{Dark~ Lord}
قلب الأسد
- إنضم
- Feb 5, 2011
- المشاركات
- 6,451
- مستوى التفاعل
- 71
- المطرح
- بين أوراق الياسمين
تواجه مديرية صحة دمشق تحديا مستمرا يتمثل بتوفير خدمات طبية تغطي سكان المحافظة الذين يتجاوزون المليون و780 ألف نسمة إضافة لمراجعين من محافظات أخرى وتسعى من خلال مشافيها العامة ومراكزها الصحية والتخصصية الوصول إلى هذا الهدف.
وقال الدكتور أحمد خليفاوي مدير صحة دمشق إن المديرية تتحمل عبئا كبيرا يتمثل بتوفير خدمات وقائية وعلاجية واسعافية آمنة ومستدامة وذات جودة عالية لسكان دمشق ولمواطنين من محافظات أخرى عبر ثمانية مشافي عامة بطاقة استيعابية 1188 سريرا و61 وحدة صحية موزعة بين مراكز صحية عامة وأخرى تخصصية.
وأضاف الدكتور خليفاوي لا يوجد خطة حاليا لبناء مشافي جديدة في المحافظة باعتبار أن المراكز الصحية تتوزع على مساحة جغرافية تغطي جميع المناطق تقريبا فيما يتم حاليا دراسة إنشاء مراكز جديدة في بعض المناطق التي تمت دراسة الواقع الصحي فيها وهي بانتظار الموافقة اللازمة للانطلاق ببنائها.
وبين أن المديرية ستعمل على تأهيل المراكز الصحية القائمة حاليا لاستيعاب أكبر قدر من المراجعين وتحويل العديد منها إلى عيادات شاملة لتحسين مستوى الخدمات الصحية فيها وتفعيل مهمتها بنشر الثقافة الصحية.
وأشار مدير الصحة إلى وجود مؤسسات صحية أخرى تدعم عمل المديرية في محاولتها لإيصال الخدمات الصحية لجميع المواطنين سواء من سكان المحافظة أو من محافظات أخرى تتمثل بالمشافي التعليمية والخاصة والوحدات الصحية التابعة لجهات عامة وخاصة متعددة.
وقال إن المديرية تعمل على تطوير كادرها الطبي من خلال إقامة دورات تدريبية في مركز برزة التعليمي الذي أنشئ لهذه الغاية وتجهيز بقية المراكز الصحية التابعة لها بقاعات للمحاضرات لإطلاع الكادر الطبي والتمريضي على كل جديد في عالم الصحة إضافة لأسبوع العالم الذي تقيمه المديرية لمواكبة التطورات الحاصلة في القطاعات الصحية.
وعن تحويل المشافي لهيئات مستقلة رأى الدكتور الخليفاوي أن تحويل مشافي الكلية الجراحي والعيون الجراحي والزهراوي ودمشق والهلال الأحمر إلى هيئات إدارية ومالية مستقلة يسهم بشكل فعال في تحقيق مبدأ اللامركزية عبر منح الصلاحيات للإدارات العامة بشكل يمكنها من تحقيق هدفين هامين جدا لمصلحة عمل المشافي الأول تشريعي يختص بتأمين البيئة التشريعية اللازمة لتطوير عمل المشفى من خلال قرار إداري مستقل.
وأضاف الهدف الثاني للتحويل مالي يختص بتوفير تمويل مستدام وبالتالي يكفل إتاحة الخدمة الطبية بالشكل الأفضل والأكثر تطورا وبالتالي تمكين هذه الهيئات من إبرام عقود الشراء وتوفير متطلبات الصيانة للأجهزة الطبية ورفع حوافز العاملين فيها إضافة إلى تأهيل المشافي العامة للتعاقد مع شركات التأمين الصحي.
وحسب مدير الصحة فإن تحويل المشافي إلى هيئات مستقلة ساهم بإتاحة المجال للمجتمع الأهلي
للانخراط بإدارة المشفى والتعبير عن آرائه والإطلاع على كل الأمور المتعلقة بتأمين متطلبات المشافي والإنفاق وبالتالي توفرت له فرصة لم تكن متاحة سابقا عبر وجود عضوين من المجتمع الأهلي في مجالس الإدارة للهيئات المستقلة.
