{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
افتتح سفير مصر لدى النمسا وممثلها أمام المنظمات الدولية خالد شمعة معرض الآثار المصرية "فى ظلال الأهرامات" المقام بمتحف تاريخ الفن بالعاصمة النمساوية فيينا، بصحبة المستشارة السياحية نبيلة البنهاوى ومديرة المتحف الدكتورة سابينا هاج، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على تاريخ بدء بعثة الآثار النمساوية أعمال التنقيب فى منطقة هضبة الأهرامات منذ يناير 1912 حتى عام 1929.
وأعرب السفير شمعة - فى كلمته التى ألقاها بمناسبة افتتاح المعرض - عن سعادته البالغة بتنظيم المعرض، متوجها بالشكر للمنظمين وهنأهم على النجاح الذى حققوه، لافتا إلى أن المعرض يتيح الفرصة أمام الزائرين للتعرف على آثار الحضارة المصرية القديمة، مشيدا باللوحات الملونة الخلابة التى تلقى الضوء على القاهرة
القديمة.
وأشاد بالعمل والتعاون المتواصل الذى يؤكد عمق العلاقات بين النمسا ومصر، لافتا إلى الجوانب التكنولوجية والتقنيات الحديثة التى يتميز بها المعرض من حيث إتاحة الفرصة أمام الزائر للقيام برحلة افتراضية إلى تاريخ مصر القديم من خلال التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
وتوجه السفير شمعة بالشكر، فى نهاية كلمته، إلى أساتذة كلية الهندسة وأساتذة علم المصريات بجامعة فيينا على الجهود التى بذلوها خلال فترة الإعداد للمعرض، مؤكدا تطلع مصر إلى استمرار التعاون المتبادل مع النمسا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سابينا هاج أن جهود البعثة النمساوية أدت إلى كشف النقاب عن مجموعة متميزة من الأعمال الفنية والشهادات الثقافية والتاريخية، إلى جانب كشف معلومات قيمة أماطت اللثام عن معتقدات القدماء المصريين حول الآخرة، والتى لا تزال تشكل أساسا لجميع الأعمال الحفرية اللاحقة.
وقالت هاج إن القطع المشاركة بالمعرض تتمثل فى حصة البعثة النمساوية فى الاستكشافات التى أسفرت عن العثور على هذه القطع، إلى جانب عدد من القطع التى يعرضها المتحف على سبيل الاستعارة، بالتعاون مع بعض متاحف العالم الشهيرة فى أوروبا وأمريكا، فضلا عن عدد من التماثيل والتوابيت والقطع الأثرية القيمة التى
تكشف عن الإنجازات البارزة للثقافة المصرية القديمة أمام زائرى أشهر وأعرق معرض فى وسط أوروبا.
وعلى صعيد متصل، أعربت رئيس مكتب هيئة تنشيط السياحة المسئول عن الترويج السياحى فى كل من النمسا وسلوفاكيا المستشارة السياحية نبيلة البنهاوى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن سعادتها بافتتاح معرض الآثار المصرية فى مدينة فيينا.
وأكدت أن المعرض يلعب دوراً مهماً فى الترويج للمقاصد السياحية الثقافية المصرية، حيث إنه سيسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة التى تعد من أهم المنتجات السياحية التى تتميز بها مصر دون غيرها من دول العام.
وأشادت المستشارة البنهاوى، بالتعاون الوثيق الذى تحرص عليه السفارة المصرية والمكتب السياحى من جانب، والجهات النمساوية المختلفة من جانب آخر للاستفادة من المناسبات المصرية فى الترويج لمقاصد مصر السياحية، بهدف دعم الحركة السياحية الوافدة من النمسا إلى مصر.
وقام السفير شمعة بتفقد المعرض، بمرافقة المستشارة نبيلة البنهاوى وعدد من أعضاء السفارة المصرية ورجال الصحافة والإعلام، حيث أبدوا إعجابهم بطريقة عرض القطع الأثرية المصرية والوسائط الإعلامية الرقمية المتطورة التى قدمها معهد العلوم للهندسة المعمارية، بالتعاون مع جامعة فيينا للتكنولوجيا بهدف اصطحاب زائر المعرض فى رحلة افتراضية خيالية إلى هضبة الأهرامات بالجيزة تطلعهم خلالها على مملكة مصر القديمة عن طريق عرض تفاعلى ثلاثى الأبعاد وصور رقمية مجسمة.
