سورية وكوريا الديمقراطية توقعـــان 5 وثـــائق تعـــاون

DE$!GNER

بيلساني محترف

إنضم
Apr 4, 2011
المشاركات
2,637
مستوى التفاعل
44
المطرح
بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
وقعت سورية وكوريا الديمقراطية الشعبية أمس خمس وثائق للتعاون في مجالات الجمارك والاتصالات وخدمات المعلومات والمعارض والمرافىء وبروتوكول أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة في ختام أعمالها.
وكان الدكتور عادل سفر رئيس مجلس الوزراء بحث أمس مع وري ريونغ نام وزير التجارة الخارجية الكوري الديمقراطي علاقات التعاون والصداقة بين البلدين والتي شكلت مبعث اعتزاز قيادتي وشعبي البلدين والحرص المستمر على تعزيزها وتوسيع آفاقها. كما قدم الرفيق سعيد إيليا عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التنظيم القطري ورئيس جمعية الصداقة السورية الكورية الديمقراطية عرضاً للوزير الكوري حول ما تواجهه سورية مؤكداً أن وعي الشعب السوري أفشل المؤامرة (تفاصيل ص2).
وأشار وزير الإعلام الدكتور عدنان محمود رئيس الجانب السوري في اللجنة السورية الكورية المشتركة بعد التوقيع على الوثائق الى أن الدورة نقلت التعاون بين البلدين الى مرحلة جديدة من حيث إغناء الإطار القانوني الناظم للعلاقات الثنائية من خلال التوقيع على هذه الاتفاقيات مشيراً الى ضرورة العمل للتغلب على مسألة البعد الجغرافي وإيجاد آليات لربط مرافىء البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري إضافة الى متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة في الدورات السابقة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانيات المتوافرة بما يخدم مصلحة الشعبين في البلدين الصديقين. وأكد الوزير محمود ضرورة فتح آفاق التعاون في مجال الإعلام وخاصة بين وكالتي الأنباء والإذاعة والتلفزيون ونقل صورة الأحداث التي تجري في سورية الى شبه الجزيرة الكورية مبيناً أن المحادثات التي تمت خلال اجتماعات اللجنة عكست المواقف المشتركة للبلدين المتمثلة باحترام مبدأ السيادة الوطنية للدول ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية.
بدوره أشار يونغ نام الى أن المباحثات واللقاءات التي أجراها الوفد مع المسؤولين السوريين اتسمت بالجدية والعمق مؤكداً أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها وأثرها في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال: لمسنا خلال زيارتنا الى سورية التلاحم بين الشعب والجيش والقيادة ونجاحه في إفشال المخططات والمؤامرات التي تستهدف سورية مؤكداً دعم بلاده للإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية وثقتها بقدرتها على التغلب على هذه الأزمة وتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار.
 
أعلى