{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قالت صحيفة تشرين في عددها اليوم مع بداية كل عام دراسي يزدحم سوق المسكية بدمشق بالزوار الباحثين عن لوازم أبنائهم من القرطاسية مهما اختلفت وتعددت أنواعها فالمواطن يجد ما يبحث عنه بأقل التكاليف وأجود الأنواع.
واضافت الصحيفة سوق المسكية الحالي أو ما يعرف بسوق القرطاسية يتكون من تجمع محلات بيع لوازم طلاب المدارس والجامعات من دفاتر وأقلام وحقائب وغيرها لافتة الى أن السوق الحالي هو سوق العصرونية بينما سوق المسكية الحقيقي كان موجودا مقابل الجامع الأموي ولدى توسعة الساحة أمام الجامع الأموي انتقل السوق مع محلات سوق العصرونية الذي هو بالاصل عبارة عن مستودعات لأصحاب تلك المحال. وقد التقت الصحيفة أبو جميل المجتهد 74 عاما الذي قضى نحو 50 عاما في هذا السوق كموظف في أحد المحال حيث قال إن شارعنا هذا شاكر غازي نسبة للعائلة التي كانت تمتلك أغلب المحال فيه فهذا السوق سمي على اسم مالكه كان فيما مضى سوقا للأحذية ومستودعات للمكتبات في المسكية ومنذ 30 عاما تراجعت المهن الموجودة لتفسح المجال لمستودعات كبيرة تحولت مع الزمن لسوق مكتبية وكانت المسكية سابقا سوقا لصناعة الكتب والدفاتر حيث العمل يتم يدويا ثم تطور العمل فتحول لآلي. واضاف فيما مضى كنا نصنع الدفاتر بالخرازة وتنزيل الشريط ومقطع يقص الورق ليتكون الدفتر بطريقة بسيطة ويدوية مشيرا إلى أن عمر المسكية أكثر من مئة عام وأحيانا ترتبط أسواق الكتب بالجوامع فتتكون دائما خلف الجوامع كتخدمة لها ولعلومها فكان يسمى سوق الوراقين فتباع فيه لوازم الكتب الدينية من تجليد وغيرها أو نسخ وخدمات مكتبية. وبين ابوجميل ان السوق يعتمد على موسم واحد هو موسم المدارس فعندما يأتي نبقى لساعات متأخرة من الليل وتكون حركة البيع ممتازة فالطالب أو والده يشتري حقيبته من هنا معبأة بالدفاتر والأقلام وكل ما يلزم من هذا السوق فالأب يأخذ من المحايات علبة والدفاتر دزينة والأقلام كذلك لأن سعرها يكون أرخص على جيبه وعائلته وموسمنا يكون بين العشرين يوما والشهر ثم تكون حركة السوق لباقي أيام السنة عادية ومقبولة فتكون تيسيرا للمعيشة اليومية ويكون شهر الموسم موسم غلال يغني عن كل السنة. صاحب محل آخر يقول لدينا ظاهرة فريدة وغير موجودة إلا في دمشق وخاصة سوق المسكية فجميعنا نعمل بنفس المهنة والمصلحة لذلك يفترض أن يكون هناك تنافس بيننا ولكننا نحن هنا نحب الخير لبعضنا فمثلا كانت مصلحة جار لنا خياطا بنفس المكان وتراجعت مهنة الخياط وقل المردود فنصحناه بأن يغير مصلحته لنفس مصلحة السوق لأن سوقها أفضل ولم نفكر بأنه قد ينافسنا بالأيام القادمة فسوقنا هو سوق محبة قبل كل شيء. واضاف لأن السوق ملاصق لسوق الحميدية الشهير فإن الكثيرين يعبرونه وأثناء ذلك قد يعجبهم شيء لأولادهم فيتسوقونه ومن يود تأسيس مكتبة جديدة لبيع القرطاسية في حي من الأحياء لابد أن يقصد السوق لأنه يبيع بالجملة والمفرق وبالعموم الأسعار في سوقنا أرخص ما يساعد رب العائلة على توفير بعض النقود وخصوصا بموسم افتتاح المدارس الذي يترافق مع مواسم مؤنة العائلة. ويؤكد اصحاب المحلات أن البضاعة السورية كالورقيات والحقائب الجلدية جيدة جدا أما ما تبقى من أقلام وغيرها فليست بالسوية المطلوبة مشيرين الى ان بعض الزبائن يفضلون الأجنبي المستورد. واضاف اصحاب المحلات ان موسمنا هو موسم المدارس الذي نحضر له شهر أو شهرين قبل افتتاحها فنؤمن البضائع والأنواع الجميلة والجيدة وهي متنوعة لترضي كل الأذواق الصغير والكبير مشيرين الى انه فيما يتعلق بالكتب والقرطاسية دائما هناك تطور جديد وسريع من حيث الملمس والنوع والشكل والابتكار فدائما هناك ما هو جديد. واوضحوا ان هناك ميزة أخرى فلكل محل تقريبا مختص بنوع معين فهناك من المحلات ما تختص ببيع القطع الغالية وهناك من يبيع الأخف والأرخص وله زبائنه فسوقنا سوق اليسر والمحبة فيختصر الشام بكل علاقاته وتاريخه من محبة وخدمة للآخر ورزق حلال لمعيشة أبنائنا.
