"شهود وشهادات على الحركة الإسلامية" أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
تشارك مكتبة الإسكندرية هذا العام بجناح متميز فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذى تعقد دورته الرابعة والأربعين من يوم الأربعاء الموافق 23 يناير حتى يوم 6 فبراير.

وتعرض مكتبة الإسكندرية فى المعرض مجموعة كبيرة من إصداراتها المختلفة منها كتاب "شهود وشهادات على الحركة الإسلامية: تاريخ الحركة الطلابية فى السبعينات"، وهو تحرير الباحث سامح عيد.

يعرض الكتاب شهادات قيادات الحركة الإسلامية فى مصر منها شهادات كل من المهندس أبو العلا ماضى؛ رئيس حزب الوسط، والمحامى منتصر الزيات، والمحامى مختار نوح، والدكتور عصام العريان؛ نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور كمال حبيب، والصحفى محمد مورو.

يتناول الكتاب تاريخ الحركة الإسلامية فى مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية الذى أثار كثيرًا من الجدل على المستوى السياسى وعلى المستوى العلمى الأكاديمى بين الباحثين والدارسين.

تتناول الشهادات نشأة جميع شهود تاريخ الحركة الإسلامية فى فترة السبعينيات، وتستعرض مشوارهم التعليمى وكافة المؤثرات الفكرية المختلفة عليهم وصولا إلى المرحلة الجامعية الفاصلة فى الانخراط فى العمل الطلابى تحت لواء التيار الإسلامى، مبينة كافة الأنشطة الطلابية، خاصة المعسكرات التى أقيمت فترة الإجازات الدراسية، التى من شأنها التأثير على التكوين الفكرى واستقطاب العديد من الشخصيات المؤثرة فى تاريخ الحركة من كافة الجامعات المصرية وخاصة جامعتى القاهرة والإسكندرية إضافة إلى أسيوط والمنيا، وما ترتب على ذلك من تكوين شبكة من العلاقات التنظيمية بين المجموعات الإسلامية.

تشترك جميع الشهادات فى طرح نشأة الحركة الإسلامية الحديثة التى تعتبر الظهور الثانى للحركة، فالظهور الأول كان على يد الشيخ حسن البنا عام 1928 بنشأة جماعة الإخوان المسلمين، وتعرضها لصدامات متوالية وصلت إلى أقصى درجاتها فى الفترة الناصرية وانتهت بوفاة الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ مرحلة جديدة فى عصر الرئيس محمد أنور السادات هذه المرحلة كما يعرضها الأستاذ أبو العلا ماضى بدأت طلابية مختلفة عن النشأة الأولى التى بدأت فى الإسماعيلية مع ستة من العمال وكانت الدعوة لها فى المقاهى قبل المساجد، فكان تكوين المجموعة المؤسسة الثانية لها تركيبة معينة ترتكز على طلاب الجامعة فاختلفت رؤيتها للعمل الطلابى الإسلامى عن سابقتها من حيث الأفكار والتنظيم والتحركات ومكان الدعوة لها أيضا حيث كانت الجامعة منبرها الأساسى.

وانفردت الشهادات بالحديث عن موضوعات كثيرة كانت على درجة عالية من الأهمية مثل حادثة اغتيال الرئيس السادات وسرد لكافة تفاصيل التخطيط والتدبير والتنفيذ للعملية.
 
أعلى