اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تعترف الممثلة المكسيكية، سلمى حايك، أن زواجها من الملياردير الفرنسي الشهير، فرنسوا هنري بيناولتو، جعل ثروتها ترتفع الى نحو 7 مليارات دولار، مؤكدة أنها تعيش حياة سعيدة وتحب باريس وستخفف عملها في التمثيل.
وتؤكد حايك، أن ما من شيء في هذا العالم لا تستطيع الحصول عليه، مشيرة الى أنها تسافر مع زوجها بطائرة خاصة، وتملك مجموعة من أغلى السيارات في العالم وسائقها الخاص بها، كما أنها تشارك في ملكية العديد من الفيلات في فرنسا وأميركا، وتمضي اجازاتها في يخت فاخر، أما ألبستها فتشتريها من أفضل مخازن باريس.
وتعتبر سلمى نفسها سعيدة في حياتها ليس لأنها تعيش كالناس الأغنياء الذين يمثلون واحداً في المئة من سكان الكرة الأرضية فقط، وانما لأنها تعيش حياة زوجية سعيدة ولديها طفلة رائعة وتتمتع بالعافية.
وترى أن الحصول على جائزة الأوسكار هو أسهل من ايجاد زوج جيد، مشيرة الى أنها لم تكن مستعجلة للزواج بل كانت تنتظر العثور على رجل يتوافق وتصوراتها، لأن علاقاتها السابقة لم تكن ناجحة، في حين أنها ولدت الطفل الأول لها عندما كانت في الواحدة والأربعين من عمرها من زوجها الحالي.
وتؤكد سلمى أنها لم تكن تنتظر في حياتها رجلاً غنيًا لأنها عاشت حياة مترفة أمَّنها لها والدها رجل الأعمال المكسيكي اللبناني الأصل الذي عمل في ميناء للنفط في المكسيك، ووالدتها مغنية الأوبرا الشهيرة، كما أنها ممثلة هوليوودية ناجحة كانت تحصل على 20 مليون دولار على الفيلم الذي تمثل فيه، ولذلك كانت تعتبر من خلال ثروتها التي تقدر بخمسة وثمانين مليون دولار من أغنى النساء.
وتشير سلمى الى أن الحياة في باريس تعجبها فهي لديها في منزلها خادمة، غير أنها تغادر المنزل في الخامسة بعد الظهر ولذلك يتوقف عليها اعداد العشاء وبقية الأمور الضرورية.
وتلفت الى أنها تحب شراء المواد الغذائية من أسواق المنتجات الزراعية التي يعرضها المزارعون بأنفسهم في أسواق خاصة كما تحب الطهي.
وتولي سلمى كل أوقات فراغها لابنتها ولذلك تشعر بأنها أم مكسيكية رائعة بالنسبة لفالنتينا، غير أنها لا تريد أن تتوقف عن ممارسة العمل، مشيرة الى أنها تملك في أميركا صالونات تجميل عدة وشركة للانتاج تديرها من باريس ولاسيما ليلاً بسبب فرق التوقيت.
وتوضح سلمى أن ممارستها للتمثيل في السنوات الأخيرة كانت للتسلية أكثر منه للمال أو الارتقاء المهني الذي لم يعد مهمًا بالنسبة لها، مشيرة الى أنها كانت تفكر جديًا بالتوقف عن التمثيل لكن المخرج أوليفير ستون أقنعها بقبول عرض التمثيل في فيلم «المتوحشون» المأخوذ عن رواية للكاتب الأميركي دون وينسلو. فقبلت لسببين الأول لأنه شرف لها التمثيل في فيلم يخرجه اوليفير، والثاني لأن الفيلم يضم نخبة من كبار نجوم هوليوود مثل جون ترافولتا وبينيسيو ديل تورو، كما أنها تؤدي فيه دور ايلينا زعيمة عصابة مكسيكية للمخدرات وقلما يعرض عليها مثل هذا الدور.
وتكشف عن أنها ستعمد الى التمثيل بعد الآن بالحدود الدنيا لأن حلمها التمثيلي بأن تلعب دور المرأة الواثقة من نفسها والمستقلة قد تحقق، مشيرة الى أنها ستتذكر على الدوام بداياتها الفنية بسعادة.
وتبين أنها عشقت التمثيل منذ صغرها حين شاهدت في دار محلية للسينما فيلم «الأرنب ومعمل الشوكولاته»، ولذلك حلمت آنذاك بأن تصبح نجمة سينمائية ولذلك أرادت تحقيق هذا الحلم بأي ثمن كان.