واضافت الصحيفة سوق المسكية الحالي أو ما يعرف بسوق القرطاسية يتكون من تجمع محلات بيع لوازم طلاب المدارس والجامعات من دفاتر وأقلام وحقائب وغيرها لافتة الى أن السوق الحالي هو سوق العصرونية بينما سوق المسكية الحقيقي كان موجودا مقابل الجامع الأموي ولدى توسعة الساحة أمام الجامع الأموي انتقل السوق مع محلات سوق العصرونية الذي هو بالاصل عبارة عن مستودعات لأصحاب تلك المحال. وقد التقت الصحيفة أبو جميل المجتهد 74 عاما الذي قضى نحو 50 عاما في هذا السوق كموظف في أحد المحال حيث قال إن شارعنا هذا شاكر غازي نسبة للعائلة التي كانت تمتلك أغلب المحال فيه فهذا السوق سمي على اسم مالكه كان فيما مضى سوقا للأحذية ومستودعات للمكتبات في المسكية ومنذ 30 عاما تراجعت المهن الموجودة لتفسح المجال لمستودعات كبيرة تحولت مع الزمن لسوق مكتبية وكانت المسكية سابقا سوقا لصناعة الكتب والدفاتر حيث العمل يتم يدويا ثم تطور العمل فتحول لآلي. واضاف فيما مضى كنا نصنع الدفاتر بالخرازة وتنزيل الشريط ومقطع يقص الورق ليتكون الدفتر بطريقة بسيطة ويدوية مشيرا إلى أن عمر المسكية أكثر من مئة عام وأحيانا ترتبط أسواق الكتب بالجوامع فتتكون دائما خلف الجوامع كتخدمة لها ولعلومها فكان يسمى سوق الوراقين فتباع فيه لوازم الكتب الدينية من تجليد وغيرها أو نسخ وخدمات مكتبية. وبين ابوجميل ان السوق يعتمد على موسم واحد هو موسم المدارس فعندما يأتي نبقى لساعات متأخرة من الليل وتكون حركة البيع ممتازة فالطالب أو والده يشتري حقيبته من هنا معبأة بالدفاتر والأقلام وكل ما يلزم من هذا السوق فالأب يأخذ من المحايات علبة والدفاتر دزينة والأقلام كذلك لأن سعرها يكون أرخص على جيبه وعائلته وموسمنا يكون بين العشرين يوما والشهر ثم تكون حركة السوق لباقي أيام السنة عادية ومقبولة فتكون تيسيرا للمعيشة اليومية ويكون شهر الموسم موسم غلال يغني عن كل السنة. صاحب محل آخر يقول لدينا ظاهرة فريدة وغير موجودة إلا في دمشق وخاصة سوق المسكية فجميعنا نعمل بنفس المهنة والمصلحة لذلك يفترض أن يكون هناك تنافس بيننا ولكننا نحن هنا نحب الخير لبعضنا فمثلا كانت مصلحة جار لنا خياطا بنفس المكان وتراجعت مهنة الخياط وقل المردود فنصحناه بأن يغير مصلحته لنفس مصلحة السوق لأن سوقها أفضل ولم نفكر بأنه قد ينافسنا بالأيام القادمة فسوقنا هو سوق محبة قبل كل شيء. واضاف لأن السوق ملاصق لسوق الحميدية الشهير فإن الكثيرين يعبرونه وأثناء ذلك قد يعجبهم شيء لأولادهم فيتسوقونه ومن يود تأسيس مكتبة جديدة لبيع القرطاسية في حي من الأحياء لابد أن يقصد السوق لأنه يبيع بالجملة والمفرق وبالعموم الأسعار في سوقنا أرخص ما يساعد رب العائلة على توفير بعض النقود وخصوصا بموسم افتتاح المدارس الذي يترافق مع مواسم مؤنة العائلة. ويؤكد اصحاب المحلات أن البضاعة السورية كالورقيات والحقائب الجلدية جيدة جدا أما ما تبقى من أقلام وغيرها فليست بالسوية المطلوبة مشيرين الى ان بعض الزبائن يفضلون الأجنبي المستورد. واضاف اصحاب المحلات ان موسمنا هو موسم المدارس الذي نحضر له شهر أو شهرين قبل افتتاحها فنؤمن البضائع والأنواع الجميلة والجيدة وهي متنوعة لترضي كل الأذواق الصغير والكبير مشيرين الى انه فيما يتعلق بالكتب والقرطاسية دائما هناك تطور جديد وسريع من حيث الملمس والنوع والشكل والابتكار فدائما هناك ما هو جديد. واوضحوا ان هناك ميزة أخرى فلكل محل تقريبا مختص بنوع معين فهناك من المحلات ما تختص ببيع القطع الغالية وهناك من يبيع الأخف والأرخص وله زبائنه فسوقنا سوق اليسر والمحبة فيختصر الشام بكل علاقاته وتاريخه من محبة وخدمة للآخر ورزق حلال لمعيشة أبنائنا.