سمرفورد: خبرة الاتحاد العريضة في «الآسيوية» ستقوده إلى النهائي

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
لا يرى بين سمرفورد الصحافي الأسترالي المعروف ورئيس تحرير النسخة الأسترالية لموقع «جول» العالمي أن النتيجة التي تفوق بها الاتحاد على غريمه التقليدي الأهلي في لقاء الذهاب لنصف نهائي دوري أبطال آسيا كافية لأن تحبط معنويات لاعبي الأهلي في لقاء الرد، وليست النتيجة التي تجعل لاعبي الاتحاد يمضون هذه الأيام قبل لقاء الرد يوم الأربعاء المقبل، مبينا أن المباراة بعد نتيجة الذهاب ستكون أكثر صعوبة على الطرفين.
وقال سمرفورد في بداية حديثه عن اللقاء المقبل لـ«الشرق الأوسط»: «لم تكن المواجهة مثلما توقعت، وذلك بناء على اللقاءين اللذين تابعتهما بين الاتحاد والأهلي في الموسم الماضي، ولكن هذا أمر متوقع نظرا لكون اللعب في هذا الدور يختلف تماما عن اللعب في أي مسابقة محلية، ولهذا كان التحفظ الذي شاهدناه موجودا».​
وعن نتيجة المواجهة، قال سمرفورد: «النتيجة لن تساعد أحد الفريقين، وحتى الاتحاد الذي تفوق في المباراة الماضية، لأنها لن تعطيهم الأمان وسيشعرون بقلق شديد حتى انتهاء المباراة، أما الأهلي فعلى الرغم من أن لديه فرصة تعتبر جيدة للتأهل كونه يحتاج إلى هدفين فقط، ولكن إذا لم يركز لاعبوه ومدربهم جيدا فإنهم قد يقعون عرضة للتراخي، ومن الممكن أن يحرز الاتحاد أهدافا أكثر في مواجهة الإياب»، معتبرا أن «هناك 9 لاعبين في صفوف الفريقين تقع عليهم المسؤولية في هذه المباراة أكثر من زملائهم الباقين»، وأضاف: «في الأهلي فيكتور سيموس وعماد الحوسني قادرون على زعزعة دفاع أي فريق، ومن خلفهم تيسير الجاسم الذي لا يتوقف عن الدعم في الجانب الدفاعي والمساندة الهجومية الفعالة، وكذلك الأرجنتيني دييغو موراليس الذي لم يقدم ما ينسي الجماهير البرازيلي مارسيلو كماتشو، ولكنه لاعب جيد، وذلك من معرفتي السابقة له. وفي الوراء هناك خايرو بالومينو مصدر الاطمئنان بالنسبة للأهلاويين، وفي المقابل يتفوق القائد محمد نور كالعادة بين لاعبي الاتحاد، فهو مفتاح العمليات الهجومية وأكثر اللاعبين تأثيرا، وأمامه نايف هزازي الذي أعتبره أفضل اللاعبين السعوديين حاليا، وأيضا الخبير سعود كريري والكاميروني موديست امباني، وهو لاعب ممتاز جدا متى ما كان في يومه، وهؤلاء أعتقد أنهم أخطر المفاتيح الاتحادية».​
وعن توقعاته الشخصية للقاء أجاب سمرفورد: «كلا الفريقين قدم نفسه بشكل مثالي في هذه النسخة، فالاتحاد تجاوز أصعب المنافسين، والأهلي قدم كرة هجومية جميلة خلال ما مضى من مباريات، ولهذا فإن التوقع صعب جدا نظرا لتقارب المستويات، لكنني أرشح الاتحاد لخبرته العريضة في البطولة الآسيوية منذ سنوات».​
وشدد الأسترالي على أن تحقيق أحد الناديين للبطولة الآسيوية ليس كافيا لكي تعود الكرة السعودية إلى سابق عهدها، وقال: «على العكس ممن يتفاءلون بأن تحقيق نادٍ سعودي سيعيد الكرة السعودية إلى الواجهة، لأن الاتحاد حققها مرتين متتاليتين في السابق ولم يكن لها أي تأثير، ولكن أظن أن تحقيقها هذه المرة سيكون مناسبا لإعادة الثقة في الفرق والمنتخب السعودي بعد غيابها الملحوظ في السنوات الماضية»، وأضاف: «السبب في تراجع المنتخب السعودي وخروجه من تصفيات كأس العالم وتأهل فريقين سعوديين للدور نصف النهائي هو اللاعبون الأجانب، فالمنتخب السعودي لديه مواهب يلعبون في أندية مثل الاتحاد والأهلي، ولكنه لا يمتلك لاعبين بمستوى فيكتور سيموس على سبيل المثال، وهذا أبقى فجوة لم يستطع اللاعبون المحليون سدها».
 
أعلى