{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
عثرت بي بي سي على أدلة تدعم تقارير من سوريا حول ارتكاب مجزرة هذا الأسبوع قتل فيها ما لا يقل عن 100 شخص وإحراقت منازلهم.
وزار فريق من بي بي سي قرية "الحصوية" الواقعة على أطراف مدينة حمص وسط البلاد، وشاهد جثث متفحمة لا تزال ملقاة داخل أحد المنازل.
وذكر جنود حكوميون أنه تم نقل جميع الجثث بعيدا، والقوا باللائمة في هذه المجزرة على مسلحين إسلاميين يقاتلون بجانب قوات المعارضة.
لكن سكان من القرية قالوا لبي بي سي إن قوات من الجيش السوري كانت موجودة وقت ارتكابها.
"ملطخة بالدماء" وظهرت التقارير حول وقوع المجزرة في "الحصوية" الخميس بحسب روايات من المعارضة وناشطين حقوقيين، لكن لم يتسن التأكد من صحتها على الفور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا ذكر أن نساء وأطفالا كانوا من بين 106 أشخاص قتلوا بأيدي قوات موالية للرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد المعارض إن بعض القتلى "أحرقوا داخل منازلهم بينما قتل آخرون بسكاكين". وأشار إلى وجود تقارير تتحدث عن "إعدام عائلات بالكامل، إحداها تتألف من 32 فردا".
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه "ينبغي على الأمم المتحدة التحقيق في هذه (المجزرة).
من جهة أخرى نفى مسؤول في الحكومة السورية صحة التقارير عن وقوع مجزرة.
واستطاعت مراسلة بي بي سي ليس دوسيت التوجه إلى الحصوية يوم الجمعة. وفور وصولها، أبلغها جنود الجيش السوري بأن جميع الجثث تم بالفعل نقلها بعيدا، لكنها شاهدت مسرح عملية قتل مروعة.
وقالت دوسيت "كان هناك ثلاث جثث متفحمة ملقاة مباشرة خارج أحد المنازل، وآثار من الدماء لطخت الأسمنت. وفي المطبخ، حيث توجد أكواب شاي صيني مصفوفة بشكل منتظم على أحد الأرفف، وانتشرت أكثر من 12 فوارغ رصاصات في أنحاء أرضية ملطخة بالدماء".
وأضاف "في غرفة أخرى، كانت هناك جثتان أخريان محترقتان بالقرب من سرير مكسور".
"صدمة شديدة" وأعرب سكان من القرية عن صدمتهم الشديدة وقالوا لبي بي سي إن ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا في هذا اليوم.
وقال جنود رافقوا فريق بي بي سي إن مئات الرجال من جماعة "جبهة النصرة" الإسلامية المسلحة المعارضة ارتكبوا عمليات القتل هذه.
وأكدت امرأة من القرية الرواية ذاتها، لكن امرأة أخرى وبعيدا عن مسامع الجنود الحكوميين المرافقين لفريق بي بي سي، ذكرت أن عناصر الجيش الحكومي كانوا موجودين في هذا الوقت، بل إن بعض الجنود اعتذروا عن عمليات القتل، مشيرين إلى أن آخرين تصرفوا بدافع من أنفسهم ودون أوامر.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كافة القتلى على ما يبدو من السنة، الذين يشكلون غالبية السكان وكانوا في واجهة الانتفاضة المستمرة ضد الحكومة منذ 22 شهرا، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص.
وشهدت المنطقة الواقعة حول حصواية اشتباكات في وقت سابق من هذا الأسبوع بين قوات الحكومة والمعارضة. وذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة إن القوات الحكومية تقدمت باتجاه ريف حمص، "وقامت بتطهير قرى حصواية والدوير وحقولهم" من المسلحين.
وزار فريق من بي بي سي قرية "الحصوية" الواقعة على أطراف مدينة حمص وسط البلاد، وشاهد جثث متفحمة لا تزال ملقاة داخل أحد المنازل.
وذكر جنود حكوميون أنه تم نقل جميع الجثث بعيدا، والقوا باللائمة في هذه المجزرة على مسلحين إسلاميين يقاتلون بجانب قوات المعارضة.
لكن سكان من القرية قالوا لبي بي سي إن قوات من الجيش السوري كانت موجودة وقت ارتكابها.
"ملطخة بالدماء" وظهرت التقارير حول وقوع المجزرة في "الحصوية" الخميس بحسب روايات من المعارضة وناشطين حقوقيين، لكن لم يتسن التأكد من صحتها على الفور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا ذكر أن نساء وأطفالا كانوا من بين 106 أشخاص قتلوا بأيدي قوات موالية للرئيس بشار الأسد.
وقال المرصد المعارض إن بعض القتلى "أحرقوا داخل منازلهم بينما قتل آخرون بسكاكين". وأشار إلى وجود تقارير تتحدث عن "إعدام عائلات بالكامل، إحداها تتألف من 32 فردا".
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه "ينبغي على الأمم المتحدة التحقيق في هذه (المجزرة).
من جهة أخرى نفى مسؤول في الحكومة السورية صحة التقارير عن وقوع مجزرة.
واستطاعت مراسلة بي بي سي ليس دوسيت التوجه إلى الحصوية يوم الجمعة. وفور وصولها، أبلغها جنود الجيش السوري بأن جميع الجثث تم بالفعل نقلها بعيدا، لكنها شاهدت مسرح عملية قتل مروعة.
وقالت دوسيت "كان هناك ثلاث جثث متفحمة ملقاة مباشرة خارج أحد المنازل، وآثار من الدماء لطخت الأسمنت. وفي المطبخ، حيث توجد أكواب شاي صيني مصفوفة بشكل منتظم على أحد الأرفف، وانتشرت أكثر من 12 فوارغ رصاصات في أنحاء أرضية ملطخة بالدماء".
وأضاف "في غرفة أخرى، كانت هناك جثتان أخريان محترقتان بالقرب من سرير مكسور".
"صدمة شديدة" وأعرب سكان من القرية عن صدمتهم الشديدة وقالوا لبي بي سي إن ما لا يقل عن 100 شخص قتلوا في هذا اليوم.
وقال جنود رافقوا فريق بي بي سي إن مئات الرجال من جماعة "جبهة النصرة" الإسلامية المسلحة المعارضة ارتكبوا عمليات القتل هذه.
وأكدت امرأة من القرية الرواية ذاتها، لكن امرأة أخرى وبعيدا عن مسامع الجنود الحكوميين المرافقين لفريق بي بي سي، ذكرت أن عناصر الجيش الحكومي كانوا موجودين في هذا الوقت، بل إن بعض الجنود اعتذروا عن عمليات القتل، مشيرين إلى أن آخرين تصرفوا بدافع من أنفسهم ودون أوامر.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كافة القتلى على ما يبدو من السنة، الذين يشكلون غالبية السكان وكانوا في واجهة الانتفاضة المستمرة ضد الحكومة منذ 22 شهرا، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص.
وشهدت المنطقة الواقعة حول حصواية اشتباكات في وقت سابق من هذا الأسبوع بين قوات الحكومة والمعارضة. وذكرت صحيفة الوطن الموالية للحكومة إن القوات الحكومية تقدمت باتجاه ريف حمص، "وقامت بتطهير قرى حصواية والدوير وحقولهم" من المسلحين.