سكان بلدة فقيرة بأسبانيا يحتفلون بفوزهم بأضخم يانصيب في العالم

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
احتفل عدد من سكان

بلدة مثقلة بالديون في ضواحي العاصمة الأسبانية مدريد بفوزهم​
بالجائزة الكبرى في يانصيب عيد الميلاد (الكريسماس)أضخم يانصيب في​
العالم.​
ومنحت بطاقات اليانصيب - الذي يتم سحبه في عيد الميلاد منذ 200​
عام - جوائز تتجاوز قيمتها الإجمالية 2.5 مليار يورو (3.3 مليار​
دولار) وتبلغ قيمة أعلى جائزة من هذه الجوائز والتي تعرف باسم​
"إلجوردو" أربعة ملايين يورو. وينتمي الكثير من الفائزين بهذه​
الجائزة إلى بلدة ألكالا دي هيناريس.​
أما أصغر بطاقات اليانصيب والتي تعرف باسم "ديسيمو" فتبلغ قيمة​
جائزتها عشر قيمة الجائزة الكبرى في حين كانت تكلفتها 20 يورو.​
وكان ملايين الأسبان الذين يعيشون أوقاتا اقتصادية صعبة يأملون​
في الحصول على نصيب من جائزة إلجوردو أو "الجائزة السمينة" رغم أن​
معدل الإنفاق على يانصيب الكريسماس تراجع بشدة هذا العام.​
والفوز بجوائز اليانصيب في عام 2012 يحظى بأهمية كبيرة ليس فقط​
بسبب معاناة أسبانيا من ثاني حالة ركود لها في ثلاثة أعوام وبلوغ​
معدل البطالة 25 بالمئة ولكن كذلك لأن عام 2012 هو آخر عام لن يدفع​
فيه الفائزون ضرائب على جوائزهم.​
وقررت الحكومة الأسبانية المنتمية إلى يمين الوسط والتي اتخذت​
إجراءات تقشفية هذا العام لتقليص دينها العام أن يدفع الفائزون​
بالجوائز التي تزيد قيمتها على 2500 يورو نسبة 20 بالمئة منها​
للدولة ابتداء من العام المقبل.​
وتباع بطاقات اليانصيب في آلاف الأكشاك الرسمية بأنحاء البلاد​
وغالبا ما تبيع الحانات والمتاجر المحلية بطاقات الجوائز الصغرى​
(ديسيمو).​
وهذا اليانصيب الذي يرجع تاريخه لعام 1812 من التقاليد المهمة​
في عيد الميلاد بأسبانيا إذ يتشارك فيه الكثيرون في شراء بطاقة​
كاملة بقيمة 200 يورو وهي تكلفة أعلى بطاقة في اليانصيب.​
وتراجعت مبيعات تذاكر اليانصيب بنسبة ثمانية بالمئة العام​
الجاري لتصل قيمتها إلى 2.47 مليار يورو مقارنة مع انخفاض نسبته​
0.5 بالمئة في عام 2011.​
وقالت متحدثة باسم الهيئة الوطنية لليانصيب في أسبانيا "لا عجب​
أن المبيعات انخفضت مع الأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي الذي​
نمر به. نحن في أزمة وهناك أناس عاطلون ولا دخل لهم."
 
أعلى