{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
صارجي: من رفض اقتراحي هو من يملك الدولارات
صارجي: طباعة أوراق نقدية من فئة 500 و100 ليرة لدى روسيا سيؤدي الى التضخم
لأكثر من مرة صدرت دعوات لتبديل العملة السورية، مع الاشارة الى مدينة جدة السعودية، باعتبارها مركز تجمع الليرة السورية منذ سنوات.. هذا التعميم الذي ربما وزع على عدد من الاشخاص أهدافه لا تخفى على الاقتصاديين. مع ملاحظة أن تبديل العملة لا يعزز قيمتها أمام العملات الاخرى، والفرق شاسع، بين أزمة السيولة، وأزمة القيمة.
بجرأة ومسؤولية ...ومتحدياً المسؤولين والاقتصاديين جزم جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة في سورية بأن لا حل لارتفاع سعر الدولار بهذا الشكل ( غير الطبيعي) إلا باستبدال الأوراق النقدية الحالية بأخرى جديدة.
مؤكداً أن سبب ارتفاع الدولار هو وجود كميات هائلة من الليرة السورية في دول الخليج , وحيث يجري التلاعب بالليرة في هذه الدول عبر طرح كميات كبيرة منها (بمئات المليارات) ..
لافتاً إلى أنه ومنذ عشرات السنوات فإن مركز تجميع الليرة عادة ما يتم في مدينة جده في السعودية ودون أن يخفى الأمر على المسؤولين الذين تعاقبوا على البلد و دون أن ينتبهوا إلى خطورة الأمر وها قد وقعنا في المحظور..
صارجي قال في رده على سؤال " لسيرياستيبس": أن الردود التي رفضت دعوته لتغيير العملة سواء من قبل المسؤولين وأزلامهم أو رجال الأعمال والاقتصاديين ..إنما لأنهم منتفعين وهم من يملكون الدولارات
وقال متحدياً: أنه مستعد لتقديم ذلك مكتوباً مؤكداً ضرورة أن يتحلى الجميع بالروح الوطنية ويتجاوزوا مصالحهم الشخصية.
وسألنا صارجي - الذي بدا سعيداً بالأجواء الديمقراطية التي باتت تسود البلاد وحيث بالإمكان أن يقول الشخص الحقيقة دون خوف - عن الآلية التي يمكن من خلالها استبدال الأوراق النقدية بشكل ينعكس على سعر الليرة ويحافظ في الوقت نفسه على مدخرات الناس..فقال: يمكن أن يتم الأمر من خلال طباعة الأوراق الجديدة البديلة ومن ثم يعطى السوريين داخل البلد مهلة شهر واحد فقط لاستبدال الأموال التي لديهم بالأوراق المالية الجديدة, وبالتوازي يتم إغلاق الحدود في وجه إدخال الليرات السورية من الخارج لأنه بالقانون ممنوع إخراج الليرة إذا ما سيدخل خرج بالأساس بطريقة غير شرعية وبالتالي ممنوع إعادة إدخالها للتبديل وبالتالي تصبح قيمتها صفر وتفقد قدرتها على التلاعب بالعملة السورية كما يجري حاليا.
وإذا ما قامت الدولة بشكل جدي بهذه الخطوة فأنا أكفل يقول صارجي- بعودة الدولار إلى سعر صرف 40 وحتى أقل من ذلك , فقط مطلوب جرأة ووطنية خالصة وإغلاق الحدود بشكل محكم وعندها لتذهب مليارات جدة و معها وقطر من الليرة إلى الجحيم.
مؤكداً أن هذا الإجراء سيحمي مدخرات المواطن السوري وكل من يعيش من السوريين داخل الوطن.مؤكدا أن الحكومة اذا لم تلجأ إلى هذا الخيار الآن فسيكون خيارها في المستقبل لذلك فإنه من الأفضل المبادرة إلى تنفيذ الأن فهذا أفضل.
وعن موقفه من طباعة أوراق نقدية من فئة 500 و100 ليرة لدى روسيا قال إن الأمر سيؤدي الى التضخم لذلك فإن الاستبدال يبدو الخيار الأفضل.
بقي أن نقول أن الدولار سجل في تعاملات السوق السوداء أمس 80 ليرة ؟؟؟ وهناك من بدأ تعبيد الطريق نحو سعر صرف يبلغ 100 ليرة وسط عدم تحرك السلطات النقدية في الظاهر دون أن نعلم بواطن الأمور.
