{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، مقتل المعارض التونسى "شكرى بلعيد" القيادى البارز فى حزب حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بطلق نارى أمام منزله، مؤكدا أن ذلك يعبر عن ضيق أفق سياسى ودينى، لأن الخلاف السياسى والدينى لا يبرر القتل.
كما أدان المركز دعوات قتل المعارضة التى صدرت مؤخرا فى مصر على لسان أحد المشايخ على إحدى الفضائيات، مؤكدا أن أضرار ذلك على عملية التحول الديمقراطى، وعلى المشروع الإسلامى فادحة، لأنها تثير عليه الرأى العام فى الداخل والخارج، وتصوره على أنه مشروع دموى لا يحتمل المعارضة والنقد. وطالب المركز النظام المصرى بضرورة إدانة دعوات القتل التى يطلقها البعض بين الحين والآخر، وإحالتهم للمحاكمة العاجلة والعادلة، حفاظا على أمن واستقرار الوطن، وتفويت الفرصة على المتربصين بمصر، والساعين لنشر العنف والفوضى فى مختلف أرجائها. وقال المركز فى بيان له صباح اليوم إن من يقوم بتلك الأعمال الإجرامية بلطجية ومثيرى شغب، وأفراد يسعون لتأجيج العنف فى المجتمع من خلال الوقيعة بين قواه السياسية، وتشويه صورة مجتمعاتهم أمام العالم أجمع، وإيصال رسائل سلبية عن نتائج الديمقراطية فى مجتمعاتنا العربية.
وأشار البيان إلى أن الديمقراطية تقوم على الرأى والرأى الآخر، وأساسها التنافس السياسى الشريف، والحصول على التأييد الجماهيرى من خلال العمل الجاد والمثمر، وليس من خلال قتل وضرب المنافسين، وإقصاءهم بطرق غير شرعية.
وأضاف "سواسية" أن دول الربيع العربى تواجه تحديات جمة، وأنه على الأنظمة السياسية الحاكمة تفويت الفرصة على أعداء الوطن فى الداخل والخارج، ممن يسعون لإعادة إنتاج الديكتاتوريات السابقة مرة أخرى.
وأكد المركز أن تطبيق القانون بحسم وحزم على كل من يلجأ للعنف هو السبيل الوحيد لإقامة دولة القانون التى نحلم بها، وتحلم بها الشعوب العربية والإسلامية.
وطالب المركز الحكومة التونسية بسرعة ضبط المتسببين فى مقتل القيادى التونسى وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة والعادلة، وكشف تفاصيل عملية القتل وأسبابها للرأى العام التونسى الثائر على مقتل أحد أقطاب المعارضة. كما طالب المركز وسائل الإعلام المختلفة بعدم الترويج لتلك الدعوات الهدامة التى من شأنها بث الفتنة ونشر العنف وتهديد الأمن والاستقرار فى المجتمع.
كما أدان المركز دعوات قتل المعارضة التى صدرت مؤخرا فى مصر على لسان أحد المشايخ على إحدى الفضائيات، مؤكدا أن أضرار ذلك على عملية التحول الديمقراطى، وعلى المشروع الإسلامى فادحة، لأنها تثير عليه الرأى العام فى الداخل والخارج، وتصوره على أنه مشروع دموى لا يحتمل المعارضة والنقد. وطالب المركز النظام المصرى بضرورة إدانة دعوات القتل التى يطلقها البعض بين الحين والآخر، وإحالتهم للمحاكمة العاجلة والعادلة، حفاظا على أمن واستقرار الوطن، وتفويت الفرصة على المتربصين بمصر، والساعين لنشر العنف والفوضى فى مختلف أرجائها. وقال المركز فى بيان له صباح اليوم إن من يقوم بتلك الأعمال الإجرامية بلطجية ومثيرى شغب، وأفراد يسعون لتأجيج العنف فى المجتمع من خلال الوقيعة بين قواه السياسية، وتشويه صورة مجتمعاتهم أمام العالم أجمع، وإيصال رسائل سلبية عن نتائج الديمقراطية فى مجتمعاتنا العربية.
وأشار البيان إلى أن الديمقراطية تقوم على الرأى والرأى الآخر، وأساسها التنافس السياسى الشريف، والحصول على التأييد الجماهيرى من خلال العمل الجاد والمثمر، وليس من خلال قتل وضرب المنافسين، وإقصاءهم بطرق غير شرعية.
وأضاف "سواسية" أن دول الربيع العربى تواجه تحديات جمة، وأنه على الأنظمة السياسية الحاكمة تفويت الفرصة على أعداء الوطن فى الداخل والخارج، ممن يسعون لإعادة إنتاج الديكتاتوريات السابقة مرة أخرى.
وأكد المركز أن تطبيق القانون بحسم وحزم على كل من يلجأ للعنف هو السبيل الوحيد لإقامة دولة القانون التى نحلم بها، وتحلم بها الشعوب العربية والإسلامية.
وطالب المركز الحكومة التونسية بسرعة ضبط المتسببين فى مقتل القيادى التونسى وتقديمهم إلى المحاكمة العاجلة والعادلة، وكشف تفاصيل عملية القتل وأسبابها للرأى العام التونسى الثائر على مقتل أحد أقطاب المعارضة. كما طالب المركز وسائل الإعلام المختلفة بعدم الترويج لتلك الدعوات الهدامة التى من شأنها بث الفتنة ونشر العنف وتهديد الأمن والاستقرار فى المجتمع.