{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
بشواطيء خلابة ومياه لازوردية هادئة وشعاب مرجانية وأسماك ملونة تسحر الرائي وشمس ذهبية تشع دفئا وجمالا .. تغفو منتجعات البحر الأحمر المصرية في انتظار وصول السائح الغربي ليمنحها قبلة الحياة.
وبعد أن كانت تستقبل ملايين السياح كل عام تعرضت المنتجعات السياحية في البلاد لضربة موجعة حين نصحت حكومات أوروبية مواطنيها بعدم السفر إلى مصر لقضاء العطلات بسبب أعمال العنف التي اندلعت في يوليو تموز وأغسطس آب بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
دفع التحذير بعض شركات السياحة الأجنبية إلى وقف جميع رحلاتها إلى مصر مما وأد انتعاشا مؤقتا لقطاع كان يساهم بنحو 11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011.
وهوى دخل مصر من السياحة إلى 1.67 مليار دولار في الربع الثاني من العام بانخفاض 663 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي حسب بيانات البنك المركزي الصادرة يوم الثلاثاء.
الفنادق الخاوية
ورغم أن المقاصد السياحية على البحر الأحمر ظلت بمنأى عن أعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها القاهرة بصفة أساسية ومدن أخرى فإن تحذير الدول الغربية من السفر لمصر أدى إلى تهاوي أعداد السياح وحرمها من شريان الحياة.
وتظهر بيانات شركة إس.تي.آر جلوبال لأبحاث الفنادق أن معدل الإشغال في منتجعات البحر الأحمر تأثر بشدة في أغسطس آب نتيجة حظر السفر وهبط إلى أدنى مستوى في أربع سنوات.
ولم يشغل الزائرون سوى 48.8 بالمئة من غرف الفنادق في اغسطس آب مقارنة مع 65.2 بالمئة في نفس الشهر من العام الماضي ومع 74.8 بالمئة في اغسطس آب 2010 وفقا لشركة إس.تي.آر.
في الغردقة التي تضم 166 فندقا هوت نسبة الإشغال إلى نحو 20 بالمئة بسبب غياب السائح الأجنبي.
وبعد أن كانت تستقبل ملايين السياح كل عام تعرضت المنتجعات السياحية في البلاد لضربة موجعة حين نصحت حكومات أوروبية مواطنيها بعدم السفر إلى مصر لقضاء العطلات بسبب أعمال العنف التي اندلعت في يوليو تموز وأغسطس آب بعد أن عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
دفع التحذير بعض شركات السياحة الأجنبية إلى وقف جميع رحلاتها إلى مصر مما وأد انتعاشا مؤقتا لقطاع كان يساهم بنحو 11 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي قبل الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011.
وهوى دخل مصر من السياحة إلى 1.67 مليار دولار في الربع الثاني من العام بانخفاض 663 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي حسب بيانات البنك المركزي الصادرة يوم الثلاثاء.
الفنادق الخاوية
ورغم أن المقاصد السياحية على البحر الأحمر ظلت بمنأى عن أعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها القاهرة بصفة أساسية ومدن أخرى فإن تحذير الدول الغربية من السفر لمصر أدى إلى تهاوي أعداد السياح وحرمها من شريان الحياة.
وتظهر بيانات شركة إس.تي.آر جلوبال لأبحاث الفنادق أن معدل الإشغال في منتجعات البحر الأحمر تأثر بشدة في أغسطس آب نتيجة حظر السفر وهبط إلى أدنى مستوى في أربع سنوات.
ولم يشغل الزائرون سوى 48.8 بالمئة من غرف الفنادق في اغسطس آب مقارنة مع 65.2 بالمئة في نفس الشهر من العام الماضي ومع 74.8 بالمئة في اغسطس آب 2010 وفقا لشركة إس.تي.آر.
في الغردقة التي تضم 166 فندقا هوت نسبة الإشغال إلى نحو 20 بالمئة بسبب غياب السائح الأجنبي.