سناتور جمهوري يتوعد بالوقوف في وجه تعيين مرشحي اوباما لوزارة الدفاع والاستخبارات

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
هدد السناتور الجمهوري ليندسي غراهام الاحد بمنع المصادقة على مرشحي الرئيس الاميركي باراك اوباما لوزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) بسبب الهجوم الدامي على القنصلية الاميركية في ليبيا.
وقال السناتور غراهام انه "سيعلق" المصادقة على ترشيح تشاك هاغل وزيرا للدفاع وجون برينان مديرا للسي اي ايه حتى يقدم البيت الابيض مزيدا من المعلومات حول الخطوات التي قام بها الرئيس خلال الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي ي 11 ايلول/سبتمبر 2012.
وقال في تصريح لشبكة سي بي اس "اريد ان اعرف ما الذي فعله رئيسنا. ماذا فعل بصفته قائدا للجيش؟ هل اتصل باي شخص؟ اعتقد ان هذه هي الامور التي تحتاج البلاد الى معرفتها".
وعقد مجلس الشيوخ الاميركي جلسات استماع حول ترشيح هاغل وبرينان الا انه لم يصادق على تعينهما بعد.
وبموجب القوانين البرلمانية، يمكن لسناتور واحد ان يوقف طرح الترشيح للتصويت في مجلس الشيوخ باكمله.
وقال غراهام "لا اعتقد انه يجب ان نسمح لبرينان ان يتولى ادارة السي اي ايه، او نسمح بالمصادقة على تعيين هاغل وزيرا للدفاع الا بعد ان يقدم لنا البيت الابيض تفاصيل" عن الهجوم.
من ناحيته قال السناتور الديموقراطي جاك ريد ان منع التصويت على ترشيح وزير للدفاع "غير مسبوق وغير مبرر".
وصرح لشبكة سي بي اس ان "الرجال والنساء في وزارة الدفاع يحتاجون الى وزير للدفاع".
واضاف "هذه مناصب حساسة" مضيفا ان "الوقوف كثيرا عن حادث ماساوي واستخدامه لمنع التعيين ليس امرا مناسبا".
وقتل في الهجوم على القنصلية اربعة اميركيين من بينهم سفير واشنطن في طرابلس كريس ستفينز.
واتهم غراهام وغيره من الجمهوريين الادارة الاميركية بتضليل الشعب من خلال القاءاللوم في الحادث على مجموعة من المحتجين على فيلم مسيء للاسلام بدلا من اعتباره هجوما ارهابيا.
وانسحبت سوزان رايس سفيرة واشنطن في الامم المتحدة من الترشح لمنصب وزيرة الخارجية بسبب الجدل حول روايتها لما حدث في الهجوم.
والاحد حول غراهام الاهتمام الى اوباما وشكك في ما اذا كان قد اتصل بالزعماء الليبيين خلال الازمة لمحاولة فتح الطريق لدخول فريق للانقاذ تم ارساله من طرابلس الى بنغازي لتعزيز القنصلية بعد الهجوم.
وقال "لقد اسيئت ادارة هذه الازمة بشكل كبير. وما نعرفه الان ان الرئيس كان بعيدا جدا عن الاحداث".
 
أعلى