{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
ندد الإعلام السوري اليوم الثلاثاء بما أسماه 'السطو' على مقعد سوريا في الجامعة العربية ومنحه للمعارضة السورية، بعد دعوة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لشغل مقعد سوريا خلال القمة العربية الـ24 التي بدأت اليوم في الدوحة.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لشغل مقعد سوريا الذي ظل شاغرا منذ تعليق عضويتها في الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، في حين رفع علم 'الاستقلال' الذي تعتمده الثورة مكان العلم المعتمد من النظام السوري.
ووصفت صحيفة تشرين الحكومية 'هذا السطو' بالـ'جريمة القانونية والسياسية والأخلاقية'، مشيرة إلى أن الدولة السورية 'لا تزال موجودة بصفة فعلية بشعبها وجيشها ومؤسساتها وأجهزتها وبكامل سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها غير منقوصة'.
وجاء في صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم 'يا حيف، يا إخوة الضاد تجتمعون في جامعة الذئاب لتنالوا من قلبكم النابض بالعروبة، وتحاولوا استبدال الأصيل بذلك المسخ المنحرف والغارق في مستنقع العبودية والذل'.
واعتبرت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة أن القرار 'يمهد حكما ويشرعن أيضا لأي دولة أن تسلم سفارة أي دولة للمعارضين الذين تختارهم'، مشيرة إلى أن لا دولة تخلو 'من تنظيم معارض أو شخصيات معارضة، وأن سوريا ليست متضررة إطلاقا من خسارة مقعدها... حيث لم تكن هذه الجامعة تعبر عن القناعات السورية'.
وأشارت الوطن إلى أن الجامعة كانت 'حملا ثقيلا على سوريا شعبا ودولة وعلى الضمير الجماعي للسوريين الذين يدفعون اليوم شعبا ودولة ثمن هذا الوهم'.
وكتبت صحيفة الثورة الحكومية في افتتاحيتها 'اليوم تصطف الأعراب وخنجر غدرها مشرع في ظهور العرب جميعا، لتحاكم العروبة ومن انتمى إليها'.
ولفتت الصحيفة إلى أن السوريين 'ليسوا قلقين من مهاترات الأعراب، ولا من صوت نعاجهم، وليسوا جزعين من صدى الصوت الإسرائيلي والأميركي في قاعات القمة الأعرابية، بلكنة المشيخات كان، أم بلون دولارات النفط'.
مقعد بالأمم المتحدة
وبدأ رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد معاذ الخطيب إلقاء كلمته في القمة من المقعد السوري، مترئسا الوفد الذي ضم شخصيات من المعارضة بينهم نائبة رئيس الائتلاف سهير الأتاسي ورئيس حكومة المعارضة غسان هيتو ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا.
وأكد الخطيب -في كلمته أمام 16 ملكا وأميرا ورئيسا شاركوا في القمة- على أن الشعب السوري هو من سيقرر من سيحكمه 'لا أي دولة في العالم'، مطالبا بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الأمم المتحدة بعد الحصول على مقعدها في الجامعة العربية.
وطالب الخطيب -الذي قدم قبل يومين استقالته من رئاسة الائتلاف وسط جو من الانقسام في المعارضة- بمد المعارضة بكافة أشكال الدعم، بما في ذلك السلاح 'للدفاع عن النفس'، وبالحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية.
ودعا الولايات المتحدة إلى لعب دور أكبر من تقديم مساعدات إنسانية للسوريين، قائلا 'نحن لا نخجل' من الحصول على مساعدات مخصصة للشعب السوري من الولايات المتحدة قدرها 350 مليون دولار، مضيفا 'لكن أقول إن دور الولايات المتحدة هو أكبر من هذا'.
وفي السياق قال 'لقد طالبت في الاجتماع مع السيد (جون) كيري (وزير الخارجية الأميركي) بنشر مظلة صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السوري ووعد بدراسة الموضوع'، وتابع 'ما زلنا ننتظر من حلف شمال الأطلسي (ناتو) قرارا في هذا الشأن حفاظا على الأبرياء وحياة الناس وعودة المهجرين إلى وطنهم'.