وأعرب السفير شمعة - فى كلمته التى ألقاها بمناسبة افتتاح المعرض - عن سعادته البالغة بتنظيم المعرض، متوجها بالشكر للمنظمين وهنأهم على النجاح الذى حققوه، لافتا إلى أن المعرض يتيح الفرصة أمام الزائرين للتعرف على آثار الحضارة المصرية القديمة، مشيدا باللوحات الملونة الخلابة التى تلقى الضوء على القاهرة
القديمة.
وأشاد بالعمل والتعاون المتواصل الذى يؤكد عمق العلاقات بين النمسا ومصر، لافتا إلى الجوانب التكنولوجية والتقنيات الحديثة التى يتميز بها المعرض من حيث إتاحة الفرصة أمام الزائر للقيام برحلة افتراضية إلى تاريخ مصر القديم من خلال التكنولوجيا الرقمية الحديثة.
وتوجه السفير شمعة بالشكر، فى نهاية كلمته، إلى أساتذة كلية الهندسة وأساتذة علم المصريات بجامعة فيينا على الجهود التى بذلوها خلال فترة الإعداد للمعرض، مؤكدا تطلع مصر إلى استمرار التعاون المتبادل مع النمسا.
من جانبها، أوضحت الدكتورة سابينا هاج أن جهود البعثة النمساوية أدت إلى كشف النقاب عن مجموعة متميزة من الأعمال الفنية والشهادات الثقافية والتاريخية، إلى جانب كشف معلومات قيمة أماطت اللثام عن معتقدات القدماء المصريين حول الآخرة، والتى لا تزال تشكل أساسا لجميع الأعمال الحفرية اللاحقة.
وقالت هاج إن القطع المشاركة بالمعرض تتمثل فى حصة البعثة النمساوية فى الاستكشافات التى أسفرت عن العثور على هذه القطع، إلى جانب عدد من القطع التى يعرضها المتحف على سبيل الاستعارة، بالتعاون مع بعض متاحف العالم الشهيرة فى أوروبا وأمريكا، فضلا عن عدد من التماثيل والتوابيت والقطع الأثرية القيمة التى
تكشف عن الإنجازات البارزة للثقافة المصرية القديمة أمام زائرى أشهر وأعرق معرض فى وسط أوروبا.
وعلى صعيد متصل، أعربت رئيس مكتب هيئة تنشيط السياحة المسئول عن الترويج السياحى فى كل من النمسا وسلوفاكيا المستشارة السياحية نبيلة البنهاوى، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن سعادتها بافتتاح معرض الآثار المصرية فى مدينة فيينا.
وأكدت أن المعرض يلعب دوراً مهماً فى الترويج للمقاصد السياحية الثقافية المصرية، حيث إنه سيسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة التى تعد من أهم المنتجات السياحية التى تتميز بها مصر دون غيرها من دول العام.
وأشادت المستشارة البنهاوى، بالتعاون الوثيق الذى تحرص عليه السفارة المصرية والمكتب السياحى من جانب، والجهات النمساوية المختلفة من جانب آخر للاستفادة من المناسبات المصرية فى الترويج لمقاصد مصر السياحية، بهدف دعم الحركة السياحية الوافدة من النمسا إلى مصر.
وقام السفير شمعة بتفقد المعرض، بمرافقة المستشارة نبيلة البنهاوى وعدد من أعضاء السفارة المصرية ورجال الصحافة والإعلام، حيث أبدوا إعجابهم بطريقة عرض القطع الأثرية المصرية والوسائط الإعلامية الرقمية المتطورة التى قدمها معهد العلوم للهندسة المعمارية، بالتعاون مع جامعة فيينا للتكنولوجيا بهدف اصطحاب زائر المعرض فى رحلة افتراضية خيالية إلى هضبة الأهرامات بالجيزة تطلعهم خلالها على مملكة مصر القديمة عن طريق عرض تفاعلى ثلاثى الأبعاد وصور رقمية مجسمة.