اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
ندد شيخ الأزهر أحمد الطيب، بعمليات «الهدم والتعدي على أضرحة ومقامات وزوايا العلماء وأولياء الله في ليبيا والمدارس والكليات الدينية وتدمير المباني العلمية والأثرية والثقافية والحضارية».
وأكد في بيان أن «نبش مقابر المسلمين والموقوفة على أصحابها شرعا، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة ودفنها في أماكن مجهولة، بحجة التوحيد المزعوم والخوف من الشرك الموهوم، هو أمر مستهجن وجريمة بشعة تنافي الشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، والأخلاق السوية».
ودعا الشعب الليبي المؤمن والغيور على دينه ومؤسساته «أن يهب لمنع التخريب الذي تقوم به هذه الفئة المنحرفة»، وقال إن «الأزهر الشريف صدم كثيرا لما توافرت به وسائل الإعلام من تلك الاعتداءات ويستنكر هذه الأفعال الآثمة».
على صعيد آخر، أكد الوزير المفوض الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي «الأهمية القصوى التي توليها بلاده لدعم العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر وليبيا شعبا وحكومة، والتي شهدت طفرة كبيرة عقب نجاح الثورتين المجيدتين في البلدين».
وأشار إلى أنه «يجري التنسيق بين البلدين لتسوية بعض المسائل المثارة ضمن أطر العلاقات الأخوية الوثيقة»، مؤكدا نفي مصر القاطع لما يتردد حول استخدام قناتي الوادي ووطننا للقمر الاصطناعي المصري «نايل سات» لبث مواد تحريضية ضد ليبيا الشقيقة.
وفي واشنطن، حذرت الخارجية الأميركية رعاياها من السفر إلى ليبيا إلا في حالة الضرورة، رغم استئناف السفارة الأميركية في طرابلس تقديم كل الخدمات القنصلية للأميركيين المتواجدين في ليبيا اول من أمس.
وأوضحت في بيان نشرته على موقع «مكتب الشؤون القنصلية» أن التحذير يأتي على خلفية ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة خاصة اختطاف السيارات والسرقة وتحولها إلى مشكلة خطيرة، إضافة إلى العنف المرتبط بالسياسة في شكل الاغتيالات وتفجيرات السيارات التي زادت معدلاتها في كل من بنغازي وطرابلس».
وأكد في بيان أن «نبش مقابر المسلمين والموقوفة على أصحابها شرعا، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة ودفنها في أماكن مجهولة، بحجة التوحيد المزعوم والخوف من الشرك الموهوم، هو أمر مستهجن وجريمة بشعة تنافي الشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، والأخلاق السوية».
ودعا الشعب الليبي المؤمن والغيور على دينه ومؤسساته «أن يهب لمنع التخريب الذي تقوم به هذه الفئة المنحرفة»، وقال إن «الأزهر الشريف صدم كثيرا لما توافرت به وسائل الإعلام من تلك الاعتداءات ويستنكر هذه الأفعال الآثمة».
على صعيد آخر، أكد الوزير المفوض الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية عمرو رشدي «الأهمية القصوى التي توليها بلاده لدعم العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر وليبيا شعبا وحكومة، والتي شهدت طفرة كبيرة عقب نجاح الثورتين المجيدتين في البلدين».
وأشار إلى أنه «يجري التنسيق بين البلدين لتسوية بعض المسائل المثارة ضمن أطر العلاقات الأخوية الوثيقة»، مؤكدا نفي مصر القاطع لما يتردد حول استخدام قناتي الوادي ووطننا للقمر الاصطناعي المصري «نايل سات» لبث مواد تحريضية ضد ليبيا الشقيقة.
وفي واشنطن، حذرت الخارجية الأميركية رعاياها من السفر إلى ليبيا إلا في حالة الضرورة، رغم استئناف السفارة الأميركية في طرابلس تقديم كل الخدمات القنصلية للأميركيين المتواجدين في ليبيا اول من أمس.
وأوضحت في بيان نشرته على موقع «مكتب الشؤون القنصلية» أن التحذير يأتي على خلفية ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة خاصة اختطاف السيارات والسرقة وتحولها إلى مشكلة خطيرة، إضافة إلى العنف المرتبط بالسياسة في شكل الاغتيالات وتفجيرات السيارات التي زادت معدلاتها في كل من بنغازي وطرابلس».