سير أليكس فيرجسون ومانشستر سيتي: إنها الحرب

[B.A.R.C.A]

شن المدير الفني لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون هجوماً عنيفاً على أحد أعضاء إدارة نادي مانشستر سيتي -منافسه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم-، باتريك فييرا، بقوله أن عودة سكولز توضح مدى الضعف الذي يعيشه اليونايتد لعدم قدرته على اكتشاف لاعب جديد يخلف اللاعب الإنجليزي في منطقة الوسط منذ الصيف الماضي.

وقصد فييرا التقليل من مانشستر يونايتد بأي وسيلة كانت، كّونه غير قادر على اكتشاف المواهب الشابة أو شراء البديل المُناسب للسكولز بعد إعلانه إعتزال اللعبة مايو 2011، مؤكداً أن هذه الحالة تؤكد قرب تراجع مانشستر يونايتد في سباق المنافسة الدائمة على الألقاب المحلية والقارية.

لكن فيرجسون رد بقوة وقال "قبل أن يخوض فييرا في مثل هذه التصريحات عليه أن يرى ما فعلته إدارة السيتي بإعادة كارلوس تيفيز المُتمرد على الرغم من أن المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني قال مراراً أن الأباتشي لن يلعب للفريق مرة أخرى في عهده".

ووصفت صحيفة ديلي ستار البريطانية أن ما يحدث شرارة لاندلاع حرب كلامية عنيفة بين كلا الطرفين من الآن وحتى موعد المباراة المُرتقبة بينهما على ملعب طيران الاتحاد يوم 30 أبريل المقبل.

في نفس السياق ألمح فيرجسون في مؤتمره الصحافي بعد التدريبات الاستعدادية لمواجهة فولهام في ختام الجولة الـ30 من البريميرليج على ملعب أولد ترافورد إلى أن مانشستر سيتي لديه الكثير من اللاعبين الذين فشل المدرب روبرتو مانشيني في استغلالهم لتصدر الدوري بفارق مريح عن اليونايتد وليس كما يحدث الآن بتراجعه للمرتبة الثانية برصيد 69 نقطة.

وقال السير "أود أن أهنيء اللاعبين على تصدرهم للدوري الإنجليزي برصيد 70 نقطة رغم الظروف الصعبة التي عاشها الفريق هذا الموسم بسبب الإصابات المُتكررة، فلم يكن هذا الموسم رائعاً بما فيه الكفاية حيث وقعت الكثير من الإصابات، لكنكم أظهرتم مرونة ونحن الآن في مقدمة البطولة بسببكم".

وأتم "بدأنا في استرجاع العديد من اللاعبين مرة أخرى ونأمل أن نبقى في المقدمة ونُعزز فرصنا للتتويج بلقب الدوري".

جدير بالذكر تراجع الحروب الكلامية بين فيرجسون وبقية مدربين البريميرليج منذ مغادرة جوزيه مورينيو للبطولة عام 2007 ثم مُغادرة المدرب رافائيل بينيتيز لليفربول عام 2010 لفشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا.​