سوريا: قتلى وجرحى في انفجار بجامعة حلب

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
هز انفجار قوي جامعة حلب وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الانفجار أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات.
وقال المرصد الذي يضم معارضين للرئيس السوري بشار الأسد إن سبب الانفجار لم يتضح على الفور.
أما وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فوصفت الحادث بأنه "تفجير إرهابي"، مضيفة أنه "أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات وأضرار مادية".
ونقلت الوكالة عن مراسلها بموقع الحادث قوله إن التفجير وقع "بين الطلاب في أول يوم من الامتحانات الجامعية والنازحين من المناطق المتضررة المقيمين في المدينة الجامعية."
وتقع الجامعة في منطقة تسيطر عليها الحكومة في المحافظة التي أصبحت مقسمة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
قصف وغارات في غضون ذلك، قال نشطاء سوريون إن القوات الحكومية شنت هجمات بالمدفعية والطائرات المقاتلة يوم الثلاثاء بمناطق متفرقة من البلاد بينها محيط العاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرة أشخاص، بينهم خمس نساء، قتلوا في قصف مدفعي لمدينة الحولة بمحافظة حمص.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن العشرات أصيبوا في القصف.
وبشمالي سوريا، قتل ثمانية أشخاص، نصفهم من النساء، بمدينة الباب التي تسيطر عليها المعارضة، بحسب المرصد السوري.
كما أفاد نشطاء المعارضة بأن القوات الحكومية شنت غارات جوية على معاقل للمعارضة المسلحة في محيط العاصمة دمشق.
يأتي ذلك بعد يوم من تقارير للمعارضة عن مقتل 36 شخصا على الأقل في غارة جوية على مدينة المعضمية في دمشق.
بالمقابل، ذكرت وكالة (سانا) الثلاثاء أن القوات المسلحة تمكنت من "القضاء على عدد من أخطر الإرهابيين بريف دمشق والتصدي لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على مدرسة الشرطة بحلب."
"تعاون بين سوريا وإيران" على صعيد آخر، وصل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية طهران لإجراء محادثات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين.
وذكرت وكالة (سانا) أن الهدف من الزيارة هو مناقشة "قضايا التعاون بين البلدين".
ونقلت الوكالة عن تيسير الزعبي أمين عام رئاسة مجلس الوزراء قوله إن من الضروري "ترجمة الإرادة السياسية للبلدين" من أجل "تحقيق نتائج نوعية تعزز صمودهما وقدراتهما في مواجهة الحرب غير المسبوقة التي تشن ضدهما".
 
أعلى