شهيد و 5 جرحى بغارة جوية على غزة

[{*B*A*T*M*A*N*}]

استشهد فلسطيني وأصيب 5 آخرون صباح أمس في غارة جوية شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية شرق غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس أشرف القدرة استشهد فلسطيني في غارة جوية إسرائيلية على بلدة جحر الديك بحي الزيتون شرق قطاع غزة. وأضاف الشهيد هو مؤمن أبو دف، كما أصيب 5 آخرون في الضربة الصاروخية، من بينهم شخص حالته تحتاج إلى العلاج في المستشفى.ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو استهدف عناصر قبل لحظات من إطلاق صواريخ على إسرائيل من شمال قطاع غزة. وأضاف البيان أن أبو دف دبر ونفذ هجمات إرهابية عديدة ومتنوعة وكان ضالعا في استعدادات لشن هجوم إرهابي تم إحباطه على الحدود الإسرائيلية هذا الأسبوع. ويبدو أن البيان يشير بهذا إلى عبد الله التلباني الذي قتل في غارة إسرائيلية يوم الثلاثاء على القطاع، التي راح ضحيتها قتيل و20 مصاباً، وجاءت رداً على إطلاق صاروخ من غزة على جنوب إسرائيل لم ينفجر أو يسفر عن إصابات أو أضرار.كما قصف سلاح الجو الإسرائيلي هدفين بقطاع غزة الأربعاء رداً على سقوط 3 صواريخ على جنوب إسرائيل من دون أن تنفجر أيضاً أو تتسبب في إصابات أو أضرار بحسب تصريحات لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية.
وينتمي أبو دف إلى مجموعة فضفاضة تعلن تحالفها مع عدد من النشطاء والتنظيمات المسلحة. وكان ضابط كبير أكد مساء الأربعاء أن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية كبيرة في غزة إذا لم يمنع الفلسطينيون إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل. ونقلت صحيفة هآرتس عن الكولونيل تال هيرموني قائد لواء الجنوب بفرقة غزة نحن نتحضر ومستعدون لعملية إضافية، لتجديد الردع وإعادة الهدوء في جنوب إسرائيل.على الصعيد نفسه، هدد مصدر سياسي إسرائيلي كبير أمس بشن حرب إذا تعرض الجنود الإسرائيليون للاختطاف على غرار ما حدث للجندي جلعاد شاليط. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم كشف النقاب عن هويته، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المكون من 8 وزراء اتخذ مؤخراً قراراً بشن حرب على الجهة التي تخطف جنوداً إسرائيليين. وأشار إلى أن قواعد اللعبة قد تغيرت. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أمس عن المصدر تحذيره من أن الثمن الذي ستدفعه هذه الجهة سيتمثل في إنهاء حكمها، في إشارة إلى حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.ويذكر أن مسلحين فلسطينيين اختطفوا شاليط في عام 2006 وتم الإفراج عنه في شهر نوفمبر الماضي من خلال صفقة تبادل برعاية مصرية، وافقت إسرائيل بموجبها على الإفراج عن أكثر من نحو ألف فلسطيني من سجونها. وكانت إسرائيل شنت عملية عسكرية أطلقت عليها اسم الرصاص المصبوب قبل 3 أعوام استمرت 22 يوماً، وأدت لمقتل أكثر من 1400 فلسطيني​