{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تواجه الشركات الصغيرة في مصر مصاعب منذ الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك في 2011 لكن الشركات تبلي بلاء حسنا في بعض قطاعات الاقتصاد.
وفي ظل القلاقل نضبت القروض والعملة الصعبة. توقف المسؤولون الحكوميون عن أخذ القرارات واختفى الأمن تقريبا من الشوارع.
وتأثرت المصانع والورش بتعطل إمدادات وقود الديزل والبنزين المدعم وبانقطاعات متكررة في الكهرباء مع تناقص الاحتياطيات الدولارية التي تحتاجها الحكومة لتمويل شراء المنتجات البترولية من الخارج.
وأغلق العمال الغاضبون المصانع والموانئ على نحو متكرر.
لقد نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي لا يتجاوز 2.3 بالمئة على مدى الأشهر التسعة حتى نهاية مارس آذار وهو مستوى أقل بكثير من معدل الستة بالمئة الضروري لاستيعاب الوافدين الجدد إلى سوق العمل.
لكن بالنسبة لكثيرين في قطاعات الإنتاج الغذائي ومواد البناء وأنشطة أخرى مازال الطلب قائما حتى مع تباطؤ الاقتصاد.
وقال طاهر جرجور العضو المنتدب لشركة ليسيكو للأدوات الصحية والسيراميك "العام الماضي كان الأفضل لنا على الإطلاق في السوق المصرية من حيث حجم المبيعات وقيمتها والعام الحالي سيكون أفضل.
"نبيع المزيد بأسعار مرتفعة وعلى نحو غير مسبوق في أي عام مضى .. ولا حتى في أفضل سنوات اقتصاد مبارك عندما كان نمو الناتج المحلي الإجمالي في ذروته."
وبينما يعاني كبار المقاولين من جراء شح المشاريع تورد ليسيكو المراحيض والبلاط لشركات البناء الصغيرة والأفراد الذين يستغلون حالة التراخي في تطبيق قواعد تراخيص البناء.