وقدمت المراكز الصحية في المحافظة خلال العام الحالي ولغاية آب الماضي 1191983 خدمة تشمل تلقيح الأطفال والنساء وخدمات صحة الطفل والصحة الإنجابية والعيادات العامة والتخصصية والسنية والمخبر بينما قدمت المراكز التخصصية 191640 خدمة خلال الفترة ذاتها.
وقال الدكتور أحمد خليفاوي مدير صحة دمشق إن المديرية تتحمل عبئا كبيرا يتمثل بتوفير خدمات وقائية وعلاجية واسعافية آمنة ومستدامة وذات جودة عالية لسكان دمشق ولمواطنين من محافظات أخرى عبر ثمانية مشافي عامة بطاقة استيعابية 1188 سريرا و61 وحدة صحية موزعة بين مراكز صحية عامة وأخرى تخصصية.
| المراكز الصحية تتوزع على مساحة جغرافية تغطي جميع المناطق تقريبا |
وبين أن المديرية ستعمل على تأهيل المراكز الصحية القائمة حاليا لاستيعاب أكبر قدر من المراجعين وتحويل العديد منها إلى عيادات شاملة لتحسين مستوى الخدمات الصحية فيها وتفعيل مهمتها بنشر الثقافة الصحية.
وأشار مدير الصحة إلى وجود مؤسسات صحية أخرى تدعم عمل المديرية في محاولتها لإيصال الخدمات الصحية لجميع المواطنين سواء من سكان المحافظة أو من محافظات أخرى تتمثل بالمشافي التعليمية والخاصة والوحدات الصحية التابعة لجهات عامة وخاصة متعددة.
وقال إن المديرية تعمل على تطوير كادرها الطبي من خلال إقامة دورات تدريبية في مركز برزة التعليمي الذي أنشئ لهذه الغاية وتجهيز بقية المراكز الصحية التابعة لها بقاعات للمحاضرات لإطلاع الكادر الطبي والتمريضي على كل جديد في عالم الصحة إضافة لأسبوع العالم الذي تقيمه المديرية لمواكبة التطورات الحاصلة في القطاعات الصحية.
وعن تحويل المشافي لهيئات مستقلة رأى الدكتور الخليفاوي أن تحويل مشافي الكلية الجراحي والعيون الجراحي والزهراوي ودمشق والهلال الأحمر إلى هيئات إدارية ومالية مستقلة يسهم بشكل فعال في تحقيق مبدأ اللامركزية عبر منح الصلاحيات للإدارات العامة بشكل يمكنها من تحقيق هدفين هامين جدا لمصلحة عمل المشافي الأول تشريعي يختص بتأمين البيئة التشريعية اللازمة لتطوير عمل المشفى من خلال قرار إداري مستقل.
وأضاف الهدف الثاني للتحويل مالي يختص بتوفير تمويل مستدام وبالتالي يكفل إتاحة الخدمة الطبية بالشكل الأفضل والأكثر تطورا وبالتالي تمكين هذه الهيئات من إبرام عقود الشراء وتوفير متطلبات الصيانة للأجهزة الطبية ورفع حوافز العاملين فيها إضافة إلى تأهيل المشافي العامة للتعاقد مع شركات التأمين الصحي.
وحسب مدير الصحة فإن تحويل المشافي إلى هيئات مستقلة ساهم بإتاحة المجال للمجتمع الأهلي
| تحويل المشافي إلى هيئات مستقلة ساهم بإتاحة المجال للمجتمع الأهلي للانخراط بإدارة المشفى والتعبير عن آرائه |
وقدمت المراكز الصحية في المحافظة خلال العام الحالي ولغاية آب الماضي 1191983 خدمة تشمل تلقيح الأطفال والنساء وخدمات صحة الطفل والصحة الإنجابية والعيادات العامة والتخصصية والسنية والمخبر بينما قدمت المراكز التخصصية 191640 خدمة خلال الفترة ذاتها.