سليمان وميقاتي منزعجان من منصور لتأخره في إبلاغ الاحتجاج لدمشق


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

لم تنته في بيروت تفاعلات الاعتداءات السورية نهاية الاسبوع الماضي على بلدات لبنانيّة عدّة في منطقة وادي خالد في منطقة عكار بشمال لبنان قصفاً وقنصاً ما ادى الى مقتل لبنانييْن وتَضرُّر ما لا يقلّ عن 30 منزلاً.
وبرز على الصعيد الديبلوماسي انزعاج رسمي لرئيسيْ الجمهورية
ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي من وزير الخارجية عدنان منصور الذي لم يكن حتى ظهر امس تلقّف مطالبة الاوليْن اياه بان يستدعي السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي لابلاغه الاحتجاج اللبناني على القصف السوري.
واذا كان وجود منصور في البحرين برّر عدم قدرته على استدعاء علي، فإن أوساطاً سياسية اخذت على رئيس الديبلوماسية اللبنانية انه لم يقم حتى بالاتصال بالسفير السوري ولا بأي من المسؤولين في دمشق من أجل ايصال رسالة الاحتجاج اللبنانية بشأن الاعتداءات السوريّة، الامر الذي دفع بالرئيس ميقاتي الى الاتصال به مكرراً موقف الحكومة الداعي الى ضرورة احترام سورية للسيادة اللبنانية، وتجنّب تكرار قصف الأراضي اللبنانية في المرّات المقبلة.
في موازاة ذلك، كان الجواب السوري يأتي من خارج القنوات الديبلوماسية حيث اوضح السفير علي في حديث تلفزيوني «ان اكثر من مئتي مسلح حاولوا التسلل الى سورية عندما رد الجيش السوري على مصادر النيران باتجاه وادي خالد وقُتل المواطن من الوادي».
واذ رفض التعليق على كلام رئيسيْ الجمهورية والحكومة حول دعوتهما سورية لوقف اطلاق النار باتجاه لبنان، لفت الى ان «الأمن في الداخل اللبناني مهدد وهذا الامر يقلق سورية»، معتبرا ان «الجيش اللبناني يحاول اداء دوره بكل اخلاص لكن يجب ان يكون هناك تكامل بين كل الاجهزة في لبنان لمنع المسلحين من الاعتداء على لبنان وسورية».
ورأى علي ان «الكل في لبنان ينتظر نهاية الأزمة السورية للبناء عليها، وهذا خلل في النظرة، اذ كي يُحصّن لبنان يجب عدم انتظار من ينتصر في سورية». وعن قضية الوزير السابق ميشال سماحة المتَهم فيها مع مدير مكتب الامن السوري اللواء علي مملوك بالتخطيط لتفجيرات واغتيالات في شمال لبنان، اكد علي ان «سورية بريئة براءة كاملة من هذا الموضوع»، معتبرا ان «هناك تسرعاً وعدم تدقيق وعدم مراعاة للحقائق، والكثير في هذا الملف لا يستند الا على كلام دون ادلة».
ورأى ان سماحة «ليس هو من يمكن ان يقوم بهذا الامر، وهناك خيوط قد تكون رُكبت وهذا ما نأمل ان يكشفه القضاء».





 
أعلى