شباب بنات .. ما الذي حلّ بالصداقة؟

عكــ البيلسان ــيد

سيد الياسمين النـائب العام

إنضم
Oct 8, 2008
المشاركات
7,935
مستوى التفاعل
144
المطرح
شـــــام شـريف
رسايل :

..." وكأن الوقت في بعدك واقف مابيمشيش "...


الصداقة قديماً وحديثاً

الصداقة هي علاقة اجتماعية بين شخصين أو أكثر على أساس المودة والتعاون بينهم.
وفي التراث اليوناني، يعرِّف أرسطو الصداقة بأنها حدّ وسط بين خلقين،
فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولاً من الآخرين كما ينبغي،
أما الشخص الذي يبالغ حتى يكون مقبولاً من الجميع للدرجة التي تجعله لا بعارض أي شيء فهو المساير.
وعلى الضد، فالشخص الذي لا يكترث بالقبول من الآخرين فهو الشرس والصعب في المعيشة.
ويضيف أرسطو إلى تعريف الصداقة، أنها عطف متبادل بين شخصين، حيث يريد كل منهما الخير للآخر.
ويميِّز أرسطو بين ثلاثة أنواع للصداقة وهي:
صداقة المنفعة،
وصداقة اللذة،
وصداقة الفضيلة.
ويبيِّن أنَّ صداقة المنفعة هي صداقة عرضية تنقطع بانقطاع الفائدة.
أما صداقة اللذة، فنتعقد وتنحل بسهولة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها،
وأما صداقة الفضيلة فهي أفضل صداقة وتقوم على أساس تشابه الفضيلة
وهي الأكثر بقاء،
ويعتقد أرسطو أنَّ الصداقة أكمل ما تكون عندما تتوافر لها الأسس الثلاثة
(المنفعة- اللذة- الفضيلة).
ومن التعريفات الحديثة للصداقة، أنَّ الصداقة علاقة اجتماعية وثيقة
تقوم على مشاعر الحب والجاذبية المتبادلة بين شخصين أو أكثر،
ويميِّزها عده خصائص منها: الدوام النسبي والاستقرار والتقارب العمري
في معظم الحالات، مع توافر قدر من التماثل
في ما يتعلَّق بسمات الشخصية والقدرات والاهتمامات والظروف الاجتماعية.




لا تواصل في عصر التواصل
تختلف اليوم مقاييس الصداقة باختلاف الظروف والزمان والمكان،
فصديق الأمس ليس من الضروري أن يكون نديم اليوم،
وهذا التغيير قد يحصل دون أي سبب معين..
خاصة بعد أن دخلت الاتصالات الإلكترونية ورسائل الموبايل
كطرف أساسي وفعّال في طبيعة العلاقات اليومية والعملية..
لم يعد التواصل المستمر من الأصدقاء ضرورياً لاستمرار علاقتهم،
كذلك لم يعد مستغرباً أن تكون المصلحة بأنواعها هي
السبب الأساسي في هذا التواصل، وهي كلها مبرّرة
كونها في أغلب الأحيان تصدر من طرفي العلاقة،
فزحمة الحياة وسرعتها، وكثرة المشاغل اليومية والهموم،
تمنعنا من التواصل الحسي، على الرغم من أننا في عصر التواصل..
وتعدُّ عملية «تقسيم الشلل والأصدقاء»
إحدى موضات العلاقات الجديدة المنتشرة بين الشباب،
حيث يقسم الشاب أصدقاءه
إلى شلة للتسلية،
وشلة للمصلحة،
وشلة لعلاقات العمل،
وأخرى للدراسة..فمن الممكن أن تربط الشاب علاقة قوية جداً
مع أصدقاء العمل على سبيل المثال،
إلا أنَّ هذه العلاقة تنتهي عند هذا الحد فقط،
وكذلك هو حال شلة أصدقاء الدراسة، وغيرها من الشلل..
أما أصدقاء التسلية، الذين عادة ما يجمعهم لعب الورق،
فإنهم قد يبدؤون باللعب دون أن يسأل أحدهم عن أخبار الآخر وأحواله،
لأنَّ الهدف من صداقتهم هو اللعب فقط..
يبدو أنَّ عصر التخصُّص وصل إلى العلاقات الإنسانية
لتخصّص كلّ منها في ناحية معينة من الحياة.

