الخبزِ همهُ والغذاءُ.!
وإذا آصبح المفكّر غراباً.,
يستوي عنده العلمُ والحذاءُ..!
يُقتلُ الادباءُ من آجل رأيٍ.,
فلماذا لا يقتل الشعراءُ.؟
الفدائيُّ وحدهُ يكتبُ التاريخَ.,
وكلُّ الذي كتباهُ هراءُ..!
إنه الكاتب الحقيقيُّ لعصرنا.,
ونحنُُ الُحجَّابُ والأجراءُ.!
عندما تبدأ السيوف بالعزف.,
تموت القصائد العصماءُ.!
مالنا؟ نلومُ ونندب حزيرانَ.,
وفي الإثمِ كلُّنا شركاءُ.؟؟
من هم الابرياءُ؟
نحنُ جميعاً حاملو عارِه بلا إستثناء.!
عقُلنا، فكرُنا، هزا ُل أغانينا.,
رؤانا، أقواُلنا الجوفاءُ.!
نثرُنا، شعرُنا، جرائدُنا الصفراءُ.,
والحبرُ والحروفُ الإماءُ.!
البطولاتُ موقف مسرحي.,
ووجوه الوزراء طلاءُ..!!
وفلسطين بينهم كمزاد.,
كلُّ شارٍ يزيد كما يشاءُ.!
جبابرةٌ والبلاد شظـايـا.,
كلُّ جزءٍ من جسدها اجزاءُ.!
فاشيّيونَ ! والجماهير تشقى.,
فلماذ يصلب الفقراءُ..؟
عربٌ.! لو رآتهم الاعرآب.,
لاستجارت من رملها البيداءُ.!
لا يمينٌ يشفينا أو يسارٌ.,
تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ.!
لو قرآنا التاريخَ ماضاعت القدسُ.,
وضاعت من قبلها الحمراءُ.!
يافلسطينُ لا تزالينَ عطشى.,
وعلى الخمرِ رست الصحراءُ.!
القصور كلُّها حرير.,
ودماءنا العربية رخيصةٌ حمراءُ.!!
يا فلسطينُ ياعراقُ .,
لا تنادوا عليهم فقد تساوى الامواتُ والاحياءُ.!
قتل النفط ما بهم من كبرياء.,
ولقد يقتلُ الثريَّ الثراءُ.!
يا عراق لا تنادي قريشاً .,
فقريشٌ ماتـــت بها الخَيــلاءُ.!
لاتنادي الرجال من بني عباسٍ.,
لا تنادي..
لاتنادي..
لاتنادي..
لاتنادي..
لم يبقَ بيننا إلا النســاءُ..!
ذروة الرجولة آن تموتَ المروءاتُ.,
ويمشي تاريخنا إلى الوراءِ الوراءُ.!!
مرّت اعوام والغزاةُ مقيمونَ.,
وتاريخُ أمتي.. آشــلاءُ..!
مرّت أعوام.. والمآذن تبكي.,
والنواقيسُ كلها خرســاءُ.!
آيها العرب الراكعون في البيت الابيض .,
كفانا ذلاً ودواراً . وإغماءُ.!
فقد سقطت الارضُ والسماءُ.!
آنا لا أحترف النفاق .,
ولم أقرآ شعري في بساط الامرآء.!
كلُّ حرفٍ كتبتهُ ضدهم كان سيفاً.,
عربياً يشع من الضياءُ.!
كم آنا آُعاني .. مما كتبتُ عذاباً.,
ويعاني فيي شرقنا الشرفاءُ.!
وجعُ الحرفِ رائعٌ ..أوَ تشكو.,
للبساتينِ وردةٌ حمراءُ..!
من جراح العروبة ولدنا.,
ومن الجرح قد يولد الكبرياءُ.!
هبطوا فوقَ ارضنا أنبياءً.,
بعد أن مات من عندنا الانبياءُ..!
أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا.,
فأضاءت وجوهُنا السوداءُ.!!!!
منحونا الى الحياة جوازاً.,
لم تكن قبلهم لنا آسماءُ.!!
آنا ما جئتُ كي أكون خطيباً.,
فبلادي آضاعَها الخطباءُ.!!
إنني رافضٌ زماني وعصري.,
ومن الرفض تولدُ الاشياءُ.!
آعلم آني حكيتُ ماليسَ يُحكى.,
وشفيعي هو تاريخي وقلمي الانقياءُ.!
إنني آكتبُ لكم كي آرى جيلاً غاضباً.!
جيلاً حاقداً..
جيلاً متعصباً ..
جيلاً يرفضُ العار.!
يرفضُ الذل.!
جيلاً يهزمُ الهزيمة.!!
آخاطبكم وكلي آمل آن فيكم .,
من يحمل فوقَ كفيه الرعود والشتاءُ.!
آريد أن أرى في وطني من يستحمُّ .,
فوقَ عينيهِ المساءُ.!
هذهِ قصتي مع عروبتي.,
ولستُ أبالي .
رفضتهُ آم باركتهُ السماءُ.!!
