{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
تراجع التوتر الثلاثاء في منجم مريكانا شمال جنوب افريقيا بعد تراجع شركة لونمين المالكة للمنجم عن صرف العمال المضربين بصورة مؤقتة تحت ضغط الحكومة.
وبعد خمسة ايام من مقتل 34 عاملا برصاص الشرطة، استأنف ثلث العمال عملهم في المنجم وفق الشركة.ودعت الشركة 25 الفا من العمال الذين لم يشاركوا في الاضراب من اصل 28 الف عامل للعودة الى عملهم.وككل يوم، تجمع خارج المنجم عشرات من العمال معلنين رفضهم استئناف العمل، في حين قامت مجموعة اخرى بالصلاة في حضور كاهن.وكانت الشركة امهلت 3 الاف عامل ينفذون اضرابا غير منظم منذ 10 اب/اغسطس حتى صباح الثلاثاء للعودة الى عملهم تحت طائلة الفصل.ولكن السكرتير العام للرئاسة الافريقية كولنز تشابان ارغم الشركة على عدم اتخاذ قرار فوري.وتتهم المعارضة الحكومة بعدم التحرك لتحسين ظروف العمال. وطالب حزب الائتلاف الديموقراطي، ابرز احزاب المعارضة خلال جلسة للبرلمان باستقالة وزيرة الشرطة والامناء العامين لنقابات عمال المناجم ورئيس شركة لونمين.واعتبر رئيس كتلة الحزب البرلمانية لنديوي مازيبوكو ان مواقفهم "غير مقبولة".ولكن وزيرة الشرطة ناثي مثيثوا دافعت عن الشرطة بقولها "انها فعلت كل ما بوسعها لتفادي الوضع".ودعت وزيرة المناجم سوزان شابانغو شركات المناجم الى "مضاعفة جهودها" لتحسين ظروف العمال وتقاسم الثروة.وانتهت اجراءات التعرف على هويات العمال الذين قتلوا الخميس واعيدت جثامينهم الى عائلاتهم.ويفترض ان يحدد تحقيق ملابسات حادث اطلاق النار. واكدت الشرطة انها تحركت في وضع الدفاع عن النفس حيال عمال هاجموا عناصرها بالسواطير والرماح.ويطالب العمال المضربون الذين يتقاضون ما يعادل 400 يورو شهريا براتب يعادل 1250 يورو اي بزيادة اجورهم ثلاثة اضعاف.
وبعد خمسة ايام من مقتل 34 عاملا برصاص الشرطة، استأنف ثلث العمال عملهم في المنجم وفق الشركة.ودعت الشركة 25 الفا من العمال الذين لم يشاركوا في الاضراب من اصل 28 الف عامل للعودة الى عملهم.وككل يوم، تجمع خارج المنجم عشرات من العمال معلنين رفضهم استئناف العمل، في حين قامت مجموعة اخرى بالصلاة في حضور كاهن.وكانت الشركة امهلت 3 الاف عامل ينفذون اضرابا غير منظم منذ 10 اب/اغسطس حتى صباح الثلاثاء للعودة الى عملهم تحت طائلة الفصل.ولكن السكرتير العام للرئاسة الافريقية كولنز تشابان ارغم الشركة على عدم اتخاذ قرار فوري.وتتهم المعارضة الحكومة بعدم التحرك لتحسين ظروف العمال. وطالب حزب الائتلاف الديموقراطي، ابرز احزاب المعارضة خلال جلسة للبرلمان باستقالة وزيرة الشرطة والامناء العامين لنقابات عمال المناجم ورئيس شركة لونمين.واعتبر رئيس كتلة الحزب البرلمانية لنديوي مازيبوكو ان مواقفهم "غير مقبولة".ولكن وزيرة الشرطة ناثي مثيثوا دافعت عن الشرطة بقولها "انها فعلت كل ما بوسعها لتفادي الوضع".ودعت وزيرة المناجم سوزان شابانغو شركات المناجم الى "مضاعفة جهودها" لتحسين ظروف العمال وتقاسم الثروة.وانتهت اجراءات التعرف على هويات العمال الذين قتلوا الخميس واعيدت جثامينهم الى عائلاتهم.ويفترض ان يحدد تحقيق ملابسات حادث اطلاق النار. واكدت الشرطة انها تحركت في وضع الدفاع عن النفس حيال عمال هاجموا عناصرها بالسواطير والرماح.ويطالب العمال المضربون الذين يتقاضون ما يعادل 400 يورو شهريا براتب يعادل 1250 يورو اي بزيادة اجورهم ثلاثة اضعاف.