وتضيف كانت تعرف بأن هذا الحلم لا يمكن تحقيقه سوى في أميركا، ولذلك تعلمت الانكليزية ولكنها لم تصمد كثيرًا في مدرسة تابعة لدير في نيو أورلينز لأنها كانت تثير المشاكل للراهبات ولذلك اضطرت مديرة المدرسة التي كانت تغطي بعض أعمالها الى طردها من المدرسة بعد عامين، فانتقلت الى هيوستون، حيث عاشت مع خالتها حتى عامها السابع عشر.
وتوجَّهت بعد عودتها الى بلدها المكسيك الى مدينة مكسيكو سيتي ودرست العلاقات الدولية واللغات، ولذلك تجيد الآن بطلاقة الانكليزية والأسبانية والبرتغالية والعربية.
لم تتمكن سلمى من انهاء الدراسة الجامعية لأنها حصلت على عرض للتمثيل في مسلسل مكسيكي يحمل اسم «تيريزا» جعلها تنتشر هناك على الرغم من أن المستوى الفني للمسلسل كان سيئا.
وبعد عام، قررت التمثيل في المسرح وكان خيارًا صائبًا لأن المسرحيات التي شاركت فيها كانت محبوبة جدًا الى درجة أن أصحاب المسارح كانوا يضعون كراسي اضافية الى جانب المقاعد الثابتة استجابة للطلبات الكبيرة لرواد المسارح.
واضطرت سلمى الى العودة الى السينما والتلفزيون بعدما خرجت مظاهرات أمام المسارح التي كانت تمثل فيها تحمل يافطات كتب عليها «نحن نحبك يا تيريزا».
وتركت سلمى المكسيك الى هوليوود في الخامسة والعشرين من عمرها لتجرِّب حظها فيها، لكن التعثر الذي واجهها بداية تحول لاحقًا بعدما شاركت في برنامج استعراضي ليلي أميركي يبث بالأسبانية يقدمه بول رودريفوس تحدثت فيه عن احباطها مما واجهته في أميركا، وكان حظها جيدًا أن شقيق بول المخرج الشهير روبرت رودريكويز كان يشاهد هذا البرنامج فأعجب بجرأتها وذكائها، ولذلك عرض عليها دوراً في فيلم «ديسبيرادو» عام 1995 ومن ثم بدأت العروض تنهال عليها
وتؤكد حايك، أن ما من شيء في هذا العالم لا تستطيع الحصول عليه، مشيرة الى أنها تسافر مع زوجها بطائرة خاصة، وتملك مجموعة من أغلى السيارات في العالم وسائقها الخاص بها، كما أنها تشارك في ملكية العديد من الفيلات في فرنسا وأميركا، وتمضي اجازاتها في يخت فاخر، أما ألبستها فتشتريها من أفضل مخازن باريس.
وتعتبر سلمى نفسها سعيدة في حياتها ليس لأنها تعيش كالناس الأغنياء الذين يمثلون واحداً في المئة من سكان الكرة الأرضية فقط، وانما لأنها تعيش حياة زوجية سعيدة ولديها طفلة رائعة وتتمتع بالعافية.
وترى أن الحصول على جائزة الأوسكار هو أسهل من ايجاد زوج جيد، مشيرة الى أنها لم تكن مستعجلة للزواج بل كانت تنتظر العثور على رجل يتوافق وتصوراتها، لأن علاقاتها السابقة لم تكن ناجحة، في حين أنها ولدت الطفل الأول لها عندما كانت في الواحدة والأربعين من عمرها من زوجها الحالي.
وتؤكد سلمى أنها لم تكن تنتظر في حياتها رجلاً غنيًا لأنها عاشت حياة مترفة أمَّنها لها والدها رجل الأعمال المكسيكي اللبناني الأصل الذي عمل في ميناء للنفط في المكسيك، ووالدتها مغنية الأوبرا الشهيرة، كما أنها ممثلة هوليوودية ناجحة كانت تحصل على 20 مليون دولار على الفيلم الذي تمثل فيه، ولذلك كانت تعتبر من خلال ثروتها التي تقدر بخمسة وثمانين مليون دولار من أغنى النساء.
وتشير سلمى الى أن الحياة في باريس تعجبها فهي لديها في منزلها خادمة، غير أنها تغادر المنزل في الخامسة بعد الظهر ولذلك يتوقف عليها اعداد العشاء وبقية الأمور الضرورية.