متى يستيقظُ الإنســـــــــانُ في ذاتكْ آيها المواطن العربي؟؟؟؟؟
(1,2,3,4) 10_2008
و
سلااموو
سوريا الاسد
آتباركُ لمن سفك دم شعبي .!
سحقاً آيها الكلاب .,
لم يبقى من جدران وطننا.,
سوى عبارة:
لاغالب الا الله.!
في كل زاوية .,
من وطني هنآك إمرأةٌ من الرخام عارية.!
تعيشُ لازالت على قصَّةِ موتٍّ ماضية.!
حاورنا اليومي بالخناجر.!
أفكارنا آشبهُ بالآضافر.!
ولم تزل عقلية العشيرة في دمنا.,
كمآ هيه..!
مَضت سنوآتٌ عجافٌ.,
ولا تزال لفضةُ العروبة .,
كزهرة وحيدةٍ في آنية..!
كطفلة جائعة وعارية..
نصلبُها على جدارِ الحقدِ والكراهية..!
ماذا حدث للعروبة. وللقومية ولشعارت الوحدة..؟
مابالنا صُفِّحت آجسادنا ضدَّ الحرارة.!
نتبع في إسرائيل قشرة الحضارة.!
آهِ.. يا جيلَ الخياناتِ..,
وياجيل الدولارات.,
وياجيلَ النفايات.,
وياجيلَ الدعارة.!
ماذا تفيد التهاليل وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ.!
مرحباً .!
مرحباً .!
آتذكرون وطناً سلخته الايآم والانوآءُ.!
آكل الالم آطرآفه., والبقايا تقاسمتها الظباءُ.!
كل أشقائه باعوه., مدارج الجنة رمادٌ.!
سكن القهر صدري, فالاسى خمرةً وقلبي الانآءُ.!
آنا جرحٌ شنق من يديه., وخيولي قد هدَّها الاعياءُ.!
آنا الحزن من تاريخ ميلادي صديقي,
وقليلٌ في عصرنا الاصدقاءُ.!
تباً لكم ياعربُ.. وآلف تب.,!
كيف هي جراحُ العرآق ومآسي فلسطين.!
وآين هو جولاني..؟
كيف آحباببكم في تل آبيب.,
وكيف هم آسيادكم وآشنطن..؟؟!
وكيف البساط والكرآسي وغرف الهوى .!
كآن عندي مدينة فضاعت.آميرتي الحسناءُ.!
آين وجه الله وآين كتاب محمدُ.!
فديننا ثقبته العواصف الهوجآءُ..!
إن في داخلي عصوراً من الحزن.,
فهل لي الى قبري إلتجآءُ.!
آنا إلهكم الكبير., آتجلا بسيوفي الزرقاءُ.!
يـآحزيرآن.مالذي فعلت الشعارات.؟
ومالذي آعطى لنا النفط.!
القرارت الدولية كلها في مجلسها الامني طروحٌ.!
والاستنكارات العربية كلها إنشاءُ.!
كلُّ عامٍ نحتفل بحزيران., ونكبتنا تعلو وجوهنا
نآتي فرحين وعلى رآسنا العمائم الخضرآءُ.!
كلُّ عامٍ نآتي نطلب كآساً.!
نشربه على قبر جرير ونمسح ذاكرة الخنسآءُ.!
لم نزَل نآكل تبناً., وفلسطين خضبتها الدمآءُ.!
ياحزيرآن آنت آكبر من رجولتنا., وآب آضاع الابنآءُ.!
لو ملكنا بقية من إباءٍ., لانتخينا لكننا جبناءُ.!
يا عصور الشعارات مللنا.,
ومن العرب قد تسرق من جديد سيناءُ.!
كل افكارنا رسومٌ .,
وماذا ينفع الرسم حين يهوي البناءُ..!
ذبحتنا أفكار الوحدة عصوراً.,
والقومية العربية لعبة بلهاءُ.!
نرفض هذا الوطن كيماءً.,
قتلتنا حدودنا الكيمياءُ.!
نرفض هذا الشعب مقاماً موسيقياً.,
ومن مقطوعاتهِ يجلد البسطاءُ..!
نرفض الشعر ان يكون بريداً.!
يكتبه الطغاة الاقوياءُ.!
نرفض الحرية عتمةً ورموزاً.,
وكيف ترى الحرية في الظلماءُ..؟
نرفض القلم ان يكون ارنباً خشبياً.,
لا طموحَ لهُ آو آهواءُ.!
نرفض العروبة في مسرح المادلين.,
نصوص وحدتنا إرتخاءُ..!
قوميتنا اليوم تحفر وجدان كل مواطن عربي.,
حفراً بيديه فكلُّ شيءٍ آصباح مضاءُ.!
عروبتنا اليوم هجمةٌ وإكتشافٌ.,
فغضب شعبنا كوفية وحِداءُ.!
ماهي القومية ان غدت بهلواناً.,
يتسلى برقصها الخلفاءُ.!
ماهو المواطن حين يصبح فأراً.,
كِسرةُ الخبزِ همهُ والغذاءُ.!
وإذا آصبح المفكّر غراباً.,
يستوي عنده العلمُ والحذاءُ..!