صارجي: طباعة أوراق نقدية من فئة 500 و100 ليرة لدى روسيا سيؤدي الى التضخم
لأكثر من مرة صدرت دعوات لتبديل العملة السورية، مع الاشارة الى مدينة جدة السعودية، باعتبارها مركز تجمع الليرة السورية منذ سنوات.. هذا التعميم الذي ربما وزع على عدد من الاشخاص أهدافه لا تخفى على الاقتصاديين. مع ملاحظة أن تبديل العملة لا يعزز قيمتها أمام العملات الاخرى، والفرق شاسع، بين أزمة السيولة، وأزمة القيمة.
بجرأة ومسؤولية ...ومتحدياً المسؤولين والاقتصاديين جزم جورج صارجي رئيس جمعية الصاغة في سورية بأن لا حل لارتفاع سعر الدولار بهذا الشكل ( غير الطبيعي) إلا باستبدال الأوراق النقدية الحالية بأخرى جديدة.
مؤكداً أن سبب ارتفاع الدولار هو وجود كميات هائلة من الليرة السورية في دول الخليج , وحيث يجري التلاعب بالليرة في هذه الدول عبر طرح كميات كبيرة منها (بمئات المليارات) ..
لافتاً إلى أنه ومنذ عشرات السنوات فإن مركز تجميع الليرة عادة ما يتم في مدينة جده في السعودية ودون أن يخفى الأمر على المسؤولين الذين تعاقبوا على البلد و دون أن ينتبهوا إلى خطورة الأمر وها قد وقعنا في المحظور..
صارجي قال في رده على سؤال " لسيرياستيبس": أن الردود التي رفضت دعوته لتغيير العملة سواء من قبل المسؤولين وأزلامهم أو رجال الأعمال والاقتصاديين ..إنما لأنهم منتفعين وهم من يملكون الدولارات
وقال متحدياً: أنه مستعد لتقديم ذلك مكتوباً مؤكداً ضرورة أن يتحلى الجميع بالروح الوطنية ويتجاوزوا مصالحهم الشخصية.
وسألنا صارجي - الذي بدا سعيداً بالأجواء الديمقراطية التي باتت تسود البلاد وحيث بالإمكان أن يقول الشخص الحقيقة دون خوف - عن الآلية التي يمكن من خلالها استبدال الأوراق النقدية بشكل ينعكس على سعر الليرة ويحافظ في الوقت نفسه على مدخرات الناس..فقال: يمكن أن يتم الأمر من خلال طباعة الأوراق الجديدة البديلة ومن ثم يعطى السوريين داخل البلد مهلة شهر واحد فقط لاستبدال الأموال التي لديهم بالأوراق المالية الجديدة, وبالتوازي يتم إغلاق الحدود في وجه إدخال الليرات السورية من الخارج لأنه بالقانون ممنوع إخراج الليرة إذا ما سيدخل خرج بالأساس بطريقة غير شرعية وبالتالي ممنوع إعادة إدخالها للتبديل وبالتالي تصبح قيمتها صفر وتفقد قدرتها على التلاعب بالعملة السورية كما يجري حاليا.
وإذا ما قامت الدولة بشكل جدي بهذه الخطوة فأنا أكفل يقول صارجي- بعودة الدولار إلى سعر صرف 40 وحتى أقل من ذلك , فقط مطلوب جرأة ووطنية خالصة وإغلاق الحدود بشكل محكم وعندها لتذهب مليارات جدة و معها وقطر من الليرة إلى الجحيم.
مؤكداً أن هذا الإجراء سيحمي مدخرات المواطن السوري وكل من يعيش من السوريين داخل الوطن.مؤكدا أن الحكومة اذا لم تلجأ إلى هذا الخيار الآن فسيكون خيارها في المستقبل لذلك فإنه من الأفضل المبادرة إلى تنفيذ الأن فهذا أفضل.
وعن موقفه من طباعة أوراق نقدية من فئة 500 و100 ليرة لدى روسيا قال إن الأمر سيؤدي الى التضخم لذلك فإن الاستبدال يبدو الخيار الأفضل.
بقي أن نقول أن الدولار سجل في تعاملات السوق السوداء أمس 80 ليرة ؟؟؟ وهناك من بدأ تعبيد الطريق نحو سعر صرف يبلغ 100 ليرة وسط عدم تحرك السلطات النقدية في الظاهر دون أن نعلم بواطن الأمور.