فهل وصلت بنا تشعبات الحياة الى تلك الحالة ؟؟؟
 

عشتار

بيلساني مجند

إنضم
Dec 18, 2009
المشاركات
1,197
مستوى التفاعل
31
المطرح
دمشق
ربما هو طاعون العصر " التخصص " .. الذي خلق شرخا ً في الطبيعة البشرية ..

فلم تعد تجد إنسانا وإنما جزء من إنسان اختص في مجال معين و مات فيه الجزء الآخر

أو ربما هي قلوبنا أصبحت من الضيق بحيث لا تتسع لأكثر من شعور لنفس الشخص

أو هو افتقاد الشخص الكامل أو القريب للكمال الذي يحقق لك عناصر الصداقة كلها

و الأرجح .. أن الصداقة فقدت معناها لتتحول إلى حاجة .. مجرد حاجة .. خالية من المشاعر تغلفها الرغبة

فرغبتي باللهو تقودني إلى أصدقاء اللهو ورغبتي بالعمل تذهب بي إلى أصدقاء العمل وهكذا

و كأنه بالفعل مرض يستشري في عمق البشرية .. فإذا كان الحب قد تحول إلى استهلاك و اشباع رغبة .. فما بالك بحال الصداقة ؟ !!

موضوع حساس .. يُقال فيه الكثير .. شكرا ً صديقي عبد

:24:

 

عكــ البيلسان ــيد

سيد الياسمين النـائب العام

إنضم
Oct 8, 2008
المشاركات
7,935
مستوى التفاعل
144
المطرح
شـــــام شـريف
رسايل :

..." وكأن الوقت في بعدك واقف مابيمشيش "...

ربما هو طاعون العصر " التخصص " .. الذي خلق شرخا ً في الطبيعة البشرية ..

فلم تعد تجد إنسانا وإنما جزء من إنسان اختص في مجال معين و مات فيه الجزء الآخر

أو ربما هي قلوبنا أصبحت من الضيق بحيث لا تتسع لأكثر من شعور لنفس الشخص

أو هو افتقاد الشخص الكامل أو القريب للكمال الذي يحقق لك عناصر الصداقة كلها

و الأرجح .. أن الصداقة فقدت معناها لتتحول إلى حاجة .. مجرد حاجة .. خالية من المشاعر تغلفها الرغبة

فرغبتي باللهو تقودني إلى أصدقاء اللهو ورغبتي بالعمل تذهب بي إلى أصدقاء العمل وهكذا

و كأنه بالفعل مرض يستشري في عمق البشرية .. فإذا كان الحب قد تحول إلى استهلاك و اشباع رغبة .. فما بالك بحال الصداقة ؟ !!

موضوع حساس .. يُقال فيه الكثير .. شكرا ً صديقي عبد

:24:



ربما روتينية هذه الحقبة من الزمان
جرفت أكثرنا لاعتماد منفعة الانا
كـ قاعدة انطلاق في بناء علاقتنا بالغير
وغُيبت أو غَيبنها بقصد تلك الاهداف السامية للصداقة
إن كانت بين ذات الجنس او كلاهما
لعلنا إن تفقهنا أكثر سمونا عن ما وقع به من سبقنا
 

زهرة العشاق

بيلساني سنة أولى

إنضم
Jan 18, 2011
المشاركات
448
مستوى التفاعل
2
المطرح
في برجي العاجي
انا بعتقد انو هاد ناتج عن عدم فهمنا
لمعنى الصداقه وافتقادنا وجود الصديق الحقيقي
بكل مالهذه الكلمه من معنى
وهالتقسيمات كلا نتيجة فراغنا الداخلي
لعدم وجود صديق صادق
يعبي هالفراغ فينا

وانا بسمي اللي بعرفون رفقات
مو اصدقاء
لانو هدول بنرافقون بمشاوير وبطلعات
ولا بشغلنا ودراستنا
مشان نتسلى ونضحك وننبسط بس
اما لفظ الصديق هاد لهلئ مالقيت مين بيستاهلو بجداره

شكرا إلك عكيد موضوعك كتير مميزوردة*وردة*وردة*

 

RoOoR

مشرفة

إنضم
Feb 18, 2010
المشاركات
5,260
مستوى التفاعل
53
المطرح
في حياتي سعيدة
رسايل :

... أحبك .. يا من سأكمل معه حياتي ...



الموضوع كتير حلو


وملفت كمان


وانا متل زهرة


بسميهن رفئات

لان الصداقة صعبة تجي بهالوقت

لان كلو مصلحة

لهيك حرمت قول صديقة

بقول رفيئة

وردة*
 
أعلى