وتلفت الى أنها تحب شراء المواد الغذائية من أسواق المنتجات الزراعية التي يعرضها المزارعون بأنفسهم في أسواق خاصة كما تحب الطهي.
وتولي سلمى كل أوقات فراغها لابنتها ولذلك تشعر بأنها أم مكسيكية رائعة بالنسبة لفالنتينا، غير أنها لا تريد أن تتوقف عن ممارسة العمل، مشيرة الى أنها تملك في أميركا صالونات تجميل عدة وشركة للانتاج تديرها من باريس ولاسيما ليلاً بسبب فرق التوقيت.
وتوضح سلمى أن ممارستها للتمثيل في السنوات الأخيرة كانت للتسلية أكثر منه للمال أو الارتقاء المهني الذي لم يعد مهمًا بالنسبة لها، مشيرة الى أنها كانت تفكر جديًا بالتوقف عن التمثيل لكن المخرج أوليفير ستون أقنعها بقبول عرض التمثيل في فيلم «المتوحشون» المأخوذ عن رواية للكاتب الأميركي دون وينسلو. فقبلت لسببين الأول لأنه شرف لها التمثيل في فيلم يخرجه اوليفير، والثاني لأن الفيلم يضم نخبة من كبار نجوم هوليوود مثل جون ترافولتا وبينيسيو ديل تورو، كما أنها تؤدي فيه دور ايلينا زعيمة عصابة مكسيكية للمخدرات وقلما يعرض عليها مثل هذا الدور.
وتكشف عن أنها ستعمد الى التمثيل بعد الآن بالحدود الدنيا لأن حلمها التمثيلي بأن تلعب دور المرأة الواثقة من نفسها والمستقلة قد تحقق، مشيرة الى أنها ستتذكر على الدوام بداياتها الفنية بسعادة.
وتبين أنها عشقت التمثيل منذ صغرها حين شاهدت في دار محلية للسينما فيلم «الأرنب ومعمل الشوكولاته»، ولذلك حلمت آنذاك بأن تصبح نجمة سينمائية ولذلك أرادت تحقيق هذا الحلم بأي ثمن كان.
وتضيف كانت تعرف بأن هذا الحلم لا يمكن تحقيقه سوى في أميركا، ولذلك تعلمت الانكليزية ولكنها لم تصمد كثيرًا في مدرسة تابعة لدير في نيو أورلينز لأنها كانت تثير المشاكل للراهبات ولذلك اضطرت مديرة المدرسة التي كانت تغطي بعض أعمالها الى طردها من المدرسة بعد عامين، فانتقلت الى هيوستون، حيث عاشت مع خالتها حتى عامها السابع عشر.
وتوجَّهت بعد عودتها الى بلدها المكسيك الى مدينة مكسيكو سيتي ودرست العلاقات الدولية واللغات، ولذلك تجيد الآن بطلاقة الانكليزية والأسبانية والبرتغالية والعربية.
لم تتمكن سلمى من انهاء الدراسة الجامعية لأنها حصلت على عرض للتمثيل في مسلسل مكسيكي يحمل اسم «تيريزا» جعلها تنتشر هناك على الرغم من أن المستوى الفني للمسلسل كان سيئا.
وبعد عام، قررت التمثيل في المسرح وكان خيارًا صائبًا لأن المسرحيات التي شاركت فيها كانت محبوبة جدًا الى درجة أن أصحاب المسارح كانوا يضعون كراسي اضافية الى جانب المقاعد الثابتة استجابة للطلبات الكبيرة لرواد المسارح.
واضطرت سلمى الى العودة الى السينما والتلفزيون بعدما خرجت مظاهرات أمام المسارح التي كانت تمثل فيها تحمل يافطات كتب عليها «نحن نحبك يا تيريزا».
وتركت سلمى المكسيك الى هوليوود في الخامسة والعشرين من عمرها لتجرِّب حظها فيها، لكن التعثر الذي واجهها بداية تحول لاحقًا بعدما شاركت في برنامج استعراضي ليلي أميركي يبث بالأسبانية يقدمه بول رودريفوس تحدثت فيه عن احباطها مما واجهته في أميركا، وكان حظها جيدًا أن شقيق بول المخرج الشهير روبرت رودريكويز كان يشاهد هذا البرنامج فأعجب بجرأتها وذكائها، ولذلك عرض عليها دوراً في فيلم «ديسبيرادو» عام 1995 ومن ثم بدأت العروض تنهال عليها