Yara
وشوشات قــــلم
- إنضم
- Feb 20, 2010
- المشاركات
- 1,121
- مستوى التفاعل
- 53
- المطرح
- داخل قصيدة دمشقية
لست ادري لما عقلي احياناً يشطح شطحات لمواضيع مكركبة تكركبني وتكركب من يقرأني
(وكـأنو البشر ناقصة)
لكن بما اننا بشر مخلوقين من طين عاقلين ومدركين وبنا روح لا تموت تبحث وتبحث
عن ضوء يقودها عن معنى وجودها في الدنيا
أجد امواج فكري تناديني لتتسائل لما هناك دائما ملحمة من الاوجاع تلتف بارواحنا لتنبشها وتعكر مزاجيتها
فتجعلنا نقر بان البال غير مرتاح
والقلب مختوم عليه ممنوع الدخول والروح في اغفاءة حتى حين
والحلم خُلِقَ كي لا يتحقق..مع انه يحق لاصحاب القلوب الطاهرة ان تنعم بالامان
لربما هناك من سيرى ان حروفي تلجأ لليأس او انها مجرد عبث لا اكثر لكني على العكس دائما اؤمن ان
( بكرا احلى)
حتى وان كانت رؤيتي هنا مدفونة في العمق
الا انها دوماً تذكرني ان هناك ايام سُرِقَت من بين أصابعنا..وان قاموس لغتنا
يصيبه الخرس احياناً بين أيدينا
فهل يا ترى لن يكون هناك رائحة في النهاية لحلول تجعل الروح
تكتسي برداء الراحة علها تصل لموطن سلامها وراحة بالها
أم ستبقى شطحاتنا عبارة فقط عن شطحات خير
نُقِشَت يوماً على صفحة ماء