وقعت سوريا بعد ظهر اليوم الاثنين في مقر الجامعة العربية بالقاهرة البروتوكول المحدد للإطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، بحسب مراسل " العربية".
وقام بالتوقيع عن الحكومة السورية نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وعن الجامعة العربية نائب الأمين العام أحمد بن حلي في حضور الأمين العام للجامعة نبيل العربي.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن التوقيع تم بعد إجراء تعديلات على عمل بعثة المراقبين.
وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده عقب إعلان التوقيع، أن السيادة السورية أصبحت مصانة في صيغة البروتوكول الذي وقعته سوريا ، مؤكدا أن دمشق سترحب بمراقبين من دول عربية.
و تزامناً مع التوقيع
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عدد القتلى اليوم الإثنين إلى 98، بينهم 72 عسكري منشق بإدلب شمال سوريا، فيما قُتل أربعة أشخاص وجرح العشرات وسط العاصمة دمشق بعد مظاهرة حاشدة تخللها اشتباك بالحجارة مع قوات الأمن التي أطلقت النار على المحتجين، جرى خلالها الاعتداء على فنان سوري.
وأكد ناشطون في سوريا، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال اليوم الإثنين في يوم وصف بالـ"دامي"، وسط تضارب في الأنباء عن عدد القتلى والجرحى.
وفيما تضاربت الأنباء حول عدد القتلى، أكد ناشطون لـ"العربية.نت"، أن مدن درعا ودير الزور وإدلب تشهد توتراً عنيفاً خلال اليومين الآخيرين، وسط اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري الحر وقوات الجيش النظامي.
وقام بالتوقيع عن الحكومة السورية نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وعن الجامعة العربية نائب الأمين العام أحمد بن حلي في حضور الأمين العام للجامعة نبيل العربي.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن التوقيع تم بعد إجراء تعديلات على عمل بعثة المراقبين.
وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي عقده عقب إعلان التوقيع، أن السيادة السورية أصبحت مصانة في صيغة البروتوكول الذي وقعته سوريا ، مؤكدا أن دمشق سترحب بمراقبين من دول عربية.
و تزامناً مع التوقيع
أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عدد القتلى اليوم الإثنين إلى 98، بينهم 72 عسكري منشق بإدلب شمال سوريا، فيما قُتل أربعة أشخاص وجرح العشرات وسط العاصمة دمشق بعد مظاهرة حاشدة تخللها اشتباك بالحجارة مع قوات الأمن التي أطلقت النار على المحتجين، جرى خلالها الاعتداء على فنان سوري.
وأكد ناشطون في سوريا، أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال اليوم الإثنين في يوم وصف بالـ"دامي"، وسط تضارب في الأنباء عن عدد القتلى والجرحى.
وفيما تضاربت الأنباء حول عدد القتلى، أكد ناشطون لـ"العربية.نت"، أن مدن درعا ودير الزور وإدلب تشهد توتراً عنيفاً خلال اليومين الآخيرين، وسط اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش السوري الحر وقوات الجيش النظامي.