وفي مستهل الجلسة الافتتاحية دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لشغل مقعد سوريا الذي ظل شاغرا منذ تعليق عضويتها في الجامعة العربية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، في حين رفع علم 'الاستقلال' الذي تعتمده الثورة مكان العلم المعتمد من النظام السوري.
ووصفت صحيفة تشرين الحكومية 'هذا السطو' بالـ'جريمة القانونية والسياسية والأخلاقية'، مشيرة إلى أن الدولة السورية 'لا تزال موجودة بصفة فعلية بشعبها وجيشها ومؤسساتها وأجهزتها وبكامل سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها غير منقوصة'.
وجاء في صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم 'يا حيف، يا إخوة الضاد تجتمعون في جامعة الذئاب لتنالوا من قلبكم النابض بالعروبة، وتحاولوا استبدال الأصيل بذلك المسخ المنحرف والغارق في مستنقع العبودية والذل'.
واعتبرت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة أن القرار 'يمهد حكما ويشرعن أيضا لأي دولة أن تسلم سفارة أي دولة للمعارضين الذين تختارهم'، مشيرة إلى أن لا دولة تخلو 'من تنظيم معارض أو شخصيات معارضة، وأن سوريا ليست متضررة إطلاقا من خسارة مقعدها... حيث لم تكن هذه الجامعة تعبر عن القناعات السورية'.
وأشارت الوطن إلى أن الجامعة كانت 'حملا ثقيلا على سوريا شعبا ودولة وعلى الضمير الجماعي للسوريين الذين يدفعون اليوم شعبا ودولة ثمن هذا الوهم'.
وكتبت صحيفة الثورة الحكومية في افتتاحيتها 'اليوم تصطف الأعراب وخنجر غدرها مشرع في ظهور العرب جميعا، لتحاكم العروبة ومن انتمى إليها'.
ولفتت الصحيفة إلى أن السوريين 'ليسوا قلقين من مهاترات الأعراب، ولا من صوت نعاجهم، وليسوا جزعين من صدى الصوت الإسرائيلي والأميركي في قاعات القمة الأعرابية، بلكنة المشيخات كان، أم بلون دولارات النفط'.
مقعد بالأمم المتحدة
وبدأ رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية أحمد معاذ الخطيب إلقاء كلمته في القمة من المقعد السوري، مترئسا الوفد الذي ضم شخصيات من المعارضة بينهم نائبة رئيس الائتلاف سهير الأتاسي ورئيس حكومة المعارضة غسان هيتو ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا.
وأكد الخطيب -في كلمته أمام 16 ملكا وأميرا ورئيسا شاركوا في القمة- على أن الشعب السوري هو من سيقرر من سيحكمه 'لا أي دولة في العالم'، مطالبا بحصول المعارضة على مقعد سوريا في الأمم المتحدة بعد الحصول على مقعدها في الجامعة العربية.
وطالب الخطيب -الذي قدم قبل يومين استقالته من رئاسة الائتلاف وسط جو من الانقسام في المعارضة- بمد المعارضة بكافة أشكال الدعم، بما في ذلك السلاح 'للدفاع عن النفس'، وبالحصول على مقعد سوريا في الأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية.
ودعا الولايات المتحدة إلى لعب دور أكبر من تقديم مساعدات إنسانية للسوريين، قائلا 'نحن لا نخجل' من الحصول على مساعدات مخصصة للشعب السوري من الولايات المتحدة قدرها 350 مليون دولار، مضيفا 'لكن أقول إن دور الولايات المتحدة هو أكبر من هذا'.
وفي السياق قال 'لقد طالبت في الاجتماع مع السيد (جون) كيري (وزير الخارجية الأميركي) بنشر مظلة صواريخ باتريوت لتشمل الشمال السوري ووعد بدراسة الموضوع'، وتابع 'ما زلنا ننتظر من حلف شمال الأطلسي (ناتو) قرارا في هذا الشأن حفاظا على الأبرياء وحياة الناس وعودة المهجرين إلى وطنهم'.