اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
طهران - ا ف ب، يو بي آي - اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان ايران ستقدم اقتراحا لتسوية النزاع في سورية «سيكون من الصعب رفضه» خلال قمة دول عدم الانحياز الاسبوع المقبل في طهران، كما قال ان نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز سيمثل والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة.
ونقلت وكالتا الانباء الايرانيتان «مهر» و«فارس» عن صالحي قوله ان ايران «لديها اقتراح بخصوص سورية ستعرضه خلال قمة دول عدم الانحياز» في 30 و 31 اغسطس الجاري.
ولم يعط اي توضيحات حول طبيعة هذا «الاقتراح» لكنه اكد انه «عقلاني ومقبول» من كل الاطراف وانه «سيكون من الصعب جدا معارضته».
وقال صالحي مجددا ان طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة والمعارضة السورية «بعد قمة عدم الانحياز والجمعية العامة للامم المتحدة» في سبتمبر، مضيفا ان «قسما كبيرا من المعارضة السورية» مستعد للمشاركة في مثل هذه المحادثات لكن من دون تحديد اي حركات قد تكون موافقة على ذلك.
وسبق ان عرضت ايران مساعيها في الازمة السورية في يوليو الماضي لكن هذا العرض تجاهلته المعارضة والدول العربية والغربية التي تدعمها، والتي اعتبرت ان طهران غير مخولة هذا الدور بسبب الدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ بدء الانتفاضة ضده والتي اوقعت نحو 25 الف قتيل خلال اكثر من 17 شهرا.
واكد صالحي مجددا دعم طهران لدمشق معتبرا ان الازمة السورية «مفتعلة» وانه يمكن تسويتها عبر محادثات بين الحكومة والمعارضة، مجددا القول ان الدعم للنظام السوري يشكل «ركيزة» في السياسة الخارجية الايرانية نظرا لان سورية تشكل «عنصرا اساسيا في المقاومة ضد اسرائيل» وهي احدى الركائز الايديولوجية للنظام الاسلامي الايراني. واضاف: «نحن غير مستعدين للتخلي عن هذه السياسة».
من جهة ثانية، قال صالحي ان الأمير عبد العزيز سيشارك في قمة عدم الانحياز كممثل خاص لخادم الحرمين. واضاف إن اكثر من 120 دولة ستشارك في قمة دول عدم الإنحياز التي ستنعقد في طهران حيث ستشارك 50 منها على اعلى المستويات.
واكد مشاركة كل من الرئيس المصري محمد مرسي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون في القمة.
ونقلت وكالتا الانباء الايرانيتان «مهر» و«فارس» عن صالحي قوله ان ايران «لديها اقتراح بخصوص سورية ستعرضه خلال قمة دول عدم الانحياز» في 30 و 31 اغسطس الجاري.
ولم يعط اي توضيحات حول طبيعة هذا «الاقتراح» لكنه اكد انه «عقلاني ومقبول» من كل الاطراف وانه «سيكون من الصعب جدا معارضته».
وقال صالحي مجددا ان طهران مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة والمعارضة السورية «بعد قمة عدم الانحياز والجمعية العامة للامم المتحدة» في سبتمبر، مضيفا ان «قسما كبيرا من المعارضة السورية» مستعد للمشاركة في مثل هذه المحادثات لكن من دون تحديد اي حركات قد تكون موافقة على ذلك.
وسبق ان عرضت ايران مساعيها في الازمة السورية في يوليو الماضي لكن هذا العرض تجاهلته المعارضة والدول العربية والغربية التي تدعمها، والتي اعتبرت ان طهران غير مخولة هذا الدور بسبب الدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد منذ بدء الانتفاضة ضده والتي اوقعت نحو 25 الف قتيل خلال اكثر من 17 شهرا.
واكد صالحي مجددا دعم طهران لدمشق معتبرا ان الازمة السورية «مفتعلة» وانه يمكن تسويتها عبر محادثات بين الحكومة والمعارضة، مجددا القول ان الدعم للنظام السوري يشكل «ركيزة» في السياسة الخارجية الايرانية نظرا لان سورية تشكل «عنصرا اساسيا في المقاومة ضد اسرائيل» وهي احدى الركائز الايديولوجية للنظام الاسلامي الايراني. واضاف: «نحن غير مستعدين للتخلي عن هذه السياسة».
من جهة ثانية، قال صالحي ان الأمير عبد العزيز سيشارك في قمة عدم الانحياز كممثل خاص لخادم الحرمين. واضاف إن اكثر من 120 دولة ستشارك في قمة دول عدم الإنحياز التي ستنعقد في طهران حيث ستشارك 50 منها على اعلى المستويات.
واكد مشاركة كل من الرئيس المصري محمد مرسي والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون في القمة.