سوق الأوراق المالية يستلم مقره الدائم و جليلاتي لم يحدد مدة زمنية للانتقال إليه

[السياسي]

تسلمت سوق دمشق للأوراق المالية مقرها الدائم في البوابة الثامنة، بحضور رسمي تمثل ير المالية محمد الحسين ووزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي ووزيرة التجارة الخارجية الإماراتية لبنى بنت خالد القاسمي،**وذلك في إطار زيارة الوزيرة إلى سورية يرافقها عدد من رجال الأعمال الإماراتيين

وعلى ما يبدو لن يجري الاحتفال أو قرع الجرس قريباً، فالمبنى مازال دون تجهيزات تذكر، وهذا بعد ثلاث سنوات من وضع حجر الأساس، وبعد تأخر عن التسليم عاماً كاملاً، ولكن طالما أن السوق تعمل فتلك هي الأولوية حسب رأي المختصين والمسؤولين عن السوق المالية

وفي تصريح خاص قال المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية محمد جليلاتي:"إن العمل بدأ بسوق دمشق للأوراق المالية سنة 2009في آذار، والبناء لم يكن ذو أولوية بالنسبة للسوق بل كانت الأولوية للبرامج والأنظمة والتداول وعدد الشركات التي ستدخل السوق"، وأشار إلى أن البناء الحالي في برزة حقق كافة المتطلبات، وكان هناك وعد بإقامة المقر النهائي للسوق في البوابة الثامنة وهي كمدينة مالية وتجارية وبناء متكامل أفضل،وقال"نسعى بأقرب وقت لوضع السوق موضع التشغيل"

وبين جليلاتي أن استلام المبنى يتوقف على الانتهاء من التجهيزات التقنية والتي تحتاج إلى إجراءات تأخذ مدة من الوقت، ولم يحدد جليلاتي أي مدة، وإنما ربطها باللجان المشكلة لدراسة ووضع الخطط الزمنية والتنفيذية، ومن المتوقع الإعلان عنها خلال أسابيع

فيما أكد رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية راتب الشلاح على أن السوق سيحقق آمال و تمنيات الكثيرين ولكن المطلوب هو الوقت لقطف الثمار

نائب رئيس مجلس إدارة إعمار سورية «آي جي أو» رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمار لما وراء البحار موفق القداح قال: إن شركة إعمار الاستثمار ما وراء البحار وهي تسلم مبنى سوق دمشق للأوراق المالية فإنها لا تقدم هدية لأحد، بل تعتبره واجباً تجاه سورية وأشار القداح إلى أن المبنى ثمرة تعاون بين إرادات مشتركة لبناء ملامح المستقبل المشرق للاقتصاد السوري

​

تعرف أكثر على صلب الموضوع من هنـــــااااااااااااااااااااااااا بورصة دمشق ..................