الأسود
بيلساني شهم
- إنضم
- Sep 9, 2010
- المشاركات
- 254
- مستوى التفاعل
- 19
أنثى ,.. لبدت فنجاني بطيف شفاه ,..
وَ تركتَ بابي مفتوحاً ,..
للـِ ألعابرين بلا عنوان
نحو حانوتي
وَ الغارقين ,.. بجسدٍ مهجور ,.. غادرهُ ساكنوه
ابتاعوا تبغاً و َ مضوا ,.. لـِ ميعاد ألترابـ
نُقش على صدره سأم الراحلين ,..
وَ تكحلت برماِدية الغيابـِ عيون السائرين
وقفوا أمام مرآةِ القدر ,..
متكئين على غبارِ الزمن
منتظرين اللحظة الحاسمةِ لـِ ارتفاعِ صفقة ِالغد وَ شراء المساء
كنتُ أسرعهم إذ بعت الأمس ,.. وَ اشتريتُ ليلاً مليئاً بالمواعيد
علها تسقطُ سهواً مِن أقداحِ الشاردين
فـَ ألبسها حياتي ,.. وَ أنجب منها باقي الفصول
وَ أوقدُ معها مواقد الشتاء
بحبٍ ,.. حيث لم يصل أحد
وبخطوةٍ تليها خطوة ,.. سقطت أوراقُ الخريف
,َ وَ همست لي
هذا الحزن أكبر مِن أن يحتضنه عطر منديلٍ نسائي
سكبت قليلاً مِن سواد المحبرة ,.. فوقَ الشمس
وَ لطخت بباقي الأقلام أيامي
جاءَ الشتاءُ باكراً ,..
صعدَ يزيلُ ألثلجُ عن ظهرِ كذبه
متذكراً هيَ حينَ صدقته وَ طرقت بابَ جاره
على انحدار الظل
رسمَ أنثى ,.. بدأ يلونها
سكبَ قليلاً مِن سوادِ المحبرة
وانتظر المساء
فـ مضت هاربة
نسيَ أن يعاتبها ,.. وَ جلس يبكي
العمر يبدو مالحاً
بينَ كذبتين,..
أغلق حانوته
مزق رمادية العمر,.. وَ اكتفى ببياض شاربه
نظرَ إليها ,.. قبّلَ شعرها الأشقر
مسحَ عن ذاكرتها اسمه
لعدم التفرغ
وَ رحل
وَ تركتَ بابي مفتوحاً ,..
للـِ ألعابرين بلا عنوان
نحو حانوتي
وَ الغارقين ,.. بجسدٍ مهجور ,.. غادرهُ ساكنوه
ابتاعوا تبغاً و َ مضوا ,.. لـِ ميعاد ألترابـ
نُقش على صدره سأم الراحلين ,..
وَ تكحلت برماِدية الغيابـِ عيون السائرين
وقفوا أمام مرآةِ القدر ,..
متكئين على غبارِ الزمن
منتظرين اللحظة الحاسمةِ لـِ ارتفاعِ صفقة ِالغد وَ شراء المساء
كنتُ أسرعهم إذ بعت الأمس ,.. وَ اشتريتُ ليلاً مليئاً بالمواعيد
علها تسقطُ سهواً مِن أقداحِ الشاردين
فـَ ألبسها حياتي ,.. وَ أنجب منها باقي الفصول
وَ أوقدُ معها مواقد الشتاء
بحبٍ ,.. حيث لم يصل أحد
وبخطوةٍ تليها خطوة ,.. سقطت أوراقُ الخريف
,َ وَ همست لي
هذا الحزن أكبر مِن أن يحتضنه عطر منديلٍ نسائي
سكبت قليلاً مِن سواد المحبرة ,.. فوقَ الشمس
وَ لطخت بباقي الأقلام أيامي
جاءَ الشتاءُ باكراً ,..
صعدَ يزيلُ ألثلجُ عن ظهرِ كذبه
متذكراً هيَ حينَ صدقته وَ طرقت بابَ جاره
على انحدار الظل
رسمَ أنثى ,.. بدأ يلونها
سكبَ قليلاً مِن سوادِ المحبرة
وانتظر المساء
فـ مضت هاربة
نسيَ أن يعاتبها ,.. وَ جلس يبكي
العمر يبدو مالحاً
بينَ كذبتين,..
أغلق حانوته
مزق رمادية العمر,.. وَ اكتفى ببياض شاربه
نظرَ إليها ,.. قبّلَ شعرها الأشقر
مسحَ عن ذاكرتها اسمه
لعدم التفرغ
وَ رحل
أنور
18 أكتوبر
2011
18 أكتوبر
2011