يُقتلُ الادباءُ من آجل رأيٍ.,
فلماذا لا يقتل الشعراءُ.؟
الفدائيُّ وحدهُ يكتبُ التاريخَ.,
وكلُّ الذي كتباهُ هراءُ..!
إنه الكاتب الحقيقيُّ لعصرنا.,
ونحنُُ الُحجَّابُ والأجراءُ.!
عندما تبدأ السيوف بالعزف.,
تموت القصائد العصماءُ.!
مالنا؟ نلومُ ونندب حزيرانَ.,
وفي الإثمِ كلُّنا شركاءُ.؟؟
من هم الابرياءُ؟
نحنُ جميعاً حاملو عارِه بلا إستثناء.!
عقُلنا، فكرُنا، هزا ُل أغانينا.,
رؤانا، أقواُلنا الجوفاءُ.!
نثرُنا، شعرُنا، جرائدُنا الصفراءُ.,
والحبرُ والحروفُ الإماءُ.!
البطولاتُ موقف مسرحي.,
ووجوه الوزراء طلاءُ..!!
وفلسطين بينهم كمزاد.,
كلُّ شارٍ يزيد كما يشاءُ.!
جبابرةٌ والبلاد شظـايـا.,
كلُّ جزءٍ من جسدها اجزاءُ.!
فاشيّيونَ ! والجماهير تشقى.,
فلماذ يصلب الفقراءُ..؟
عربٌ.! لو رآتهم الاعرآب.,
لاستجارت من رملها البيداءُ.!
لا يمينٌ يشفينا أو يسارٌ.,
تحتَ حدِّ السكينِ نحنُ سواءُ.!
لو قرآنا التاريخَ ماضاعت القدسُ.,
وضاعت من قبلها الحمراءُ.!
يافلسطينُ لا تزالينَ عطشى.,
وعلى الخمرِ رست الصحراءُ.!
القصور كلُّها حرير.,
ودماءنا العربية رخيصةٌ حمراءُ.!!
يا فلسطينُ ياعراقُ .,
لا تنادوا عليهم فقد تساوى الامواتُ والاحياءُ.!
قتل النفط ما بهم من كبرياء.,
ولقد يقتلُ الثريَّ الثراءُ.!
يا عراق لا تنادي قريشاً .,
فقريشٌ ماتـــت بها الخَيــلاءُ.!
لاتنادي الرجال من بني عباسٍ.,
لا تنادي..
لاتنادي..
لاتنادي..
لاتنادي..
لم يبقَ بيننا إلا النســاءُ..!
ذروة الرجولة آن تموتَ المروءاتُ.,
ويمشي تاريخنا إلى الوراءِ الوراءُ.!!
مرّت اعوام والغزاةُ مقيمونَ.,
وتاريخُ أمتي.. آشــلاءُ..!
مرّت أعوام.. والمآذن تبكي.,
والنواقيسُ كلها خرســاءُ.!
آيها العرب الراكعون في البيت الابيض .,
كفانا ذلاً ودواراً . وإغماءُ.!
فقد سقطت الارضُ والسماءُ.!
آنا لا أحترف النفاق .,
ولم أقرآ شعري في بساط الامرآء.!
كلُّ حرفٍ كتبتهُ ضدهم كان سيفاً.,
عربياً يشع من الضياءُ.!
كم آنا آُعاني .. مما كتبتُ عذاباً.,
ويعاني فيي شرقنا الشرفاءُ.!
وجعُ الحرفِ رائعٌ ..أوَ تشكو.,
للبساتينِ وردةٌ حمراءُ..!
من جراح العروبة ولدنا.,
ومن الجرح قد يولد الكبرياءُ.!
هبطوا فوقَ ارضنا أنبياءً.,
بعد أن مات من عندنا الانبياءُ..!
أنقذوا ماءَ وجهنا يومَ لاحوا.,
فأضاءت وجوهُنا السوداءُ.!!!!
منحونا الى الحياة جوازاً.,
لم تكن قبلهم لنا آسماءُ.!!
آنا ما جئتُ كي أكون خطيباً.,
فبلادي آضاعَها الخطباءُ.!!
إنني رافضٌ زماني وعصري.,
ومن الرفض تولدُ الاشياءُ.!
آعلم آني حكيتُ ماليسَ يُحكى.,
وشفيعي هو تاريخي وقلمي الانقياءُ.!
إنني آكتبُ لكم كي آرى جيلاً غاضباً.!
جيلاً حاقداً..
جيلاً متعصباً ..
جيلاً يرفضُ العار.!
يرفضُ الذل.!
جيلاً يهزمُ الهزيمة.!!
آخاطبكم وكلي آمل آن فيكم .,
من يحمل فوقَ كفيه الرعود والشتاءُ.!
آريد أن أرى في وطني من يستحمُّ .,
فوقَ عينيهِ المساءُ.!
هذهِ قصتي مع عروبتي.,
ولستُ أبالي .
رفضتهُ آم باركتهُ السماءُ.!!
متى يستيقظُ الإنســـــــــانُ في ذاتكْ آيها المواطن العربي؟؟؟؟؟
(1,2,3,4) 10_2008
و
سلااموو
سوريا الاسد