{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
استمر عرض شهادات الذين تم اعتقالهم مؤخرا، وتعرضوا لتعذيب بدنى وجنسى فى مؤتمر وطن بلا تعذيب، الذى عقد مساء الأربعاء بنقابة الصحفيين، والذى شارك فيه عدد من ضحايا التعذيب داخل السجون، بشرح شهادتهم وكيفية إلقاء القبض عليهم دون إذن من النيابة وتعذيبهم داخل السجون، كما شارك فى المؤتمر محامى الشهيدين خالد سعيد وسيد بلال.
وقال عادل عصام السيد "32 سنة" الذى تم القبض عليه فى جمعة الكرامة من أحد العمارات فى مصر الجديدة بجوار قصر الاتحادية، وتم التحقيق معه فى كشك الأمن بالرئاسة، ثم تم عرضه على نيابة مصر الجديدة واحتجز 4 أيام ثم تحول إلى قسم مدينة نصر، واحتجز يوم آخر، وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح بأساليب مختلفة بالعصيان والصواعق الكهربائية.
وأضاف أنه تم إحالته إلى سجن طرة واحتجز 3 أيام ثم تحول إلى نيابة مصر الجديدة وتم إخلاء سبيله ثم طعن النائب العام على قرار إخلائه فعاد إلى سجن طرة ثم تم عرضه على نيابة العباسية فأخلى سبيله.
وأشار الطفل زياد تيسير "12 سنة" الذى تم اعتقاله عقب خروجه من النادى الأهلى خلال اشتباكات سميراميس، ثم إلقائه بسيارة الشرطة لمدة ساعتين، لافتا أن أحد الضباط، والذى يطلق عليه تامر السفاح تعدى عليه بالضرب لإجبارهم الاعتراف بالحصول على أموال مقابل مهاجمة الشرطة، بعدها تم نقله إلى معسكر طرة، حيث كان يوجد ما يقرب من 300 طفل من سن 7 سنوات.
وأضاف أن هناك من تم إجبارهم على خلع ملابسهم، وعند عرضهم على قاضى التحقيقات فوجئوا بتوجيه تهم غريبة لهم، كالانتماء للبلاك بلوك والتراشق بالحجارة.
وقال عادل عصام السيد "32 سنة" الذى تم القبض عليه فى جمعة الكرامة من أحد العمارات فى مصر الجديدة بجوار قصر الاتحادية، وتم التحقيق معه فى كشك الأمن بالرئاسة، ثم تم عرضه على نيابة مصر الجديدة واحتجز 4 أيام ثم تحول إلى قسم مدينة نصر، واحتجز يوم آخر، وتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح بأساليب مختلفة بالعصيان والصواعق الكهربائية.
وأضاف أنه تم إحالته إلى سجن طرة واحتجز 3 أيام ثم تحول إلى نيابة مصر الجديدة وتم إخلاء سبيله ثم طعن النائب العام على قرار إخلائه فعاد إلى سجن طرة ثم تم عرضه على نيابة العباسية فأخلى سبيله.
وأشار الطفل زياد تيسير "12 سنة" الذى تم اعتقاله عقب خروجه من النادى الأهلى خلال اشتباكات سميراميس، ثم إلقائه بسيارة الشرطة لمدة ساعتين، لافتا أن أحد الضباط، والذى يطلق عليه تامر السفاح تعدى عليه بالضرب لإجبارهم الاعتراف بالحصول على أموال مقابل مهاجمة الشرطة، بعدها تم نقله إلى معسكر طرة، حيث كان يوجد ما يقرب من 300 طفل من سن 7 سنوات.
وأضاف أن هناك من تم إجبارهم على خلع ملابسهم، وعند عرضهم على قاضى التحقيقات فوجئوا بتوجيه تهم غريبة لهم، كالانتماء للبلاك بلوك والتراشق بالحجارة.