اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
أكد السفير البريطاني في بغداد سايمون كوليز إن بلاده قدمت حتى الآن ما قيمته 27.5 مليون جنيه إسترليني للمتضررين من الصراع المسلح الدائر في سورية، وهي بهذا تعتبر ثاني اكبر جهة مانحة للعمليات الإنسانية الدولية الخاصة بالشأن السوري.
ونقل عن كوليز، وهو أول سفير أجنبي يزور مخيمات اللاجئين السوريين في العراق، قوله إن «تلك الأموال مخصصة لتوفير الطعام والرعاية الصحية وأنواع الدعم الأساسية الأخرى لأولئك المتأثرين في سورية، وكذلك للذين فروا إلى دول الجوار الإقليمي»، مؤكدا ان الأزمة الإنسانية باتت واضحة للعيان في بلاد الشام.
تصريحات كوليز جاءت خلال زيارة قام بها إلى مخيم «دوميز» للاجئين السوريين في مدينة دهوك شمال العراق، اطلع خلالها على أوضاع اللاجئين وغالبيتهم من أبناء القومية الكردية وما مر به هؤلاء أثناء اضطرارهم للهرب من ديارهم بسبب تفاقم الصراع المسلح.
وبحسب بيان صادر عن السفارة البريطانية تلقت «الراي» نسخة منه أمس فان كوليز وعقب تفقده المخيم، قال إن «الإنسان ليشعر بالتواضع الكبير وهو يرى تصميم هذه العوائل ومدى اعتزازها بكرامتها، حيث إن بعضا من أفرادها قد تأثروا بشكل واضح نتيجة العنف الذي شهدوه في وطنهم، ويبذلون الآن ما بوسعهم للاستمرار بالعيش هنا في كردستان».
ويوفر مخيم «دوميز» الذي يدار من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتعاون وثيق مع حكومة كردستان الفيديرالية، السكن لنحو 2700 لاجئ كردي سوري، رغم إن ما يقرب من 14000 لاجئ قد سجلوا أسماءهم مع المنظمة الدولية في الإقليم الكردي.
ونقل عن كوليز، وهو أول سفير أجنبي يزور مخيمات اللاجئين السوريين في العراق، قوله إن «تلك الأموال مخصصة لتوفير الطعام والرعاية الصحية وأنواع الدعم الأساسية الأخرى لأولئك المتأثرين في سورية، وكذلك للذين فروا إلى دول الجوار الإقليمي»، مؤكدا ان الأزمة الإنسانية باتت واضحة للعيان في بلاد الشام.
تصريحات كوليز جاءت خلال زيارة قام بها إلى مخيم «دوميز» للاجئين السوريين في مدينة دهوك شمال العراق، اطلع خلالها على أوضاع اللاجئين وغالبيتهم من أبناء القومية الكردية وما مر به هؤلاء أثناء اضطرارهم للهرب من ديارهم بسبب تفاقم الصراع المسلح.
وبحسب بيان صادر عن السفارة البريطانية تلقت «الراي» نسخة منه أمس فان كوليز وعقب تفقده المخيم، قال إن «الإنسان ليشعر بالتواضع الكبير وهو يرى تصميم هذه العوائل ومدى اعتزازها بكرامتها، حيث إن بعضا من أفرادها قد تأثروا بشكل واضح نتيجة العنف الذي شهدوه في وطنهم، ويبذلون الآن ما بوسعهم للاستمرار بالعيش هنا في كردستان».
ويوفر مخيم «دوميز» الذي يدار من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتعاون وثيق مع حكومة كردستان الفيديرالية، السكن لنحو 2700 لاجئ كردي سوري، رغم إن ما يقرب من 14000 لاجئ قد سجلوا أسماءهم مع المنظمة الدولية في الإقليم الكردي.