{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اعرب السفير الفرنسي في بيروت باتريس باولي الثلاثاء عن تفهمه للقلق اللبناني من تأخير الافراج عن جورج ابراهيم عبد الله المسجون في فرنسا منذ 28 عاما، موضحا في الوقت نفسه انه لم يتخذ بعد في فرنسا اي قرار نهائي بالافراج عنه.
وقال باولي للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور "ثمة قلق يعبر عنه حاليا في لبنان، ونقل إلي اليوم في وزارة الخارجية من خلال الوزير مباشرة. سأرفع هذا القلق الى السلطات الفرنسية".
واعتبر ان تظاهرة الاحتجاج التي حصلت الاثنين قرب السفارة الفرنسية "تعبير عن الاحباط يمكن للمرء ان يتفهمه من المقربين منه الذين كانوا يترقبون افراجا مشروطا عنه"، الا انه اشار ان "لا وجود لقرار نهائي حول هذه القضية".
واوضح ان "محكمة تطبيق العقوبات ستتخذ قرارا في 28 كانون الثاني/يناير"، مشيرا الى قرارات اخرى تتعلق بالترحيل المحتمل يفترض ان تصدر عن وزارة الداخلية.
وقال باولي "كل ذلك اليوم محور نقاش، والسلطات المعنية ستتخذ قراراتها"، داعيا الى التحلي ببعض الصبر.
واضاف "ليس ثمة قرار حاسم في شأن هذه المسألة".
وتأتي زيارة باولي الى الخارجية غداة تجمع نحو 100 شخص من اقارب عبد الله والمتضامنين معه امام السفارة الفرنسية واقامتهم خيمة اعتصام مفتوح قبالتها، بعد ارجاء القرار في شأن الافراج عنه الى نهاية الشهر.
وكان القضاء الفرنسي قرر الاربعاء الافراج عن عبد الله شرط ترحيله، لكن وزارة الداخلية لم توقع حتى امس الاثنين القرار بذلك، وهو ما يعد شرطا مسبقا للافراج.
والتقى باولي في وقت لاحق رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث في المسالة ذاتها.
وكان تلقى امس اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الذي اعتبر ان "التأخير في اطلاق المواطن عبدالله خطوة غير مبررة وتمس حقوقه المدنية"، متمنيا على فرنسا "الاسراع في اطلاقه ليعود الى وطنه وأهله".
واوقف عبدالله الذي كان يتراس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" وكان قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في باريس العام 1984. وفي 1987، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التورط في اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف برسيمنتوف.
وقال باولي للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور "ثمة قلق يعبر عنه حاليا في لبنان، ونقل إلي اليوم في وزارة الخارجية من خلال الوزير مباشرة. سأرفع هذا القلق الى السلطات الفرنسية".
واعتبر ان تظاهرة الاحتجاج التي حصلت الاثنين قرب السفارة الفرنسية "تعبير عن الاحباط يمكن للمرء ان يتفهمه من المقربين منه الذين كانوا يترقبون افراجا مشروطا عنه"، الا انه اشار ان "لا وجود لقرار نهائي حول هذه القضية".
واوضح ان "محكمة تطبيق العقوبات ستتخذ قرارا في 28 كانون الثاني/يناير"، مشيرا الى قرارات اخرى تتعلق بالترحيل المحتمل يفترض ان تصدر عن وزارة الداخلية.
وقال باولي "كل ذلك اليوم محور نقاش، والسلطات المعنية ستتخذ قراراتها"، داعيا الى التحلي ببعض الصبر.
واضاف "ليس ثمة قرار حاسم في شأن هذه المسألة".
وتأتي زيارة باولي الى الخارجية غداة تجمع نحو 100 شخص من اقارب عبد الله والمتضامنين معه امام السفارة الفرنسية واقامتهم خيمة اعتصام مفتوح قبالتها، بعد ارجاء القرار في شأن الافراج عنه الى نهاية الشهر.
وكان القضاء الفرنسي قرر الاربعاء الافراج عن عبد الله شرط ترحيله، لكن وزارة الداخلية لم توقع حتى امس الاثنين القرار بذلك، وهو ما يعد شرطا مسبقا للافراج.
والتقى باولي في وقت لاحق رئيس الجمهورية ميشال سليمان للبحث في المسالة ذاتها.
وكان تلقى امس اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الذي اعتبر ان "التأخير في اطلاق المواطن عبدالله خطوة غير مبررة وتمس حقوقه المدنية"، متمنيا على فرنسا "الاسراع في اطلاقه ليعود الى وطنه وأهله".
واوقف عبدالله الذي كان يتراس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" وكان قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في باريس العام 1984. وفي 1987، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التورط في اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف برسيمنتوف.